آحاسيس معاق

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

سأتحدث هنا عن فئة جداً ظلمت من المجتمع العربي خاصة نادرا مانجد لهم
إهتمام ملفت أو حتى تعاطف من الناس عليهم و ليس ذالك بل همشت
من تاريخ الحياة لأنه معاق !

كأنه خلق بأعينهم ليتعذب و ينال كل شفقة منهم و العطف بل يبقى بأعينهم
مهمش مهما , قدم يرونه بعين العاطفة , مهما أنجز لا بعين الأنسان
المثابر الذي حاول أن يصنع شيئا .

لا أعرف أين جانب الدين من هذه الناحية و أي رحمة عليهمَ تشجعهم دوماً للأمام
كأنه مدفون في زوايا مظلمة في عتيمة ليل موحش كأن النور محرم لهذه
العيوم أم تراه . و يجعلونهم يدفن في أحشاء الحياة و هم ينبضون بقلوب
تتسارع لتحيى و تتذوق من شد الأمل كما هو غيرهم من الناس و تقبل
المجتمع للمعاقين و مدى تصرفاتهم معهم يقدر الله على بعض خلقه
بأصابتهم بنوع أو أكثر من أنواع الإعاقة أما منذ ولأدته أو نتيجة لبعض
الأمراض أو الحوادث . و نحن كمسلمين نؤمن بقضاء الله و قدره
و نتقبل ذالك سواء معاقين أو أفراد عائلتهم .

قد أهتمت المجتمعات الحديثه بدعم حكومي مباشر و توعية إعلامية
مستمرة مما أوجد تفاعلاً إيجابيا بألاهتمام .

بهذه الشريحه الهمله في أفراد المجتمع ومن أبرز مجالات الإهتمام
إنشاء المراكز المتخصصه لتأهيل هذه الشريحه والإهتمام بدمجهم
مع الأشخاص الإوسياء وعدم إشعارهم بأنهم مختلفون وكذلك
عند ذكر الإعاقه وإحلال ذوي الأحتياجات الخاصة .

كذلك تهيئة فرص العمل المناسب لهم وكذلك إيجاد المواقف المخصصه لهم
و تقديم الخدمات لهم بشكل أسرع تقديراً لظروفهم إشعارهم بأنهم
لا يختلفون عن غيرهم و نتيجه لزياده الوعي و التعليم أصبحت البيئه
التي يعيش فيها ذوي الأحتياجات الخاصه أفضل بيئه افضل سواء
المنزل أو المدرسه أو الشارع أو المجتمع ككل .

وديننا الأسلامي شجع على ذلك لان أفراد عائلة المعاق أو هو شخيصاً أو
المجتمع لكافة افراده لهم من الله الجزاء الكبير لمن ساعد وصبر
على ما أصابه سواء المعاق او أهله .

إخيراً المعاق أفضل مسمى له مسمى [ ذوي الإحتياجات الخاصة ]
لان المعاق ليس من به إعاقة جسدية أو ذهنية بل هو من يمتلك جميع الحواس
ولاينفع مجتعه بل يكون إمعه لاخيراً فيه بالمجتمع !

في الختام علينا نحن الأصحاء شكر الله تعالى على نعمته و ما أنعم
علينا بعدم وجود الإعاقة و إن نساهم في تقديم الخدمات لهم
إرضاء لله و من ثم إحسانا بأننا مجتمع وأحد مسلم
فقال تعالى :{ إن أكرمكم عند الله أتقاكم }

المصدر: منتدى الخليج