![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
من الأشياء المفقودة -أيها الإخوة والأخوات- في علاقة الآباء والأمهات في الأولاد قضية العاطفة، العاطفة مفقودة لا يوجد الحنان الكافي، الولد مع الخادمة، الولد يسكت على يد الخادمة، ولا يسكت إذا حضنته أمه، من كثرة الإهمال وترك الأم للأولاد، والأب كذلك مشغول وحتى لو جاء يمكن أن يقتصر كلامه على الزجر والتهديد والوعيد. هناك أبيات لطيفة قالها أحد الشعراء المسلمين يعبر فيها عن هذه العاطفة لما ودع أسرته وأولاده؛ سافروا في الصيف وبقي هو في البيت ورجع بعد وداعهم، يقول الشاعر رحمه الله: أين الضجيج العذب والشـ غبُ أين التدارس شابـه اللعـبُ أين الطفولة في توقدها أيـن الدمـى فـي الأرض والـكتـبُ أين التشاكصٌ دونما غرضٍ أين التـشاكـي مـا لـه سبـبُ أين التسابق في مجـاورتـي شغفـاً إذا أكـلـوا وإن شـربـوا يتزاحمون على مجـالستـي والقرب مني حيـثما انـقلـبـوا فنشيـدهم "بابا" إذا فـرحـوا ووعـيـدهم "بابا" إذا غضـبـوا وهتافـهـم "بابا" إذا ابتعـدوا ونـجـيـهم "بابا" إذا اقتـربـوا بالأمس كانوا ملء منـزلنـا واليوم ويـح الـيوم قـد ذهـبوا إني أراهم أينـما التـفتـت نفسي وقـد سكـنوا وقـد وثبـوا في كـل ركـنٍ منـهم أثـرٌ وبكـل زاويـة لـهـم صخـبُ في النافذات زجاجها حطمـ وا في الحائط المدهون قـد ثقبـوا في الباب قد كسـروا مزالـ جه وعليه قد رسموا وقـد كتبـوا في الصحن فيه بعـض مـا أكلوا في علبة الحلوى التي نـهبوا في الشطر من تفاحة قضمـ وا في فضلة الماء التـي سـكبـوا إني أراهم حيث ما اتجهـت عينـي كأسـراب القطـا سـربوا دمعي الـذي كتمـته جلـداً لمـا تبـاكـوا عـندمـا ركـبوا حتى إذا ساروا وقد نزعـوا من أضـلعـي قلبـاً بهـم يجـبُ ألفيتنـي كالطفـل عاطـفة فـإذا بـه كالـغيـث ينـسكـبُ قد يعجب العذال من رجـ لٍ يبكـي ولو لـم أبـك فالعجـبُ هيهات ما كـل البكا خـورٌ إنـي وبـي عـزم الـرجـال أبُ ,’ القضية في الاهتمام بالأولاد، قضية النـزهة إلى الأماكن الحلال المباحة، هذا يشتكي يقول: أبي لا يأخذنا إطلاقاً، لا إلى فسحة ولا إلى نزهة، أمي مرة سألته قالت له: إلى أين تذهب يا أبا فلان؟ قال: أنفه الغنم وأطلق أرجلها، الآن أطلق أرجل الغنم وهو إذا سأله ... ثم قال: سمعنا مرة -عنده بقر في مزرعة- أنه أتى بطبيب بيطري للبقر بأربعمائة ريال قال: ونحن نحيا ونموت ونمرض ونقوم، ولا يذهب بنا ولو مرة إلى المستشفى، يقول: دبروا أنفسكم!! التحذير من التدليل الزائد للأبناء: العاطفة -يا إخوان ويا أخوات- لا تعني التدليل الزائد؛ لأن من المصائب التي نحن فيها الآن قضية التدليل الزائد للأولاد، أي شيء يريد أعطيته، ما معنى أن تذهب بنت إلى طبق خيري أو يوم مفتوح في المدرسة معها ثلاثمائة ريال، تشتري بها الطبق الخيري أو اليوم المفتوح، هذا كم ستصرف البنت في العادة، ولو اشترت قوالب الكيك فأين ترمى؟! ثم كسر نفوس الطالبات اللاتي ليس عندهن هذه القدرة، هذا التدليل الزائد.. وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ [النساء:5] ثم نكسر بها قلوب الفقراء. هذا شخص عنده خمس بنات، سبحان الله! تولد له البنت تحمل الأم تضع ذكراً يموت، ثم تلد بنتاً ثم تحمل بذكر ويموت، خمس مرات، لما جاءه الذكر الأخير وعاش؛ فتن به.. أعطاه كل شيء.. أعطاه الأموال، حتى قال ذات مرة لمن حوله: أي شيء تريدونه عن طريق ولدي هذا، الذي يأتي عن طريق ولدي هذا أنا أنفذ مباشرة، وفي النهاية الولد فسد، سرق من مال أبيه أخذ من هنا، نهب منه، الأب الآن يشتكي.. يعض أصابع الندم على هذه التربية التي حصلت، وعقوق، وارتفع ضغط أبيه وأصيب بالأمراض وشاب رأسه من وراء هذه القضية. إذاً قضية كل شيء نعطي الأولاد، أي شيء نعطي الأولاد، يا أخي دعهم مرة يتعلمون العمل، إذا كنت ستعطيهم قل لها: إذا نظفت المطبخ وغسلت الأواني أعطيتك كذا، دربها قليلاً يمكن أن تذهب إلى زوج وما عنده خادمة، وهي لا تعرف شيئاً في البيت أبداً، ويعطيها مكافأة مالية، قل له: قص الزرع واغسل الحوش، وأعطه مالاً، درَّب الأولاد على قضية العمل ويأخذون مقابلاً عليها، لا مانع المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
#2 | ||||||||||||
![]()
|
على هذا الطرح ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#3 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يُعٌطِيًــــــك رَبِيُ أَلِــفٌ عٌـــــآِفًيُــــــةْ
|
|||||||||||
#4 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
#5 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
#6 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
شكرآ ع المرور الكريم
|
||||||||||||
#7 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
شكرآ ع المرور الكريم
|
||||||||||||
![]() |
|
|