أختام المكاييل الإسلامية

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

أختام المكاييل الإسلامية

تعتبر هواية اقتناء المكاييل و الصنج الإسلامية من الهوايات الممتعة، فهي ليست مجرد جمع و اقتناء لتلك الأختام و لكن أيضاً تعتبر دراسة و بحث لجانب هام من حضارتنا الإسلامية العريقة حيث ارتبطت المكاييل بتحصيل الخراج المستحق على المحاصيل الزراعية و على غيرها من المنتجات مثل العسل والزيت و الخل و كما كان بالنسبة لإصدار الصنج الزجاجية الخاصة بوزن المسكوكات فكذلك الحال بالنسبة للمكاييل كان المسئولون عنها "الوالي" و"عامل الخراج" و "صاحب الشرطة" و أضيف إليهم "المحتسب" في عهد الخليفة المهدي -العصر العباسي - هذا بالنسبة للهيكل الإداري المسئول عن المكاييل و إصدارها، أما أنواع المكاييل الشرعية الرسمية فقد صدرت بثمانية أنواع على النحو التالي:

1- الصاع : و هو مكيال أهل المدينة و هناك عدة آراء في مقداره فهناك من يقول أنه خمسة أرطال و ثلث رطل، و قول أنه ثمانية أرطال إلى أن عثر على مكيال أثري (موجود بالمتحف الإسلامي بالقاهرة) و قد نقش عليه أنه أعتبر في صناعته

2- المُد : و هو من اللاتينية Modius و كان يستخدمه الرومان و استخدمه أيضاً المسلمون منذ فجر الإسلام و شاع استعماله بالمدينة و منها انتقل إلى سائر الأقطار الإسلامية وهو يعادل حوالي الرطل و ثلث الرطل.

3- الفُرْق : وهو أيضاً من المكاييل المعروفة بالمدينة و هو يعادل ثلاثة صيعان أو إثنا عشرة مُداً، و كانت تؤدى بمقداره كفارة اليمين4- القسط :و هو مكيال يسوي نصف صاع و كان يستخدم لتحصيل الجزية العينية من زيت و عسل و خل و خلافه فقد ألزم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أمراء الأجناد أن يحصلوا خراجا من أصحاب الأراضي دينارين بالاضافة إلى ثلاثة أرادب حنطة ، و قسطين زيت و قسطين عسل و قسطين خل.

5- المُدْي : و هو مكيال لأهل مصر و الشام و كانت تؤدى به الجزية على الغلال و هو يعادل خمسة عشر صاعاً.

6- المختوم : و هو يعادل الصاع تماماً إلا أنه سمي مختوم لأن الأمراء جعلت عليه ختماً حتى لايزاد فيه أو ينقص منه.

7- القفيز : و هو مكيال أصله آرامي من كلمة (قفيزا) و شاع استخدامه في عصر الجاهلية عند العرب و هو نوعان الكبير و كان يستخدم في بغداد و الكوفه ويسع 12 صاع ، والصغير و هو يعادل نصف الكبير و كان يتعامل به أهل البصرة وواسط.

8- المكوك : و هو مكيال يسع صاعا و نصف و قد صنعت المكاييل ن عدة خامات منها الخشب و المعدن و الفخار والزجاج ويحتفظ المتحف الإسلامي بالقاهرة بالعديد منها، وقد كان يوضع ختم علي المكيال يوضح سعته واحيانا الماده التي يستخدم في كيلها وبذلك ياخذ المكيال الصفة الرسمية .

وهواية جمع الصنج واختام المكاييل غاية في الصعوبه لندرة الصنج والاختام واندر من ذلك الحصول علي مكيال كامل .

نماذج من المكاييل واختامها :