غضب شعبي وجماهيري في الكويت وأعضاء مجلس الأمة يهبون للدفاع عن عرض الرسول ويهددون الحكومة بالأستجواب

 

غضب شعبي وجماهيري في الكويت وأعضاء مجلس الأمة يهبون للدفاع عن عرض الرسول ويهددون الحكومة بالأستجواب

شهدت ندوة استنكارية نظمها تجمع ثوابت الامة حشدا جماهيريا غفيرا استدعى وجودا امنيا كثيفا ما ادى الى غلق مداخل ومخارج منطقة الفردوس حيث الندوة الغاضبة مساء امس استنكر الخطباء فيها القدح في عرض الرسول عليه الصلاة والسلام بما قاله الهارب ياسرالحبيب عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
وشهدت الندوة تصعيدا ضد الحكومة بلغ التهديد باستجوابات على مستويات مختلفة تشمل رئيس الحكومة التي وصفت بالجبانة والضعيفة ما لم يتخذ قرارا في حق ياسر الحبيب الذي قال النائب وليد الطبطبائي انه يشم رائحة صفقة بين الحكومة ومؤيديه.
وفي السياق ذاته قال النائب ضيف الله بورمية ان الحكومة جبانة لا تتحرك الا عندما ترى تحركا قويا من الشعب واضاف «سوف نستجوب وزير الداخلية ورئيس الوزراء نصرة لدين الله وعرض رسولنا الكريم».
ويأتي ذلك فيما قال النائب خالد السلطان ان ياسر الخبيث استباح مساجد ودماء السنة ويحمل فكرا تكفيريا ضد الشعب الكويتي ورموزهم مشددا على ان الوزير السابق احمد باقر لم يوقع على خروجه بعفو اميري ليطالب النائب شعيب المويزري الحكومة بارسال وفد الى لندن لاحضار ياسر الخاسر كما اسماه ومحاكمته. فيما قال النائب مبارك الوعلان: «شخير الحكومة وصل خريج قم الطالب الفاشل في لندن وسوف تُساءل الحكومة مجتمعة وعليها محاسبة مندوبي الحرس الثوري وروبين هود مجلس الامة»!.
ومع تلك الاستنكارات والمطالبات طال متحدثون في الندوة الحكومة بنقد شديد تضمن اتهاما بالتقاعس وهو ما رأى النائب خالد الطاحوس انه من اسباب تجرؤ ياسر الحبيب.
الى جانب ذلك تساءل النائب عبداللطيف العميري عمن اسماهم نواب الكره.. ودورهم المفقود في الدفاع عن عرض رسول الله. وقال أين نواب «الطمباخية» في الوقت الذي تناول متحدثون بالنقد صمت التيار الليبرالي امام الاساءة لام المؤمنين. في حين دعا النائب حسين مزيد «العقلاء الى اعلان موقف في تلجيم الخارجين عن الدين» حسب تعبيره الى جانب مطالبته بمحاسبة من يمول ياسر لقطع دابر الفتنة.
وكان تصريح النائب الأول الشيخ جابر المبارك حظي بمباركات نيابية حيث اشاد كل من النائبين مبارك الخرينج ودليهي الهاجري بتصريحات رئيس الوزراء بالانابة الشيخ جابر المبارك الصباح التي دعا فيها الكافة الى التحلي بالحكمة وروح المسؤولية والتمسك بالوحدة الوطنية، فيما اكد النائب د.وليد الطبطبائي الوقوف مع رئيس الوزراء بالانابة في حماية الوحدة الوطنية ومنع العبث بأمن البلاد ووأد الفتنة وعلى رأسها التطاول على عرض النبي وازواجه، مشيرا الى ان الحكومة مطالبة باتخاذ اجراءات حازمة تجاه صاحب الفتنة الخبيث الذي اجمع اهل الكويت على ادانته وحتى عائلته تبرأت منه.
من جانبه، قال النائب صالح عاشور اننا ندعم رئيس الوزراء بالانابة في حماية الوحدة الوطنية ومنع العبث بأمن الكويت ووأد الفتنة وعلى رأسها التطاول على آل البيت، مشيرا الى ان الحكومة مطالبة بإجراءات حازمة تجاه من يقوم بذلك وعلى رأسهم عثمان الخميس والبذالي ونحن بانتظار هذه الاجراءات حتى نقف الموقف الذي اتفق معظم اهل الكويت عليه، وإدانة مثيري الفتن وسوف اقوم بإجراءات قانونية بذلك.
ووجه عاشور سؤالا الى رئيس الحكومة ووزير الداخلية تساءل فيه «عن الاجراءات التي قاما بها ضد البذالي بعد سبه لي وتهديدي بالقتل وقال: اذا لم تقوموا باتخاذ موقف أو أي اجراء فسوف يكون لنا موقف واضح منكم وقد اعذر من انذر ان كنتم حريصين على الوحدة الوطنية».

المصدر: منتدى الخليج

 مشكور أخوي ع الخبر
ويعطيك ألف عاافيه.....

 وزير الداخليه نايم بالعسل كل هذا خوف من شنو الله يلعن المصالح الشخصيه خالد المريخى بثوانى سحبتو جنسيته واللى يسب اشرف الطاهرين ساكتين وتقولو امر سياسى الخوف يعمي الشوف يا وزير الداخليه ولابد تنحاسب وخلي ينفعونك اللى تستر عليهم
المواطن الكويتى ماراح يسكت ابدآآآآآ
يعطيك الف عافية ع الخبر

 يسلمو همسه غلا
على مرورك الكريم ويعطيك ألف عافية

 يسلمو بحرالرواسى
على مرورك الكريم ويعطيك ألف عافية

 الف شكر اخوي

 يسلمو سحاب
على مرورك الكريم ويعطيك ألف عافية