ياللعجب حديثاً يسافر بك عالياً ..

 

ياللعجب حديثاً يسافر بك عالياً ..

السَلام عليكَم ورحَمة الله وبركَاته "


إحدَى الرائعَات بالفْيس بُوك لخصَت إحدَى محاضراتَ الدُكتوَرة نُوال العيَد " !
وكَتبتَ بصَفحتُها الشَخصيةُ وصفاً عنَ الجَنة
وياللعَجب حديثاً يُسافر بكِ عالياً

هكَذا بدأتَ حديثُها ب أسُلوباً مُشوق :

من ترُيدِ "سـُلوىَ لقُلبهَــا " ؟

الجُنَة سمُيتَ بذلكَ لأنَ منِ دخُلهَا إستَتر فَي كثَير شْجرَها ()
سمُيتَ الجنُة بدارَ السَلامِ ؛ لأنْ منَ دخُلهَا لايسَمْع إلَا سَلاماً ، ومًن دخُلهَا سَلمِ منُ الأثَام والشُرور ،
ولأنَ منُ دخلهَا سَلمِ بدنُه منَ كَل ابتَلاءِ ، ولأنْ المُوجَودينْ لايسَمعوْن إلَا الكَلامِ السَليمِ وتسُليمَ المَلائكَة عليُهمَ .
- والسَلامِ هُو الله عَز وجّل والجّنة دارُه لذلكَ أضَافهُا لنفسَه فدَار السّلام هُي دار الله .
- أمّن الله أهَل الجّنة حيُن يدخُلونَها فجعَل عُطاءهُم دائمَ لاينْقطَع البّتة :" [عَطَآءً غَيْرَ مَجْذُوذٍۢ]
سَماها الله دارَ المُقامة أيّ : دارَ الإقُامة الدائمَة التيَ يحُب صَاحبُها البقَاء فيُها ولا يرُيد التحَول عنُها . .
ثلاثَ خلقهْا الله بيَده : [ خُلقَ آدمَ بيّده وكُتبَ التُوراة بيَده وخلُق جنّة عدنّ بيدَه .]
منْ سكَن جنّة العدنَ كَان أعظُم الناسَ حظاً ="
لايدُخَل أهَل الجنّة الجنّة حتَى : يُحبسَ الله أهَل الجنّة فيَ قنطُرة بعَد عبُور الصّراط والنجُاة منَ النَار ؛
ليزُيل الله مافيَ قلوُبهَم منَ الغّل ، لأنُه سيبَقىْ فيَ قلبكَ شيَء علىَ من أخَذ الحسُنات منكِ ، فتّطهر القُلوبَ ،
فإذا نقُوا وهذّبوا دخًلوا الجنّة جمَاعاتَ مصُطفة آخذَ بعُضهم بيَد بعضُ ="
- نُحنَ الآخرَون السَابقوُن يوُم القيَامةَ فأولُ منَ يدُخل الجنّة أمُة محَمد ..
يدُخلهَا أهلهُا مئة وعشُرون صفاً مجُتمعيَن :""
( ثمُانوَن ) صفاً منَ أمُة محَمد أولهُم السّبعوَن ألفاً الذيَن يدخُلونَ الجنّة بلاَ حسَاب ولا عذُابَ ،
فإذَا أتوَا الجنّة وجدُوا أبوابهَا مغُلقَة .
- وهُي ثمَانية أبوابَ :
[ باب الصلاة ، باب الصدقة ، باب الجهاد ، باب الحج ،
باب الريان ، باب الوالد ، باب الذكر ، باب لاحول ولا قوة إلا بالله ]
وفيَ بعُض الآثار ذُكر [ بابَ حسُن الخَلقْ ] !
- فيُطرقَ البابَ محمَد صلّ الله عليًه وسلمَ ، فيُقال منَ ؟
فيقُول أنا محمَد ، فيُقول المَلك َ: إنمُا أمُرتَ أنَ أفتحَ لكَ .
- وجُعل الله بابَ الجنّة مغلقاُ حتىَ تتشَوقْ نفُوسَ أهلهَا لهَا فالنفْس البشَريةِ
تحُب أن َترىَ ماخُلفَ الأبوُابَ فإذَا فتُحتَ أبُوابهَا لمُ تغلقْ البّتة :"" , [ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَ‌ٰبُهَا ] "
دليلَ علىَ أنهُا تفتحَ بُعد غلقَ :"
* يُدعىَ باسمَك منَ البابَ الذيّ اشتُهرتَ به , فإذَا عرُفَ الإنسَان بجمّيع الأبوابَ دعّي باسمَه منْ كَل الأبُوابَ ,
[ البابَ متُسع َ كَما بيْن مكَة وَ هجَر ! , لايقُطعه الراكَب المُجدّ فيَ أربعيُن عاماً :""


بمّ تفتُح أبوابُ الجنّةكٌلهاَ ؟
بدعَاء مابعَد الوضوُء [ أشهَد أن لا إلا إله إلا الله وحده لاشريك اللهم اجعلني
من التوابين واجعلني من المتطهرين ]
ولنُ يحاُفظ َعليَه إلا المُوفقَ , أولُ ماتدخَل الجنّة تهُنئك المَلائكَة بسَلامة الوُصوَل
[ سَلَـٰمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَٱدْخُلُوهَا خَـٰلِدِينَ ] , وذلكَ بَعد سفرَ الدُنيا الطويَل الشّاقْ ..

- قالَ أهَل العلمَ : قيّل لهُم طبَتم ؛ لأنْ أحوُالهمَ فيَ الدُنيا طيَبة ، فهمُ طيبَين فيَ أقوُالهم وأفعالهُم
وتعاُملهَم وكَافة أمُورهَم ، فلمّا كَانوُا طيبَين فيَ الدُنيا طابُوا فيَ الجنّة :"""
- الطيبَ : تتصَل روحُه بالسَماء لاَ بالأرضَ وكَلماْ اتصَل بالسَماء حسُنت أخُلاقَه فيَ الأرضَ ،
وكُلما انقَطع َعن السَماء سَاءتَ أخُلاقَه فيَ الأرضَ !


* فيَ الجنّة تعُرف مكَانكَ لاتحَتاجِ إلىَ أحَد يُدلكَ عليَه وذلكَ بعملكَ الصّالحَ :""
قال تعالى [ عَرَّفَهَا لَهُمْ ] , فأهَل الجنّة يعُرفونَ بيوُتهمَ ومنُازلهَم أكَثر مَن معُرفةَ أحدكَم لبيَته ومُنزلهَ !
الجنّة مئَة درُجة كَل درجَة بينَها وبينْ الأخَرى كَما بينْ السَماء والأرضَ , وفيَ كلَ درجَة درجاتَ :""
وعدَد درجاتَ الجنّةكعَدد آياتَ القْرآن , [ وَلَلْءَاخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَـٰتٍۢ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًۭا ]
- سمَي المْال مالاً ؛ لأنكَ إمَا أنُ تميَل عنه بمُوتكَ أو يمّيل عنكَ بفقدَه !
خُذ منَ دنياكَ مايعُينكَ للوصُول إلىَ آخرَتك :"
أهلَ الدرجاتَ الأقل َفي الجنّة يرُونَ أهلَ الدرجاتَ العُلى كَأنهُم كَواكَب تزُين سمَاء الجنّان :""
أهلَ الجنّة يتفُاوتونَ :""

بيوت أهلَ الجنّة :
منْ كتَب الله لهُ القُبول َله ُجنتَان ْ؛ جنّة منَ ذهَب وجنّة منَ فضّة :""
* أقلَ أهلَ الجنّة منَ ملكهُ كمَلكَ 10 منْ ملُوك َأهلَ الدُنيا ,
[ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌۭ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍۢ جَزَآءًۢ بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ]

أرضَها :
الأرضَ رخُام أبيضَ وترُابهَا الزعفَران وملاطهُا أيّ طينَها المسُك وحصبَائها اللؤلؤ والياقوُتَ =""
علىَ حافتَي الأنهّار الأربَعة [ مَاء ، خمْر ، لبنَ ، عسلَ ]
خيام من لؤلؤ :" أعظَم نهَر نهَر الكوَثُر !
ليَس فيَ الجنّة بحَر لأنُه مالحَ , [ أُو۟لَـٰٓئِكَ يُجْزَوْنَ ٱلْغُرْفَةَ ] هي َالقصّر العظيمَ !
لمنْ هُو طيَب الكَلامْ ومطُعمَ الطعامَ ومصُليَ الليًل والناسٌ نيّام ومديٌم الصيّام ومفشُي السَلام :""
- من قَرأ سوُرة الإخلاصَ 10 مراتَ حتىَ يختُمها بنَى الله لهُ قصراً فيَ الجنّة :""
- منَ ماتَ لهُ ابنَ فحمَد وشكَر وصبّر بنَي لهُ بيَت في الجنّة :""

- أقلّ أهلَ الجنّة نعيماً :
من ْملكهَ يُسار فيّه ألفيَ عام وهُو مليَء بالقصُور وممَايشتّهي ويرٌيد :""
وعنُده عشّرة آلافَ خاّدم !
قد ينقطَع ذُكَر الإنسَان عنَد أهلَ الأرضَ لكنَ ذُكره مازالَ عنّد أهلَ السمْاء , ابنُوا بيوتكَم فيَ الجنّة ()

* حدائقْ أهَل الجنّة :
فيُها كثيَر من َالأشجُار المتشَابكَة ، والأسمْاء متاشبُهة والحقَائقْ مختُلفةَ ، سيقّان أشجَار الجنّة منْ الذهبّ ،
وأوراقهُا الحرَير ، وثمُارهَا عظيَمة ، أحلىَ منُ العسَل وألينّ من الزٌبد لاتبلىَ ولاتُزول :""
ولا يوُجد فيَ ثماّر الجنّة فصم , وتعٌود ثمَرةٌ أخرىَ مكاَن الثّمرة المقطَوفة !
سبَحان الله والحَمد لله ولا إله إلا الله والله أكَبر « غراسّ الجنَة """ [ فأكثرُوا منَ الغرسَ ! ]

* أنهَار الجنّة تتفجَر منْ تحتَ العرشَ !
الأسَاسيَة أربعْ أنهَار [ ماء ، لبن ، عسل ، خمر ]
منهُا تأتَي الفُروع التيَ تسقيَ أهلَ الجنّة وتجُري تحتَ بيوُتهم وتروُي حدائقَهم :""


* لباسّ أهلَ الجنّة !
السُندس َوالإستبّرق َ، ويحُلونَ من َأساَور منْ ذهبَ وأماكَن الحُلي هيَ مواضُع الوضُوء """
[ إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء :"" ]
لأهلَ الجنّة تيجَان ، اللؤلؤة فيَ تاج َأحدهِم خيَر منْ الدٌنيا ومافيهَا , والمَرأة لها أنْ ترتَدي الخمّار ""
بالوضُوء يعّرفك النبيَ صلّ الله عليه وسلمَ ليسّقيكِ منْ الحوُض َ، وفيِ مواضعُ الوضُوء تكَون الحُلى يوُم القياَمة ""


نخلَ الجنّة :
جذُوعهَا منْ زمرّد أخضَر ، وسعفَها كَسوةٌ لأهَل الجنّة ، وثمٌارهاَ حين َتخرُج يخُرج معَها ما تشتَهيِ منْ الحُلي والحُلل ..


* أثاثَ أهلَ الجنّة :
الرفرفَ : البسّط التيَ توضُع علىَ الكَنب "
وعبقْري َ: الزوالي :""
النمارقْ : الوسَائد ""
الزرابيَ : الزواليَ والفرشَ !
وبطائنْ هذهَ الفرشّ والوسَائد ماغلظَ منْ الديّباج فكَيف بظاهٌرها ! [ بَطَآئِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍۢ ۚ]


* أهلَ الجنّة :
عمَرهمْ 33 , وجوُههمَ بيضَاء مشُعة كالقْمر ليَلة البدّر :""
شعُورهَم سوُداء ناعمَة فيهُا جعُودة , أجسَادهمْ ممشّوقة "
يخُرج َمنهَم عرقْ كَريح المُسك َبدلَ التغّوط والبُول , يلهمّون التسَبيح والتحمّيد كَما يخُرج النفسَ ""


* كلَ جمعّة تتَبدل َأشكالهُم ,
حيثُ يُفتح سُوق يومَ الجمّعة لابيَع فيَه ولا شَراء وإنّما الثمنْ الأعمَال الصّالحَة !
فتهّب ريحَ الشمّال وتتراءىَ لهمُ الصُور وكَل واحَد يقُول : ياربَ هذه الصُورة أعجبتَني ,
فتتبدل أشكالهُم , جنّة عدنْ خلقهّا الله بيّده وجعلهُا مقراً لأحبَابهِ ""
* فيَ الجنّة جمّع الله بينْ نقيضَين , قوُرايِر منْ فضَة يُرى ماخلفهْا معَ أنَ الفضَة فيَ الدُنيا لايُرى ماورائهُا,
[ إن ربكَم يستزركمَ فحيِ علىَ زيارتهَ, فينتهوَن إلَى وادٍ أفيحَ الذيِ جُعل لهمُ موعداُ وجمعَوا هنالكَ ""
ثم أمَر الربّ بكرَسيه فنصُب هنالكَ ثمُ نصبُت ِمنابَر منْ نوُر ولؤلؤ وذهبّ وفضّة ""
للأنبيَاء والصَديقيْن والشهَداء والصّالحينْ :""
حتىَ إذا استقْرت َمجالسهُم نادىَ منادِ منْ فوقهُم [ إن لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه ]
فيقوُلونَ ألمّ يبيَض وجوهنُا ويكفَر ذنُوبّنا ويدُخلنّا الجنّة ويجُرنا منْ النّار ؟
فسَطع لهُم نوُر أشرقتَ منه الجنّة , فيقوُل أينْ عبادي َالذينْ أطاعوُني بالغيبَ ولمَ يرونُي ؟
فيقولونُ قدَ رضيّنا ياربَ فارضَ عنْا :""
أرنا وجهُك ننظَر إليكَ , [ كَل واحُد فيِ الواديّ الأفيحَ سيكَلمه الله
فيقُول يافلانَ أتذكَر يوْم فعلتَ كذَا وكَذا فيُقول ياربَ ألمْ تغفَر ليَ "" فيقُول غفَرت لكَ فدخلَت الجنّة "

^ [ بما معَناه :"" ]
- من أسَبابّ النظرُ إلىَ الله سبحُانه ,
المحُافظةَ علىَ صلّاة الفجْر والعصُر فيَ وقتَها ""
أقلَ أهلَ الجنّة منْ يرىَ ربه فيَ كلَ أسبُوع مرة وأعلاهمُ منُزلةَ من يرَاه فيِ الغّداة والعشَي ,
وهمُ الذينَ ( يُحافظوَن ) علىَ أذكَار الصبّاح والمسُاء ""

* أولُ مايقدّم لهُم منَ طعاّم كبَد الحُوت !
أوصُاف َأهل الجنّة [ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ ] , [ أَلَآ إِنَّ أَوْلِيَآءَ ٱللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ]
* ومن صفاتهُم :
كثرَة ذكُر الله :""
وهمُ أهلَ الاستْقامَة [ ٱلَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ ٱلْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُۥٓ ] :""
من خشّي الرحمنَ بالغيبّ :"
كلُ ذو سلطانْ مقسَط , رجل َعفيفَ متعُفف ذوُ عيال َ.
رجلُ ذكرَ الله خالياً ففاضتَ عيناه ""
في صلاتهُم خاشعوْن , التائبونْ العابدوَن الحامدوُن الحافظوَن لحدٌود الله :""
ينفقوُن َفي ِالسرّاء والضّراء والكَاظمينْ الغيَظ والعافينْ عن الناسّ ""
يؤمنُون بالله ورسُوله ويجَاهدون فيِ سبّيل الله "

أهل التقوى والعمل :""
الطيبَيبن فيِ الدُنيا هم الطيبَون في الآخرُة :""
وصلّ الله وسلم ِعلىْ حبيبنَا محمدَ ♥


- اللهم أسعد التي كتبتهَـا ,
واكتبنا وإياهُم من السعّداء ومن أهلَ الفردوسُ الأعلىَ والمسُلمينْ أجمعيَن


..

المصدر: منتدى الخليج

 تسلم ع الطرح الرائع
ويعطيك العافيه

 يسلمو آخر طموحي أنت
وجزاك الله خير الجزاء ويعطيك ألف عافية

 يسلمو على الطرح وجزاك المولى خير الجزاء
ويعطيك ألف عافية

  اسأل الله العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان
وأن يثيبك البارئ على ما طرحت خير الثواب
وأن يبارك فيك الرحمان و يجعل حسناتك ثقيلة بالميزان
وان لا يحرمك الأجر والثواب ورضى المنان
وفي إنتظار كل جديد ومميز منك
فلا تحرمينا تميزك معنا ومشاركاتك الهادفة والراقية

 همسة غلآ


ويجزآك ربي خير

شآكر لك مرورك

 كحيلآن


ويجزآك ربي خير

شآكر لك مرورك