![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
بدلالآت إيمانهن الصادق ، وبحسن النية ، الآتي قدمن من الصور المشرفة في ذلك التاريخ العظيم فكن السباقات إلى الإسلام في وقت ، كثر فيه الكثير من المعوقات في طريقهن، ودخولهن في الإسلآم ، ومن بينهن كانت( رضي الله عنها) ، تلك الصحابية التى شاع ذكرها مع قصة إسلام آخاها أحد عظماء العالم الإسلامي ![]() فهى صحابية جليلة ، شديدة الإيمان بالله تعالى وشديدة الاعتزاز بالإسلام ، نقية القلب راجحة العقل ، من السباقات إلى الإسلام ، عاشت الجاهلية، ولما جآء الإسلآم اعتنقته بكل حب وتفان، فصنع منها.. امرأة الجهاد والعلم والدعوة.. إسلآمها رضي الله عنها .. أسلمت رضي الله عنها ، منذ بداية ظهور دين الإسلام هي وزوجها ، وسبقت أخآها بدخولها الإسلام ، فكانت أبهى صورة للمرأة الداعية .. أنها فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشية العدوية ، (.. القوية في الحق ..) لقبها أميمة .. وكنيتها أم جميل ، أخآها ثاني الخلفاء الراشدين الفآروق عمر بن الخطاب ![]() ، وزوجها ![]() أحد السابقين إلى الإسلام ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة.. سعت إلى الدين الحق، ولم تنتظرالأذن من والدها أومن آخاها لذلك الآمر، أمانت بالإسلام ، وبتعاليمه واحترمت حدوده ، فتحت قلبها للقرآن الكريم وحركت لسانها بمرونة كلماته، وحفظت سوره وآياته .. مضت منذُ البداية في طريق الهداية ، مع زوجها التقي الورع سعيد بن زيد ![]() وسُجل اسمها فى ذاكرة التاريخ ، بكل فخرًا واعتزازًا وتعرفت عليها الأمة من خلال إسلآم أخيها "عمر بن الخطاب" ![]() صفاتها ( رضي الله عنها ): صحابية جليلة ، اتسمت بعدد من الصفات الحميدة ؛ كانت رضي الله عنها شديدة الإيمان بالله تعالى وشديدة الاعتزاز بالإسلام ، طاهرة القلب، راجحة العقل، نقية الفطــرة ، أسلمت قديماً مع زوجها قبل إسلام أخيهـا عمـر ![]() التى كانت سبباً في إسلآمه ، وحيث كانت من المبايعات الأوائل لرسول الله ![]() نشأتها رضي الله عنها.. نشأت فاطمة رضي الله عنها فى بيت أبيها الخطاب بن نفيل المخزومى القُرشى .. صاحب الشرف والرفعة والفضائل العربية، وأمها هي: حنتمة بنت هاشم بن المغيرة. كانت صحابية جليلة ، أسلمت مع زوجها ، قبل دخول النبي ![]() ( دار الأرقم ، وأنجبت له ولدهما عبد الرحمن..) دورها كان مهماً فى بداية الدعوة ؛ لأنها كرست حياتها لخدمة دعوة الله ورسوله ![]() امرأة داعية تأمر بالمعروف ، وتنهى عن المنكر مصداقاً لقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم.. (.. وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ..)(التوبة7).. فقد أعطتْ نموذجًا كريمًا للمرأة فى الكتمان والسرية حفاظاً على الإسلام .. وعلى رسـول الله ![]() ![]() علمت ( رضي الله عنها ) أن الخير كل الخير في ذكر الله ونصرة دينه. . فبدأت الدعوة بمن هو أقرب منها ، بدأت بأخيها عمر بن الخطاب ![]() فاستجاب الله تعالى لدعائه، وحقق طلبه علي يد هذه الصحابية الجليلة فاطمة بنت الخطاب فقدعُرف حينها عن سيدنا عُمر بن الخطاب ![]() لسيدنا محمد ![]() قتل الرسول ![]() ( أين تعمد يا عمر؟ قال عُمر: (.. أريد أن أقتل محمدا..) قال نعيم: (.. كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدا..؟؟ فقال عُمر: (.. ما أراك الا قد صبوت وتركت دينك الذي كنت عليه..) قال نعيم: (.. أفلا أدلك على العجب يا عُمر ، إن أختك وزوجها قد أسلما وتركا دينك الذي أنت عليه ..) فلما سمع عُمررضي الله عنه ، ذلك غضب أشد الغضب واتجه مسرعاً إلىبيت أخته فاطمة ، ولما اقترب سمع أصواتاً وهمهمات ، فكان ( خباب ) يقرأ على فاطمة وزوجها ( سعيد) سورة ( طه ) ، فلما رأوا عُمر دخل عليهم ، أسرعت فاطمة بإخفاء الصحيفة ، واختبأ خباب ![]() فأخبرته فاطمة رضي الله عنها فقال عُمر ![]() (.. لعلكما قد صبوتما وبايعتما محمدا على دينه ..) ، فقال سعيد زوج أخته: (.. يا عُمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك ..) ، فلم يتمالك عُمر نفسه ووثب على سعيد ليضربه ، فأتت فاطمة مسرعة تحاول الدفاع عن زوجها ولكن ضربها عُمر بيده ضربة أسالت الدم من وجهها ، بعدها قالت فاطمة: (.. يا عُمر إن الحق في غير دينك أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ..)، دُهش عُمر وطلب من أخته أن تعطيه تلك الصحيفة ، فقالت له أخته: (.. إنك رجل غير طاهر وهذه الصحيفة لا يمسها إلا المطهرون ..) ، فقم واغتسل ، فقام منفعلاً ثم أخذ الكتاب فقرأ فيه: بسم الله الرحمن الرحيم «.. طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) ..»سورة طه فقال عُمر: (.. ما أحسن هذا الكلام وأكرمه.. دلوني على محمد..) ، فلما سمع خباب خرج من مخبئه مسرعاً إلى عُمر ![]() ![]() لقد كان ذلك الموقف أحد أروع المواقف الإسلامية في تاريخ الحياة الإسلامية، وفيه يعود الفضل لفاطمة بنت الخطاب ( رضي الله عنها) وثباتها على دينها، ودعوتها الصادقة لأخيها، الذي كانت البلاد بأجمعها تخاف من بطشه في جاهليته، ولكنها لم تخشاه قط، بل أصرت على موقفها، وكانت سبباً في إسلامه ![]() ![]() شجاعتها ( رضي الله عنها).. يروى أن المشركين هاجموا المسلمين ذات يوم، وكان فيهم الرسولأمه ( أم الخير ): (.. مافعل رسول اللَّه..؟؟ فقالت: ( واللَّه مالى علم بصاحبك ! فقال: (.. اذهبى إلى أم جميل بنت الخطاب ، فاسأليها عنه. فخرجَتْ حتى جاءت أمَّ جميل، فقالتْ: (.. إن أبا بكر يسألكِ عن محمد بن عبد اللَّه..)، فقالت أم جميل: ( ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبد اللَّه، وإن كنت تحبين أن أذهب معك إلى ابنك..) قالتْ: (.. نعم..) فأمهلتاه حتى سكن الناس. ثم خرجتا به يتكئ عليهما؛ حتى أدخلتاه علـى رسـول الله ..فمضتْ معها حتى وجدتْ أبا بكر ![]() (.. واللَّه إن قومًا نالوا هذا منك، لأهل فسق وكفر، وإنى لأرجو أنينتقم اللَّه منهم. قال: (.. فما فعل رسول اللَّه..؟؟ قالت: (.. هذه أمك تسمع ، قال: ( .. فلاشيء عليك منها. قالت: سالم صالح.. قال:(.. أين هو؟ قالت: (.. فى دار ابن الأرقم. قال:(.. فإن للَّه على لا أذوق طعامًا ولا أشرب شرابًا حتى آتى رسول اللَّه ..) أبيات من الشعر كتبها عُمر الفاروق في أخته رضي الله عنهما ، يصف فيها صبرها واحتسابها إلى ربها، حينما عارض عُمر اعتناقها للإسلآم، وذلك قبل دخوله ![]() الحمــد لله ذي المـــن الــذي وجبـت ** لـــه علينـا أيــاد مــا لهــا غــيــر وقـد بدأنـا فكذبنا فقـال لنــا صـــدق ** الحـديـث نبـي عنـــده الخـبـــر وقــد ظلمـت ابنــة الخطاب ثم هـــدى ربـي عشيـة قالــوا: قــد صبا عُمـر وقــد نـدمت على مـاكان ** مـن زلـل بظلمهـا حين تتلى عندهــا السور لـمـا دعت ربـها ذا العـرش جـاهدة ** والع مـن عينـــها عـــــــــلان يبتــــدر أيقنت أن الذي تدعــوه خالقـــــــها ** فكـــاد تسبقني مــن عبـرة درر فقــلـت: أشهـد أن الله خــالقــنـا ، وأن أحمـــد فينـا اليـوم مشتهر نبـي صـدق أتـى بالحـق من ثقـة ** وافــي الأمـانـــة مـا في عـــوده خــور فاطمة بنت الخطاب، وأهم النتائج التي توصلنا إليها.. في شخصيتها ( رضي الله عنها) : * أن المسلم القوي لا يخاف سوى من الله عزوجل.. * دورها البارز في إسلآم وهداية أخيها الفاروق ![]() ![]() الخاتمة.. عشنا ، ومضات سريعة من مواقف في حياة إحدى تلك الشخصيات العظيمات فاطمة بنت الخطاب ( رضي الله عنها) ، التي سمت وبرزت في عالم الإسلآم والإيمان في أبهى صورة ، في التضحية للدعوة إلى الإسلام ، بصبرها واحتسابها إلى ربها عزوجل، الشخصية الشجاعة ، التى لم تخف يوماً من أخيها ، حيمنا كانت تخاف من بطشه مكة بأسرها.. فكم نحن بحاجة لمثل تلك الصور الرائعة مثالاً في الشخصية الفريدة للاقتداء بها، والتمثل بخطواتها.. أسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ، إنه سميع مجيب الدعاء.. المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
#2 | ||||||||||||
![]()
|
على وضعك هذه المعلومات ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#3 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
#4 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يُعٌطِيًــــــك رَبِيُ أَلِــفٌ عٌـــــآِفًيُــــــةْ
|
|||||||||||
#5 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
شكرآ ع المرور الكريم
|
||||||||||||
#6 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
شكرآ ع المرور الكريم
|
||||||||||||
#7 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
شكرآ ع المرور الكريم
|
||||||||||||
![]() |
|
|