اكتتاب رابح!؟

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

اكتتاب رابح!؟

من جريدة الرياض بتاريخ-18 /رمضان/1431..
الكاتبه /مها العبد الرحمن..*

(ابتسامتك في وجه أخيك صدقه)
, حديث صحيح لم تمسه يد المدلسين الذين جارواوكتبوا الأحاديث الموضوعة ,
ونسبوها للنبي -صلى الله عليه وسلم-

وبعد سنين واعوام أتى العلم وأثبت أن الابتسام والضحك تحرك عددا كثيرا من عضلات وجه الأنسان
مما يفيد في مقاومة تجاعيد كبر السن ..
وترسل موجات ومؤشرات للمخ تضمن راحة النفس ,
ووفق علم النفس هي رسائل إيجابية توثق العلاقات ,
وتقرب وتريح الشخص المقابل..

بسمات عابرة في وجه من تعرف ومن لاتعرف , وانت على عجلة من أمرك

ولاتكلفك وقتا ولاجهدا ,

ولاتأخذ منك بل تضيف لك ((أكتتاب رابح)) ,

زيادة دون مقابل ولا ربا او حرام فيها..

وتوصلك لسعادة الدرين ,
وتورث الحب والقبول والأ لفة بين الناس ,
وتنقي قلوبهم من الاحقاد والضغائن ,

وتجعل للمحسن بابتساماته قدرا ومكانة وذكر حسنا وحسن الظن به

وينعت بأطيب الخلال والخصال من طيبة وتواضع وسماحة ولين جانب ونقاء..

وفي الآخرةيذهب بحصيلة صدقات في ميزان حسنات قد يكون نسيها في خضم أعمال الدنيا ,

فتأتي كجبل في مثقال من لايضع عنده شيء ولايسقط من حساباته عمل ابدا

ويرصد خيرها قبل شرها بملائكة لاتنام ولاتغفل..

في تلك ((الأبتسامة )) الصغيرة دونت فوائد جمة ,

وما قد يكون في جعبة طالب علم شرعي ومختص أكثر وأغرز

ومايفوق وصفي وما كتبت أنا إلا من باب التذكير

, فترانا نعجز ان ندخل ونساهم في هذا الاكتتاب الرابح برأس مال زهيد
ومكسبه كبيروأكيد ومضمون دنيا وآخره؟!

وتذكر ذلك عني كابتسامة ود ..

وردها با نتهاج شكر ,

ولنتبادل الابتسام ونفتح به أول الرصيد

ولانختمه ولانغلقه إلا بالرحيل عن الدنيا

ونعده إرثا للدار الدائمة..

لقد أعجبتني هذه الخاطره
فهي مهمة في الحياة
لتزيد الإنسان في موجهة هذه الحياة
والسير بها بكل فخر
فما أجملها إذا خرجت من القلب للقلب..

منقووول