الرسالة كفاية ؟

 

الرسالة كفاية ؟

نعم ( الرسالة كفاية ) فلا تزورني ، ولا تتصل بي ، ولا تزعجني ، ولا تأخذ من وقتي ، ولا تطرق بابي لأن ( الرسالة كفاية ) ففي الوقت الذي ننتظر حلول العيد السعيد أو حلول شهر رمضان الكريم لنبارك للأقارب والأحباب والأصحاب ونقدم لهم التهنئة وذلك من خلال الزيارة أو من خلال المكالمة الهاتفية نفاجأ بوصول رسالة الجوال ( sms ) ممن نخطط لزيارتهم أو الاتصال الهاتفي بهم وكأنهم يقولون لنا ( الرسالة كفاية ) ، هذه الرسالة التي أصبح الكثير يتعامل بها حتى عند تقديم واجب العزاء والتي ساهمت في نسيان العادات والتقاليد حتى أصبح الأخ لا يسأل عن أخيه إلا من خلال الرسالة ، فلا يهم الزيارة ولا يهم سماع الصوت ولكن ( الرسالة كفاية ) ، حتى تبدل الحال ، وتغيرت الأنفس ، ومرضت المشاعر ، ومات الإحساس ، وعندما نتطرق لمثل هذا الموضوع نسمع الإجابة المتكررة وهي ( أننا اليوم نعيش عصر التطور ) فهل عصر التطور يجبرنا بالتخلي عن تقديم الواجب ؟ وهل سألنا أنفسنا متى آخر مرة زرنا فيها الأخ أو الأخت أو القريب أو الصديق ؟ فللأسف نحن نقرر زيارة الأقارب والأحباب ونفاجأ برنة رسالة الجوال منهم وكأنهم يقولون لنا ( الرسالة كفاية ) فلا داعي لزيارتكم ، وللأسف انتقل هذا المرض لنا فعندما نقرر الزيارة أو الاتصال نتذكر أن ( الرسالة كفاية ) فنجلس في بيوتنا وتمشي الأيام وتذهب السنين ونحن قد لا نعرف مكان منزل الأخ أو الأخت والسبب ( الرسالة كفاية ) وقد لا نتذكرهم إلا في يوم رحيلهم عن الدنيا فنحزن ونبكي عليهم وقبل ذلك نبكي على حالنا بعد نسيانهم والسبب ( الرسالة كفاية ) . تذكر أخي وتذكري أختي كم من رسالة أرسلت في المناسبات ؟ وكم من زيارة للأقارب والأحباب زرت ؟ وكم من اتصال اتصلت وتواصلت ؟ فهل أنت في داخلك ترتاح للزيارة والاتصال ؟ أم ( الرسالة كفاية ) ؟ والخوف الخوف من القادم فربما لا زيارات ، ولا اتصالات ، ولا رسائل ، ولا نعرف من الأقارب والأحباب إلا أسمائهم فالدنيا تتطلب منا ذلك والعصر يفرض علينا الاستسلام والخضوع له لأن ( الرسالة كفاية ) ؟ ونخشى أن يأتي اليوم الذي نلتقي فيه ونصافح بعض ليس باليد فالعصر قد تغير ( والرسالة كفاية ) فهل أنتم معي وتشاركوني هذا الإحساس الذي أمرض عقولنا وقتل قلوبنا أم أن ( الرسالة كفاية ) ؟ .

المصدر: منتدى الخليج

 الرسالة لا تكفي
ولكن مع الآسف فالكثير صار يبخل أن يتصل أو يسأل ولا تجده إلا وقت الأعياد يرسل ليهنئك
وصرنا نتعامل مع الكثير مثل مايتعامل معنا فلا نعرفه إلا وقت المناسبات لكي نرسل له رسالة
وبالنسبة لي أنا صرت أمسح أسماء ناس من عندي عشان ماأتذكرهم لأنهم مايتذكروني إلا وقت المناسبات
ويسلمو بحرالرواسى ويعطيك ألف عافية

 الرسالة لاتكفي ..
ويسلمو على الطرح ويعطيك ألف عافية

  بحر الروآسي

طرح رآئع ويستحق النقآش

للأسف أصبحت وسآئلنا المتطورة هي وسآئل لإبعآدنا عن بعض وليس كما هو متعآرف عليه أنها تقرب البعيد

ودخل لحيآتنا " البلآك بيري " الذي له أضرآر كثيررررة فقد أصبح هذا الجهآز الوسيلة الأولى للتوآصل

مع العلم أن الزيآرة في أوقآت المناسبات سواءاً الأعياد أو العزآء

له أثر في قلب من يتم زيآرته ويوطد العلآقآت و يطيب الأنفس المتخآصمة

فأنا أضم صوتي لصوتك وأقول أن الرسآلة لآتكفي ...

أشكرك لطرحك الرآقي كعآدتك

دمتي بخير

 من جد هذا اللي حاصل هاليومين
اصح العزايم وكل شي عن طريق رساله
وهذا اكبر غلط بس هذي تقنية ولبد الانسان التعايش معهااا
تسلمي ع الطرح الراائع
ويعطيك العافيه

 يعافيك ربي على الطرح الجميل

 الرسائل والاتصالت شئ رائع لمن هم في مناطق ومدن غير التي نحن فيها
فهي تبقينى على اتصال وقد لا نراهم الا في اجازات اوما شابههة وقد لا نراهم
الا بعد كم سنة وتختلف من عائلة الا عائلة ولكن الاتصال والسؤال فيه
يحدث التقارب ويبقي الالفية والصلة بيننا ..
ولكن لمن هم داخل المدينة ولا يفرق بينن وبينهم سوى عشرات الكيلوات
فتكون الرسالة او الاتصال نعم ولكن ليس على كل حال فلابد من اللقاء ولابد
من الترابط والالفة بين افراد الاسرة فليس هناك اجمل من لمة الاقارب والاصدقاء ..
؛
يسلموو بحر ع روعة العرض وسلمت يداك ..