إحباط عملية "عاصفة الدولارات السوداء"

 

إحباط عملية "عاصفة الدولارات السوداء"

ألقت شرطة أبوظبي في 16 من الشهر الماضي الذي وافقَ أول أيام عيد الأضحى، القبض على متهمين من جنسيتين عربيتين يعملان محاسباً وتاجراً، حاولا ترويج دولارات مزيفة تقدّر قيمتها بنحو 14 مليوناً، معظمها قصاصات ورقية مطليّة بمادة سوداء وبيضاء، يدعيان أنها تُحلّـل كيميائياً لإزالة الطلاء ليتم تداولها في السوق، بسعر زهيد، بعد إعادتها إلى حالتها الأصلية.
وصرّح نائب مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، العقيد علي سعيد النعيمي، في بيان صحافي أمس، أن "المختبر الجنائي أثبت أن الدولارات مزوّرة، وأن بعضها مجرد أوراق سوداء وبيضاء، مقصوصة بحجم عملة الدولار الورقية"، مشيراً إلى أن ضابطاً من شرطة أبوظبي تخفى، ولعب دور المشتري، واتصل بالمتهم الأول (ج. ف. م وعمره 49 سنة) ويعمل محاسباً، "وبعد اطمئنانه له تمّ الاتفاق على شراء مبلغ 4 ملايين دولار ، مقابل 250 ألف درهم، وبعد تحديد المكان والزمان، تراجع المتهم عن بيع الكمية المتفق عليها، مشترطاً أن تكون الكمية المُباعة، مليوني دولار"سوداء" فقط، مقابل 100 ألف درهم، ليتأكّد من جدّية شراء الكمية" قبل أن "يُسايره الضابط، ويُلقي القبض عليه وبحوزته المبلغ المزور، من فئة ورقة الـ 100 دولار، أثناء الاستلام والتسليم" في العملية التي أطلقت عليها شرطة أبوظبي اسم "عاصفة الدولارات السوداء".
إلى ذلك، قال رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، إن المتهم الأول اعترف بالمضبوطات، وأفاد أنها تعود لرجل أعمال، عربي الجنسية، يدعى (ع. م. ع ، وعمره 40 سنة) الذي طلب منه أيضاً تغيير الاتفاق مع الضابط المتخفي؛ للتأكّد من امتلاك الأخير للمبلغ المالي، زاعماً عدم معرفته بأنها عملية بيع غير مشروعة، وأن كل ما يعرفه أن الدولارات "السوداء" يتم شراؤها من بعض الدول في الخارج، وبعض الأشخاص يقوم بشرائها على هيئتها الحالية، ويقومون بتحليلها مع "مادة كيميائية" لتصبح عملة حقيقة يتم ترويجها، مبرراً بيعه الدولارات، بحاجته الماسة للمال.
وذكر أن العملية أسفرت كذلك، عن القبض على المتهم الثاني، الذي كانت شرطة أبوظبي تراقبه سلفاً على خلفية القضية نفسها، حيث ضُبط وهو يقود سيارته على طريق أبوظبي - العين، وبتفتيش مسكنه لم يتم العثور على أية مبالغ مزورة، قبل أن تكتشف الشرطة وجود بقية الدولارات المزوّرة، في رزم مخبأة في عدد من حقائب السفر الحديدية والجلدية في عزبةٍ خاصة له في العين، لافتا الى أن "المتهم الثاني زعم أنه لا يعرف شيئاً عن محتويات الحقائب، إذ إن شريكه (المتهم الأول) احتفظ بها عنده على سبيل الأمانة".
وشرح بورشيد أن "المتهم في مثل هذه الجرائم يتبع أسلوباً جنائياً لإقناع واطمئنان المشتري بشراء العملة المزوّرة، ثم يحاول إقناعه بتجربة تبرّهن صحة المبالغ السوداء أو البيضاء التي بحوزته، إذ يقوم برشّها بواسطة إبرة معبّأة بمحلول سائل كيميائي، قبل أن يغلف العملة الورقية بقصدير، ويغسلها لاحقاً بالماء، لتتحول إلى دولارات صحيحة وهي أساساً عملة أصلية".
يشار الى أن العقوبات في مثل هذه الجرائم وفقاً للقوانين الإتحادية، تتراوح بين السجن المؤبد، والسجن المؤقت الذي قد تصل مدّته إلى 15 سنة، إضافة إلى الغرامات المالية.

المصدر: منتدى الخليج

 حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
ويسلمو رفيدة الانصارية
على هذه الخبرية ويعطيك ألف عافية

 دوااهم ,, يـآآيين دوولتنـآآ ومشتغلين ف التخريب وغيره ..هاللي قـآصر ..

كل الشــكر للامن ع القبض عليهم ..

وكل الشكر لج يالغلاا ع الخبــر ..

 تسلمين خيتو ع خبر
والله يعطيك الف عافيه

 

حسبي الله ونعم الوكيل
مشكوره خيتوو ع الخبر
ويعطيك ألف عاافيه..

 لاحول ولا قوة الا بالله
والف شكر على الخبر يعافيك ربي

 سموتي رفيدة الانصارية
مشكورة عالخبرية
تقبلي مروري المتواضع