محاكمة شيوخ الفضائيات المشهورين بقضية الارهاب في السعودية

 

محاكمة شيوخ الفضائيات المشهورين بقضية الارهاب في السعودية

نص الخطاب كما هو:
معالي وزير العدل أيده الله
فضيلة رئيس المحكمة المختصة أيده الله
السلام عليكم ورحمة الله
كانت جلسة محاكمة المتهمين بخلية (الدندني) المنعقدة يوم الاثنين الماضي جلسة قد تكون هي الجلسة الأهم والأقوى والمزلزلة للحكومة السعودية ولجهازها القضائي ولجهازها الأمني ولكل مواطن سعودي يهمه وطنه.. فقد انفجرت قنبلة قوية من المتهمين الذين يحاكمون في الخلية وعددهم (85) شخصا فقد قالوا كلمة حق وهم خلف القضبان.. نعم انها كلمة حق نطقوا بها لم يستطع أحد أن يقولها قبل تلك الجلسة. فقال المتهمون جميعاً وبصوت واحد لماذا نحاكم نحن صغار السن ونقبع خلف أسوار السجن بينما من حرضنا وأفتى لنا ويتحملون ما حدث لنا وهم اللآن يتصدرون شاشات الفضائيات ويتقاضون الملايين على ذلك, واستشهدوا المتهمين على سجن شباب صغار مغرر بهم وضحايا سقطوا من المدنيين والعسكريين
وبكل وضوح وصراحة قال المتهمون هؤلاء الذين كانوا يحرضون ويفتون لنا بحرمة مشاهدة الفضائيات هم الآن الذين يتناوبون على كل فضائية مقابل الملايين فحاكموهم قبل أن تحاكمونا فهذا هو العدل.
نعم هذه هي صرخات شباب صغار تم التغرير بهم وتحريضهم على بلادهم.. وانني أقولها وبصوت مواطن أن قضاءنا عادل فالواجب أن يجلب هؤلاء الذين حرضوا وشجعوا الصغار على الذهاب لمواقع الفتن والحروب.. والمؤسف أن هؤلاء ممن يتصدرون شاشات الفضائيات اليوم أصبحوا يسلكون طريقا آخر بالتحريض على الثورات وجعلها الجنة القادمة والحور العين للشباب الصغار, فكنا طوال السنوات الماضية نعتقد أنهم أدركوا طريق الحق والصلاح ولكن المؤسف أنهم انقلبوا وعادوا إلى أسلوبهم السابق مع أول شرارة ثورة في تونس ثم في مصر. فأصبحوا يسطرون المقالات واللقاءات والخطب والتويترات لتجميل الثورات والتخريب والقتل والتدمير والفتن للشباب ولم يكتفوا بذلك وإنما جعلوهم من الشهداء والسادة للشهداء في الجنة.
والآن ما يدمع العين ويقطع القلب هو أن نحاكم هؤلاء المتهمين ويقبعون خلف القضبان في وقت أن من حرضهم ودفعهم بالخطب والأشرطة هم الآن يخرجون علينا بجميع أنواع البشوت وانغمسوا بصفقات الأراضي وتحصيل الملايين من الفضائيات ورسائل (اس أم اس) فإلى متى لا نتعلم من الدروس ومن الضربات ومن الغدر ومن ما حدث لنا.
شباب يقضي زهرة عمره في السجن وأطفال يتموا باستشهاد آبائهم ونساء ترملت باستشهاد رجالهن. ورأس الفتن يحظون بالكرم والملايين والإعلام ومقدمة الصفوف. فقد كان توقفهم طوال السنوات الماضية ما هو إلا إستراحة لبناء وسائل التحريض بطريقة أخرى وبوسائل حديثة. فقيادة البلاد وعلماؤها وقضاتها وأمنها وكل مواطن سعودي مسؤول أمام الله بمحاكمة هؤلاء الشباب الذين تفتقدهم عائلاتهم بينما المحرضون يعيشون بين أهليهم وبكامل حياة الرفاهية, نعم أبناؤنا وأخواننا في السجن وشيوخ الفتنة ممن يقضي أربعة أشهر في جنوب أفريقيا وممن يقضي الصيف في اسطنبول ويعودون ليتحدثوا عن الحضارة والتقدم والنهضة والحياة بينما من حرضوهم من صغار السن واخطاواء بحق وطنهم يقبعون خلف القضبان, نعم أقدر كثيراً مطالبة بعض شيوخ الفضائيات بالدعوة لاطلاق سراح المتهمين, وتوقيع العرائض ولكن الان أدرك أن ذلك لم يكن إلا غطاء لجريمة ارتكبوها ضد الوطن وضد صغار أبناء الوطن فحولوهم من البراءة إلى الإرهاب ومن الطفولة إلى الحقد حتى على ابائهم وأمهاتهم. ولا يمكن أن نعترض على حكم قضائنا الشرعي ولا يمكن أن نبرئ أبناءنا من جريمة ارتكبوها ضد وطنهم ولكننا نعترض على قضائنا وعلى حكومتنا ونحن نرى من حرضوا أبنائنا كل يوم في قناة فضائية وكذلك ونحن نراهم كل يوم يحضرون المناسبات بأفخم أنواع السيارات ويستقبلون أستقبال الأبطال الفاتحين فهل هذا عدل وانصاف للوطن قبل المواطن. والآن أسلم الأمر لله ولقضائنا الشرعي ولكن كلمتي الأخيرة هي لكل مسؤول ولكل قاض حافظوا على عقول أبنائنا الصغار الآن مما يصدر من رؤوس الفتنة من شيوخ الفتنة والضلال, إحذروا فاحذروا فاحذروا وحسبي الله ونعم الوكيل.

المصدر: منتدى الخليج

 

 كحيلآن ../
يسلمو على طرح آلخبرية ..

 يسلمو نبع العسل
على مرورك الكريم ويعطيك ألف عافية

 يسلمو الوتر الحساس
على مرورك الكريم ويعطيك ألف عافية

 

الله يحفظ شباب المسلمين
شكراً كحيلان ع إيراد الخبر
لا هنت

 يسلمو حنين
على مرورك الكريم ويعطيك ألف عافية