![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
أظهرت الأبحاث التي أجريت على اسر مرضى الفصام أن المناخ الأسري الصحي له دور كبير في تحسين فرص استقرار المرضى ومنع انتكاس المرض. ولذلك فأن الأسرة تستطيع أن تلعب دور كبير من كل النواحي في مساعدة المريض بالفصام. إذا كنت مهتم بمشكلة مرض الفصام في أسرتك فأن عليك أن تعلم بعض الأساسيات عن المرض. 1) العلامات المنذرة : إذا ظهرت بعض التصرفات الفظة من المريض فأنه من المفيد أن تبحث عن النصيحة الطبية . بعض النوبات الحادة تحدث فجأة واحيانا تظهر الأعراض خلال فترة من الزمن . الأعراض التالية من الأعراض الهامة للمرض : * تغيير واضح في الشخصية * الإحساس الدائم بأنه مراقب * صعوبة التحكم في الأفكار * سماع أصوات أو كلام لا يستطيع الآخرون سماعة * زيادة الانعزال عن المجتمع * مشاهدة أو رؤية أشياء لا يستطيع الآخرون رؤيتها * التحدث بكلمات لا معني لها * المبالغة في التصرف مثل التدين الشديد * الغضب بدون مبرر مع الخوف الشديد * عدم النوم والهياج ويجب أن نعلم أن وجود هذه الأعراض أحيانا لا تجزم بوجود مرض الفصام لانها قد تكون بسبب وجود مرض آخر مثل الإدمان على العقاقير أو بسبب مرض عضوي في الجهاز العصبي أو بسبب اضطراب عاطفي شديد "وجود حالة وفاة في الأسرة على سبيل المثال" (2) الحصول على العلاج : خذ المبادرة - إذا بدأت أعراض المرض في الظهور فأبحث عن الطبيب المتخصص في علاج المرض - إن أفراد الأسرة هم أول من يلاحظ ظهور الأعراض المرضية وتذكر أن المريض إن كان يحس أن الهلاوس والضلالات شيء حقيقي فأنه سوف يرفض العلاج. ساعد الطبيب بإمداده بكل ملاحظاتك عن الحالة المرضية للمريض - حاول أن تكون دقيقا في وصفك للأعراض المرضية ، ومن الممكن أن تدون تلك الملاحظات وتقدمها للطبيب لان تلك الملاحظات قد تساعد على دقة تشخيص الحالة المرضية . (3)المساعدة في تقديم العلاج : العلاقة بين الطبيب والمريض علاقة هامة ويجب أن تكون علاقة يسودها الخصوصية وحفظ أسرار المريض التي يبوح بها للطبيب ،ومع ذلك فأن للأسرة الحق في معرفة بعض المعلومات عن حالة المريض التي تساعدها في تقديم الرعاية والعلاج المناسب . إن جزء كبير من مهمة الطبيب هو محادثة وشرح وتوجيه أسرة المريض القلقة علية . ويعتمد الأطباء النفسيون علي الأسرة للمساعدة في تحسن حالة المريض لأنهم يعلمون أن أي فرد من أقارب المريض يستطيع المساعدة في سرعة التحسن . كيف نتصرف كأقارب أو أصدقاء للمريض ؟ …ماذا نعمله أو نقوله عندما نكون معه له أهميه كبيرة للمريض و لتحسن حالته . لذلك يجب أن تناقش المواضيع التالية مع الطبيب المعالج : * أعراض وعلامات المرض * المآل المتوقع للمرض * استراتيجية العلاج * علامات انتكاس المرض * المعلومات الأخرى المتعلقة بالمرض ولذلك يجب أن يكون لدى الأسرة ملف يحتوى على معلومات عن المرض يشمل الآتي العلامات المرضية التي ظهرت على المريض كل الأدوية التي استخدمت في العلاج وجرعاتها الأثر العلاجي لكل دواء استعمل (4) علامات انتكاس المرض : يجب على الأسرة والأصدقاء أن يكونوا على دراية كافية بعلامات انتكاس المرض التي تظهر على المريض عندما يبدأ في التدهور بسبب ظهور بعض الأعراض المرضية. ومن المهم أن نعلم أن المرض من الممكن أن ينتكس في أي وقت وهذه العلامات تختلف من فرد لفرد واهم هذه العلامات : زيادة الانسحاب من النشاط الاجتماعي تدهور النظافة الشخصية عن معدلها الطبيعي ويجب كذلك أن تعلم أن : الإجهاد والتوتر النفسي يجعل الأعراض تزداد سوءا تقل الأعراض المرضية كلما ازداد المريض في العمر -------------------------------------------------------------------------------- بعض التوجيهات و النصائح عن التعامل مع المريض النفسي أولا : تعرف على شعورك نحو المريض النفسي : هل أنت خائف من المريض ؟ هل تخشى أن يؤذي أحد أفراد أسرتك ؟ هل تخشى أن يؤذى نفسه ؟ إذن تكلم عن خوفك مع الطبيب أو الأخصائي الاجتماعي أنه سوف يكون صادقا معك إذا سألته… إذا كان هناك أي سبب للخوف فسوف يخبرك عنه ، وكذلك سوف يساعدك لاتخاذ احتياطات ذكية ضد هذه المخاطر. ولكن إذا لم يكن هناك سبب كبير للخوف، وهذا هو الغالب فان طمأنته لك سوف تساعد على تهدئة المخاوف التي لا داعي لها . هل تشعر بالذنب تجاه المريض لبعض الأسباب ؟… هل تشعر أنك بطريقة ما تسببت في حدوث المرض ؟ …هل تخشى أنك تسببت في إضافة ما جعله مريضا ؟ انك بالتأكيد لا تساعد المريض بلوم نفسك والنظر في الأشياء التي فعلتها خطأ … كل هذه الأفكار يجب أن نتكلم عنها مع الطبيب أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي . المرض النفسي من الممكن أن يقلب ويهز حتى أكثر الأسر استقرارا وصفاء . انه يكون مثل الحمل المفزع للأسرة …والإحساس بالحنان القليل تجاه المريض له ما يبرره. ولكن الشفقة من الممكن أن تؤدي بك إلى أن لا تعمل الأشياء التي عليك عملها، أو أن تعمل أشياء تندم عليها فيما بعد. وفي بعض الأحيان قد يشعر بعض الأقارب بالحسد من المريض. مثلا الأخ قد يشعر بالغيرة من أخيه المريض لعدم تحمله المسئولية ولكل العناية والرعاية التي يحصل عليها من الأهل والأطباء وأعضاء المستشفي .وإذا كانت لديك هذه الأحاسيس فحاول أن تواجه نفسك … إذا علمت موقف المريض حقا فان حسدك سوف يذوب سريعا . ثانيا: عند عودة المريض من المستشفي للبيت : عند عودة المريض للبيت وأثناء فترة النقاهة تكون هناك مشاكل عديدة يجب مواجهتها . أي مريض سواء حجز بالمستشفي بمرض نفسي أو عضوي يكون عادة غير مطمئن عند مغادرته للمستشفي . الخروج من جو المستشفي الآمن الهادئ يكون مجهدا لأنه في أثناء العلاج بالمستشفي كان الانفعال والتوتر بسيط بحيث يمكن تحمله ولذلك في خلال الأيام والأسابيع الأولى في المنزل يجب على الأسرة أن تحاول أن تعطي بعضا من الحماية التي كان يحصل عليها وأن تعود نفسها على متطلبات المريض . الأشياء التي قد تبدو بسيطة مثل الرد على التليفون ومصافحته الناس أو التخطيط للواجبات قد تكون مقلقة للشخص الذي خرج حديثا من المستشفى . والأقارب لهم دور هام في مرحلة النقاهة ، أن عليهم أن يلاحظوا أن علاج المستشفى يشفى الأعراض المرضية التي تقعد المريض ولكن من الجائز الا يشفى المرض نفسه.. هذا لايعنى أن المريض لا شفاء له ولكن يعنى أنه لم يشف تماما. أثناء الأيام الأولى في البيت يكون المريض متوترا ومن الممكن أن تظهر بعض أعراض المرض مرة أخرى إذا تعرض المريض لضغوط شديدة . أسرة المريض يجب أن تلاحظ هذا وتعد الأشياء بحيث لا تكون ضغوط الحياة اليومية فوق طاقة المريض في حالته الحالية.ليس من السهل أن نعرف الحد الأدنى والأقصى الذي يستطيع المريض تحمله ولكن يمكنك أن تعرف ذلك بالتعود وهناك بعض الأشياء التي يجب تجنبها مثل: 1) الاختلاط المبكر مع عدد كبير من الناس: المريض يحتاج للوقت للتعود على الحياة الاجتماعية الطبيعية مرة أخرى ولذلك لا تحاول أن تحثه على الاختلاط لأنه سوف يضطرب أسرع بهذه الطريقة …ومن الناحية الأخرى لا تتجاوز المعقول وتعزله من كل الاتصالات الاجتماعية. 2) الملاحظة المستمرة : إذا كان المريض مشغولا ببعض الأعمال لا تحاول مراقبته باستمرار لأن ذلك يجعله عصبيا وهذا ليس مطلوبا . 3) التهديد والنقد : لا تحاول تهديد المريض بعودته للمستشفى ،ولا تضايقه وتنقد تصرفاته باستمرار وبدون مبرر كاف . 4) عدم الثقة في استعداده للعودة للبيت : ثق في المريض واحترم رأى الطبيب المعالج في إمكان عودته للبيت . ثالثا : ظهور التوتر والتحسن أثناء فترة النقاهة : واحد من الأشياء التي من المحتمل أن تواجهها العائلة هي التصرفات غير المتوقعة من المريض وهذا أحد الفروق الهامة بين الأمراض النفسية والجسمانية . المريض الذي كسرت ساقه يحتاج إلى فترة علاج بسيطة يعقبها فترة نقاهة بسيطة ، ولكن المريض النفسي يبدو يوما ما حساسا ولا يعانى من التهيؤات ثم في الفترة التالية مباشرة يمكنه أن يشكو من المرض ثانية …متهما زوجته بأشياء يتخيلها … شاكيا أنه لا يحصل على العدل في عمله أو أنه لا يحصل على النجاح الذى يستحقه في الحياة. بالنسبة للأقارب كل هذه التصرفات معروفة لهم فقد شهدوه من قبل في المرحلة الحادة لمرضه والآن ها هي تصدر ثانية من شخص المفروض أنه أحسن !… الألم والحيرة تجعل بعض أفراد الأسرة يأخذ موقفا سلبيا لأى محاولة لعودة المريض للإحساس الطبيعي… ولكن ببعض كلمات هادئة لشرح الحقيقة وبتغير الموضوع بطريقة هادئة ثم العودة فيما بعد لشرح الحقيقة سوف تمنع المرارة وتساعد المريض على تقبل الواقع. فترة النقاهة تحدث فيها نوبات من التحسن والقلق خصوصا أثناء المرحلة الصعبة الأولى للنقاهة- بينما المريض يتعلم كيف يلتقط الخيوط للعودة للحياة الطبيعية مرة أخرى - لذلك يجب على الأسرة أن تتحمل إذا ظهر تصرف مرضي مفاجئ في مواجهة حادث غير متوقع . رابعا : لا تسأل المريض أن يتغير لا فائدة من أن نطلب من المريض أن يغير تصرفاته ، انه يتصرف كما يفعل لأنه مريض وليس لأنه ضعيف أو جبان أو أناني أو بدون أفكار أو قاس… أنه لا يستطيع كما لا يستطيع المريض الذي يعانى من الالتهاب الرئوي أن يغير درجة حرارته المرتفعة . لو كان عنده بعض المعرفة عن طبيعة مرضه - ومعظم المرضى يعلمون بالرغم من أنهم يعطون مؤشرات قليلة عن معرفتهم للمرض - فانه سيكون مشتاقا مثلك تماما لأنه يكون قويا وشجاعا ولطيفا وطموحا وكريما ورحيما ومفكرا ، ولكن في الوقت الحالي لا يستطيع ذلك. هذا الموضع هو أصعب شئ يجب على الأقارب أن يفهموه ويقبلوه ولا عجب أنه يأخذ جهدا كبيرا لكي تذكر نفسك أنه" المرض" عندما تكون مثلا الهدف لعلامات العداء المرضية من الأخت، أو عندما تكون الوقاحة والخشونة والبرود هو رد أخيك لكل ما تقدمه وتفعله له. ولكن يجب أن تذكر نفسك دائما أن هذا هو جزء من المرض. خامسا : ساعد المريض لكى يعرف ما هو الشيء الحقيقي : المريض النفسى يعانى من عدم القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي . ربما يعانى كذلك من بعض الضلالات (الاعتقادات الخاطئة ) …ربما يعتقد أنه شخص آخر وأن شخصا ما مات منذ فترة ما زال حيا أو أن بعض الغرباء يريدون إيذاءه .. انه يدافع عن هذه المعتقدات الخاطئة بالطريقة التى قد يدافع بها أى فرد منا بعناد ومكابرة عن شئ غير متأكد من صحته ..من وراء دفاع المريض حيرة ما بين الحقيقى وغير الحقيقى . انه يحتاج مساعدتك لكى تظهر الحقيقة ثانية أمامه. ويحتاج أيضا أن تجعل الأشياء من حوله بسيطة وغير متغيرة بقدر الإمكان. وإذا ظل يراجعك مرة بعد مرة عن بعض الحقائق الواضحة، يجب أن تكون مستعدا بسرعة وبصبر وحزم بسيط لكي تشرح له الحقيقة مرة أخرى ، يجب ألا تتظاهر بقبول الأفكار المرضية والهلاوس كحقيقة واقعة ،وفى الجانب الآخر لا تحاول أن تحثه على التخلص منها .ببساطة قل له أن هذه الأفكار ليست حقيقة ودع الأمر عند هذا الحد من المناقشة . عندما يفعل أشياء لا تقبلها لا تتظاهر بقبولها. إذا تضايقت من سلوكه قل له ذلك بصراحة ولكن وضح له أنك متضايق من سلوكه وليس منه شخصيا ، وعندما يقوم بسلوك لا يتنافى مع الواقع يجب أن تكافئه عليه . لكي تساعده على معرفة الحقيقة يجب أن تكون صادقا معه ، عندما تحس بشىء ما لا تخبره بأنك تحس بشىء آخر. عندما تكون غاضبا لا تقل له أنك لست غاضبا . تجنب خداعه حتى في المواضيع البسيطة .. من السهل خداع هؤلاء المبلبلين ولكن كل خدعة تجعل التعلق الضعيف بالحقيقة أقل يقينا …وإذا لم يجدوا الحقيقة والواقع بين هؤلاء الذين يحبونهم فأين يجدونها ؟ سادسا : لكى تخرجه من عالمه الداخلي : نتيجة للمرض النفسي فان المريض يرغب في العزلة التي تبدو له سهلة وأكثر أمانا. المشكلة التي يجب عليك مواجهتها هي أن تجعل العالم من حوله أكثر جاذبية . هذا سوف يتطلب تفهما وإدراكا من جانبك . إذا ابتعدت عنه أو تجاهلته أو تكلمت عنه في وجوده كأنه ليس موجودا… عندئذ فانه سوف يكون وحيدا ولن يجد في نفسه حافزا لكي يشارك في الحياة من حوله. وفي الجانب الآخر إذا دفعته في وسط الحياة الاجتماعية بينما يشعر هو بالخوف من مقابلة الناس الذين لا يعرفهم ،وإذا لم يستطع التحمل فان ذلك سوف يدفعه للعودة إلى عالمه الداخلي والانطواء مرة أخري. يجب أن ننتظر ونأخذ الإشارة منه أولا.. . مثلا إذا أراد زيارة الأهل والأصدقاء فيجب أن تسمح له ولكن بدون اندفاع . و إذا دعاه بعض الأقارب إلى الزيارة وتناول الغداء ووعد بتلبية هذه الدعوة ووجدت أنت أنه غير مستعد لهذه الدعوة فيجب أن تتدخل بهدوء لمساعدته في التخلص من هذه الدعوة بدون إحراج له. اذهب معه إلى الأماكن العامة الهادئة وافعل الأشياء التي لا تكون مثيرة أو مقلقة أكثر من اللازم مثل مشاهدة مباراة الكرة في التليفزيون بهدوء وبدون انفعال . شجعه على متابعة الهوايات والمشاركة فيها إذا رحب بذلك. سابعا : أعط حوافز في جرعات صغيرة : يجب أن تعطى المريض حوافز بصورة منتظمة إذا بدأ يخرج من عزلته ولكن يجب أن تكون الحوافز مستحقة ، فانك عندما تكافئ شخصا غير جدير بهذه المكافأة فان هذه المكافأة تكون مؤذية ومهينة . وربما يفرح بهدية لا يستحقها في البداية لكنه بعد ذلك سوف يفقد الثقة حتى إذا كان يستحق المكافأة بحق ثامنا : المحافة على احترام الذات مع المريض : يجب أن تشجع المريض لكي يساعد نفسه قدر المستطاع . لا تدلل المريض وفى الوقت نفسه لا تدفعه إلى مواقف أو أماكن من المؤكد أن يفشل فيها. ويجب ألا تجعل أفكار المريض موضع سخرية ، وعندما لا تكون موافقا على أفكاره أظهر ذلك بطريقة تسمح له بالمحافظة على كرامته . أعطه الاحترام بأن تصمم على أن يحترمك شخصيا. كإنسان ناضج فان له الحق أن يتوقع منك أن تطبق تصرفات الكبار على تصرفاته بالرغم من كونه مريضا . إذا أهانك يجب أن تخبره بأنك قد أهنت وأنك لا ترضى عن ذلك . تاسعا : قف بثبات في تعاملك معه : لا تسمح للمريض بان يستخدم مرضه لكي يحصل علي ما لا يستحقه … هل هذه النصيحة غريبة ؟ … معظم المرضى المتحسنين يعانون من بعض الصعوبة في العودة للحياة الطبيعية مرة أخرى . المرضى بعد حصولهم على الرعاية الطبية يكونون خائفين من مواجهة متطلبات الحياة مرة أخرى .وفى محاولتهم لكي يظلوا معتمدين وتحت الرعاية التي لا يحتاجونها يحاولون اللعب على عواطف الناس من حولهم . السماح لهم باستغلال مرضهم بهذه الطريقة يكون عبئا على من حولهم ،ولذلك يجب على الأقارب أن يقفوا بحزم ضد رغبات المريض بحيث يستطيع أن يقف على قدميه مرة أخرى . عندما يشك الأقارب في حاجة المريض إلى بعض الرعاية الخاصة فيجب عليهم الاتصال بالطبيب . -------------------------------------------------------------------------------- ملاحظات هامة لأهل المريض 1) حافظ على عهودك للمريض دائما . إذا وعدت المريض بأن تأخذه إلى مكان ما مثل النادي أو السينما فيجب أن تفي بوعدك حتى إذا كان ذلك مرهقا لك. 2) يجب التأكد من أن المريض يتناول الدواء الموصوف له بالروشته الطبية في مواعيدها حتى لو كان معترضا عليها وحتى لو كان يبدو متحسنا ولا يحتاج إليها ،لأن الطبيب يعلم ما هو الأفضل للمريض وأين مصلحته ،ولذلك فان إرشاداته يجب أن تنفذ بدقة. 3) إذا كان هناك مواعيد محددة ودقيقة للمريض لمقابلة الطبيب يجب التأكد من المحافظة على تلك المواعيد حتى لو كان المريض لا يريد أن يذهب في المواعيد المحددة للطبيب وعلى الجانب الآخر لا ترهقه. 4) اجعله يعرف أنك تساعده في الكبيرة والصغيرة وأنك سوف تكون دائما بجانبه لمساعدته عندما تستطيع وأنك لن تتخلى عنه. 5) إذا كانت لديك أسئلة عما يجب أن تفعله للمريض اتصل بالطبيب أو الأخصائي الاجتماعي في المستشفى أو العيادة للاستفهام عنها العودة للعمل : إذا كان المريض له وظيفة قبل مرضه فأنه يجب أن يعود للعمل مرة أخرى بمجرد تحسنه بدرجة كافية لان البقاء في المنزل أو حوله في فراغ من الممكن أن يؤدى إلى تحطيم الروح المعنوية لديه . أداء أي نوع من العمل يعد أفضل له من الراحة النفسية لأن وجود الوظيفة أو العمل يؤثر كثيرا في إحساسه بالثقة في النفس والصحة النفسية. في العمل : الزملاء في العمل يستطيعون مساعدة المريض النفسي باتباع هذه القاعدة البسيطة : عاملة كما تعامل الشخص الذى أدخل المستشفى للعلاج من أى مرض عضوي… اجعله يحس كأنه فرد عادى في العمل… أشعره بالود والصحبة والثقة. أنه سوف يحتاج للصداقة مثل أى فرد آخر. لا تدلل المريض بمحاولة أن تحميه من المسئوليات والأعمال الشاقة وأعطه الفرصة لكي يشارك فيها ، لا تكن شكاكا فيه وتتوقع منه أن يعمل أشياء غريبة. إذا كنت متوقعا منه ذلك فان أى عمل عادى منه سوف يبدو لك غريبا وإذا عمل شيئا خارجا بعض الشئ عن الطبيعي فتذكر أن أي فرد منا من الممكن أن يعمل ذلك . الأفضل أن تقابله كأنك لم تسمع أو تعرف أنه كان مريضا نفسيا من قبل. لا تضع القيود على كلماتك بأن تخشى أن تقول أي كلمة مثل كلمة ( جنون أو مريض ) أمامه ، فقط تكلم كما تتكلم مع أى فرد آخر . عندما يرجع للعمل مرة أخرى بعد العلاج عرفه نظام العمل الكامل حتى يكون متأقلما مع نظام العمل الروتيني. إذا كان في المستشفي لمدة طويلة فان التأقلم سوف يستغرق مدة أطول بعض الشيء. مسئوليات هامة المرض النفسي مثل المرض الباطني في بعض النواحي ولكن في نواح أخرى يكون مختلفا . واحد من أهم الاختلافات هو الاعتماد الكبير للمريض النفسي على النية السليمة والصداقة التي يظهرها الآخرون. تحسن الحالة أو تدهورها يعتمد إلى حد كبير على المناخ الاجتماعي والعاطفي الذي يظهره الناس من حوله . أن الناس هم أهم دواء له. إذا أحس أنه عليه أن يخفى كونه مريضا عن الزملاء في العمل أو مع الجيران والأصدقاء ، وإذا رأى أن مرضه قد جلب العار على أسرته فأنه سيكون أكثر من يائس لأنه حرم من الاتصال الإنساني العاطفي الذي يحتاج اليه لكي يظل متحسنا. في المستشفيات والعيادات يصف الأطباء ويخططون العلاج لكي يقللوا من إحساس المريض بالعزلة ولكي يزيدوا الثقة في النفس وفي الآخرين ،ولكن عندما يعود لأسرته وعمله ومجتمعه من اللازم أن يجد الناس الذين سوف يساعدونه لكي يحس بالراحة والذين لن يتصرفوا معه تصرفات تؤدى إلى فقدان الثقة الجديدة المكتسبة من خلال العلاج النفسي . إن مسئولية صحة المريض العائد للمجتمع تقع على عاتق كل فرد منا سواء كان فردا من أسرته أو عضوا في المجتمع ، من سلوكنا وأعمالنا وطباعنا ، ومن قبولنا أو رفضنا له سوف نؤثر بطريق مباشر أو غير مباشر على صحته وتحسنه . -------------------------------------------------------------------------------- س & ج حول مرض الفصام الفصام مرض يؤثر على الشباب في صميم حياتهم ، ويعوق طموحاتهم و آمالهم في مستقبل افضل .ولكن لماذا يحدث مرض الفصام ؟ و هل هناك استعداد وراثي للإصابة به ؟ وهل ظروف البيئة التي تحيط بالإنسان من الممكن أن تؤدى إلى حدوث هذا المرض ؟ … كل هذه الأسئلة يوجهها المريض وأسرته إلى الطبيب ……واليك بعض الأسئلة التي تتردد باستمرار والإجابة عليها : ما مدى احتمال إصابتي بمرض الفصام؟ لا توجد طريقة مؤكدة للتنبؤ بمن سوف يصاب بالمرض . ومع ذلك فأن هناك 1 من كل 100 فرد على مستوى العالم يصاب بالفصام. ولما كان المرض يصيب بعض الأسر فان نسبة تعرضك للمرض ستكون اكبر إذا كان أحد أفراد الأسرة مريض . وعلى سبيل المثال فان النسب كالأتي :- إذا كان أحد الآباء أو الأخوة أو الأخوات مصاب فان نسبة تعرضك للمرض ستكون حوالي 10 %. إذا كان الأبوين مصابين فان النسبة تكون حوالي 40%. إذا كان أحد التوائم غير المتطابقين مصاب فان نسبة إصابة الآخر تكون من 10 - 15 % إذا كان أحد التوائم المتطابقين مصاب فان النسبة تكون من 35-50% إذا كنت حفيد أو أبن عم أو أبن خال أو عم أو خال لمصاب فان نسبة إصابتك ستكون حوالي 3% مرض الفصام لا يفرق بين الجنسين - الأولاد والبنات لديهم نفس النسبة للإصابة بالمرض. -------------------------------------------------------------------------------- هل مرض الفصام يصيب الأطفال ؟ نعم… في بعض الحالات النادرة شخصت بعض حالات الفصام في أطفال في سن الخامسة . وعادة يكونون مختلفين عن الأطفال الآخرين من سن مبكر ، ولكن اغلب المرضى لا يظهر عليهم الفصام قبل سن المراهقة وبداية البلوغ . -------------------------------------------------------------------------------- ماذا اعمل ومع من أتحدث إذا كنت أعاني من المرض قبل أن يصبح المرض حاد؟ إذا كنت تعتقد أن لديك بعض علامات أو أعراض مرض الفصام فانك يجب أن تتحدث مع الطبيب النفسي وهذا شيئ هام جدا لان التشخيص والعلاج المبكر للمرض يؤدى إلى سرعة التحسن قبل أن يصبح مرضا مزمنا . -------------------------------------------------------------------------------- هل استطيع أن انجب أطفال إذا كنت أعاني من مرض الفصام ؟ أم يفضل عدم الإنجاب؟ مرض الفصام له بعض الأسس الوراثية ، ولكن هذا لا يعني انك يجب ألا تتزوج أو تنجب أطفال وحيث أن كل إنسان يتمنى أن يكون ابا صالحا في المستقبل وان يكون لديه الإمكانية في أن يعول أسرته فلذلك يجب أن تسأل نفسك بعض الأسئلة الآتية :- -هل حالتك المرضية مستقرة ؟ وهل تستطيع العمل مدة كاملة -مثل باقي الزملاء- لكي تعول أسرتك؟ -هل التوترات ومسئولية تربية وتنشئة الأطفال سوف تؤدي إلى انتكاس حالتك مرة أخرى؟ - ماذا عن أثر الوراثة على الأطفال ؟ ……نسبة إصابة كل طفل بالمرض حوالي 1 من كل 10 أطفال - أما إذا كانت الزوجة مريضة أيضا بالفصام فأن النسبة تكون 2 من كل 5 أطفال . -هل شريك حياتك إنسان مسئول وناضج ويستطيع أن يعطي الأمان وجو الطمأنينة للأطفال وكما ترى فأن هذه القرارات شخصية حسب كل حالة وتعتمد عليك شخصيا وحسب وضعك الحالي -------------------------------------------------------------------------------- صديقي يعاني من مرض الفصام - كيف أستطيع المساعدة ؟ كلنا يحتاج للأصدقاء الذين يصاحبونا في أوقات الشدة وأوقات الرخاء . مرضي الفصام سوف يقدرون صداقتك . انهم دائما منبوذين من هؤلاء الذين يجهلون طبيعة مرضهم . الكثير من مرضى الفصام لديهم مستوى ذكاء مرتفع ولا يستطيع أى فرد - إلا الذين يعايشونهم - أن يميز عليهم أي شىء غير طبيعي في تصرفاتهم. انك تستطيع أن تكون صديق حقيقي بأن تحاول تفهم طبيعة مرضهم وان تعلم الآخرين معلومات عن المرض عندما تسنح الفرصة…حاول دائما أن تظهر للناس حقيقة مرض الفصام …حاول أيضا أن تتعرف على أسرة صديقك .على سبيل المثال فأن أسرته سوف تساعدك على أن تتفهم كيف أن صديقك أحيانا يكون في حالة حيرة وارتباك بسبب طبيعة المرض المزمنة … وإذا عرفت ذلك فأنك سوف تساعده بأن تشجعه وتدعمه أثناء هذه الأوقات العسيرة. وإذا كنت تخطط لإقامة أنشطة اجتماعية مع صديقك فيجب أن تتذكر : مرضى الفصام يحتاجون لوجود جدول ينظم حياتهم وان ينالوا قسط وافر من النوم والراحة . بسبب وجود بعض الأوقات التي يعاني فيها المريض من الاعاقه الفكرية فان الدراسة والاستعداد للامتحانات يجب ألا تترك حتى اللحظة الأخيرة . استخدام العقاقير الممنوعة شىء خطير جدا لأنه قد يؤدى إلى انتكاس المرض. -------------------------------------------------------------------------------- هل استخدام العقاقير الممنوعة يؤدي لمرض الفصام؟ لا… إن استخدام العقاقير الممنوعة التي تؤدي للإدمان لا تؤدي بالضرورة لمرض الفصام، ولكن أحيانا تؤدي تلك العقاقير إلى ظهور أعراض شبيهه لمرض الفصام في بعض المتعاطين ولذلك يظن البعض أن مرضى الفصام يعانون من المرض بسبب تعاطي بعض العقاقير . " الأصدقاء المخلصين لا يضغطون مطلقا على أصدقائهم لتناول المخدرات ". هل استخدام العقاقير الممنوعة يؤدى إلى زيادة احتمال الإصابة بالفصام إذا كان هناك تاريخ مرضى بالأسرة ؟ تشير الدلائل الطبية انه إذا كان هناك استعداد مرضي Predisposing factors للمرض فان استخدام بعض العقاقير المخدرة مثل الحشيش والبانجو من الممكن أن تؤدى إلى ظهور نوبة فصامية . وهذه النوبة من الممكن أن تنتهي عند التوقف عن التعاطي ومن الممكن أيضا أن تستمر . ولذلك فإذا كان هناك تاريخ اسري لمرض الفصام في عائلتك فان عليك أن تتوخى الحذر تجاه استخدام المخدرات . ماذا عن استخدام الكحوليات والتبغ؟ استخدام الكحوليات مع العلاج النفسي شيئ خطير لان الكحول مادة مثبطة على الجهاز العصبي ومن الممكن أن تهدد حياة المتعاطي إذا تناولها مع العلاج النفسي لأنها تضاعف تأثير الدواء وتؤدي إلى نتائج خطيرة . كذلك فان استخدام كميات كبيرة من التبغ (السجائر والدخان ) والقهوة وأدوية البرد من الممكن أن تؤدى إلى ظهور أعراض مرض الفصام. -------------------------------------------------------------------------------- هل مرض الفصام مرض حديث ؟ بالرغم من أن مصطلح " الفصام" لم يستخدم إلا في بداية القرن العشرين إلا أن هذا الاضطراب العقلي كان موجودا منذ فترات طويلة وفي جميع المجتمعات . وقد عرف الأقدمون هذا المرض منذ تاريخ بعيد ووصفوه بعدة طرق وكان المرض العقلي- أو " الجنون" كما كان يطلق عليه قديما في المجتمعات الغربية- لا يعتبر مشكلة صحية ولكنه نوع من أنواع السحر ، حتى كان بداية القرن 19 عندما بدأت النظرة الإنسانية نحو المرض العقلي وبدأ في تقديم خدمات إنسانية وعلاج لهؤلاء المرضى بعد أن كانوا يوضعون في السجون وكان العالم النفسي السويسري ( بلوير) أول من أطلق مصطلح الفصام سنة 1911 وكلمة الفصام أو سكيزوفرنيا تتكون من كلمتين سكيزSchiz) ) ومعناها الانفصام وفرنيا Phrenia)) ومعناها العقل أى انقسام أو انفصام العقل وليست الشخصية كما يعتقد الكثيرون. هل مرضى الفصام من الممكن أن يصبحوا عدوانيين؟ بالرغم من أن وسائل الأعلام والصحف تميل دائما للربط بين الأمراض النفسية والعنف الجنائي فان الدراسات المختلفة أظهرت - إذا نحينا جانبا هؤلاء الذين لديهم سوابق عنف قبل ظهور المرض أو دخول المستشفيات -أن نسبة العنف تكاد تكون متقاربة بين المرضى النفسيين وباقي أفراد المجتمع . والدراسات ما زالت مستمرة لتوضح وتصحح مفاهيمنا عن بعض الأمراض النفسية ومدى وجود درجة من درجات العنف في كل مرض على حده . ولكن بالتأكيد فان معظم مرضى الفصام غير عدوانيين ولا يميلون للعنف وذلك لأنهم دائما يفضلون الانطواء والعزلة . وهناك بعض الحالات الحادة المضطربة تصبح في حالة هياج واندفاع ولكن هذه النوبات أصبحت اقل بعد ظهور برامج العلاج الحديثة واستخدام الأدوية المضادة للذهان . وهناك اتفاق عام على أن أعنف الجرائم لا ترتكب بواسطة المرضى الفصاميين وان أغلب المرضى الفصاميين لا يرتكبون جرائم عنف.
|
||||||||||
#3 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك العافيه
|
||||||||||||
#4 | ||||||||||||
![]()
|
على وضعك هذه المعلومات ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#5 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
#6 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
|
|||||||||||
#7 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشخصية, الفضاء, تقرير, سالم, كامل |
|
|