رسائل تربوية أسرية منوعة .. [متجدد] بإذن الله {موضوع مميز}

 

هناك أزواج يغضبون ، فيحرمون أسرهم
من قوامتهم المادية ، ويتوقفون عن دفع
مصروفات المنزل في ممارسة كريهة
شبيهة للحصار الإقتصادي وسياسة
التجويع ،لإذلال الزوجة وإجبارها
على ما يريده الزوج ، مهما كان
متنافيا مع أبسط مبادئ الشرع
والعلاقات الإنسانية ومتعارضا
مع مبادئ الحقوق الزوجية .

 

المرأة تفضل الرجل المرهف الحس
المفعم بالشفافية ، والزوجة ليست آلة
بل هي إنسانة جديرة بالعطف والحنان والإهتمام
بآلامها وأحزانها وأفراحها ومشاكلها ،
وإن هذا الإدراك والتفهم من جانب
الرجل يزيل أي حاجز أو فاصل قد ينشأ بينهما .
أ . أسماء عزاوي

 

إن من الظواهر الاجتماعية
التي تنتشر في العائلات
انشغال الآباء والأمهات عن تربية أطفالهم بالتسوق
أو الزيارات اليومية أو إعداد موائد الطعام
وإهمالهم في الشوارع أو أمام الشاشات المفتوحة
على كل محطات الدنيا دون رقابة أو اهتمام
كل ذلك من أجل التخلص من ضوضائهم ومشكلاتهم .
د . خالد الحليبي

 

النجاح في ائتلاف قلبي الزوجين ؛
ليكونا قلبا واحدا يقوم على أسس ثلاثة :
الأول : المعرفة المتنامية ،
والثاني : العمل برغبة ،
والثالث : الصبر والإصرار .
د . خالد الحليبي

 أمي .. أبي ..!! أعلم أنكما تحباني ،
لكني أريدكما أن تعاملاني بأسلوب يرضيني ..
أسمع عن آباء .. هم أصدقاء لأبنائهم .. أريدكما صديقان لي ..
لا أريدكما أن تخاطباني كأب أو أم ؛
بل كأب وأم وصديقان أيضا .

 

قال أبو الأسود الدؤلي لبنيه :
" قد أحسنت إليكم صغارا وكبارا ، وقبل أن تولدوا ،
قالوا : وكيف أحسنت إلينا قبل أن نولد ؟
قال : اخترت لكم من الأمهات من لا تسبون بها ."
[ الشيخ محمد الحمد ]

 


كما يحصن المرء نفسه
فإنه يسن له أن يحصن أبناءه ويعوذهم ،
وخير ذلك ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه
قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم
يعوذ الحسن والحسين ويقول : { إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق
أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة }
الشيخ أمير المدري