![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
هناك حفاوته عليه السلام وتكريمه لصهيب بن سنان الصحابي الجليل الذي وصفه النبي بأنه "سابق الروم" (أخرجه أبو نعيم والحاكم ) و قد تقدم مثله عن سلمان و بلال ومعنى سابق الروم أنه سبقهم جميعًا إلى الإسلام ثم إلى الجنّة بإذن الله وصهيب رضي الله عنه كان من الموالي في مكة ولم يفلته المشركون أثناء الهجرة إلا بعد أن دلهم على كل أمواله فتركوه ليهاجر إلى "يثرب" فقيرًا مريضًا لا يملك قوت يومه ولكن حبيبه المصطفى تلقاه في يثرب مبشراً له بالفوز العظيم ورضوان الله عن صفقته المباركة ونزلت فيه آية كريمة خالدة تثني عليه وتبشره بالرضوان والفوز الكبير قال تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ " (البقرة : 207) قال ابن عباس وأنس وسعيد بن المسيب وأبو عثمان النهدي وعكرمة وغيرهم : نزلت هذه الآية في صهيب بن سنان الرومي عندما اضطره المشركون إلى التخلي عن كل ما يملك ليسمحوا له بالهجرة إلى حيث النبي في يثرب فأعطاهم كل ماله ليهاجر ويفر بدينه وروى ابن مردويه فيما ينقله ابن كثير أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشره قائلا له مرتين "ربح صهيب ربح صهيب" لكل هذه المواقف المضيئة في السيرة العطرة وغيرها لم يملك المنصفون من غير المسلمين سوى الاعتراف لسيد الخلق عليه السلام بأنه رسول من عند الله حقًا والإقرار بما كان عليه من خلق عظيم لم يؤت مثله أحد من قبل أو من بعد وقد وصفه أحد هؤلاء وهو الدكتور راما كريشنا راو بصفات عظيمة كثيرة منها أنه هو بحق "محرر العبيد" صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم اللهم كما أعتقت رقاب البلايين من الكفر والرق أعتق رقابنا وإياهم من النار آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين إنتهى ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
#2 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
اختي الحبيبة /الوترالحساس موضوع راائع جزاك الله خير بانتظار جديدك
|
||||||||||||
#3 | ||||||||||||
![]()
|
وجزاك الله خير الجزاء ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#4 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيج الف عافية
|
||||||||||||
#5 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يعطيك العافيه حفظك المولى
|
|||||||||||
#6 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
يعطيك الف عافيه تحياتي لك ![]()
|
||||||||||||
#7 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
أم صهيب تَنكَمِشُ كُل باقات الْشُكر أَمام فَتنةِ وَصلِك الْمَبثوث شُكراً حتى الْسَماء ![]()
|
||||||||||||
![]() |
|
|