صيفي رسالة

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

بسم الله الرحمن الرحــــيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى تلك الأيـــــام التي جمعتنا به صدفة ، وإلى الفصل الســــاكـــن و الإجــازة الممتعة ،
إلى أشعة الشمس الباردة ، إلى صيف 2010 و صيفي رســــالة . . . فكل التحايا التي لا تنتهي .

أشجــارٌ صيفية و أكــواب ممتلئة بالمثلجـــات ، صدقاً إنها ممتعه في الصيف . . والجزيرة العربية تواجه سحابة
حــارة جداً ، صيفٌ حـــار وأشعة الشمس تحرق الأبدان و نقرأ في الجرائد :
أستقبل المستشفى الفلاني 40 حــالة من الإنهاك الحراري . . !
و الأرقــام متفاوتة في المزاد العلني عبر الصحف ! تحذيرات الأطباء من أضرار أشعة الشمس ،
ونصائحهم بالفواكه و الخضار المفيدة ، و الإكثار من شرب المــاء ، وهكذا إلى مالا نهاية . .
دعــونا نبحث ظلاً لسيارتنا . . ظلاً يحميها من أشعة الشمس القوية ، وهُناك من يخطط السفر للخــارج هرباً
من الحـــر . . وهكذا تستمر الحــياة.

تذكـــــر ، ،
( قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ )

درجـــات الحرارة متفاوتة جداً مابين 40 و 50 ونحن نقول : حـــر حـــر وشمس حارقة
كيف بنـــار جهنم ، فحرارة الشمس أجدها بــــاردة أمام حرارة نـــار جهنم فلذلك قلت في المقدمة
[ إى أشعة الشمس البـــاردة ] ، حرارة الشمس لا يعادل جزءٌ بسيط من نـــار جهنم.
إذاً أعمـــل لأخرتكَ لكيّ نفوز بظلال بـــاردة ، و جنةٌ ثمينة . . نسأل الله أن يحمينا من نار جهنم . .

والآن هل تريد

أم إنك تشاهد صيفك باااااااارد . . . !

قــال النبي صلى الله عليه وسلم [ نعمتان مغبون فيها كثيرٌ من الناس الصحة والفراغ ]
نعم الله سبحانه وتعالى كثيرة جداً فقدْ قال الله تعالى في كتابه الكريم :
[ و إن تعدوا نعم الله لا تحصوهـــا ] ، فهي نعم كثيرة والنعم كما نعلم بأنها متفاوتة فالحمد لله رب العالمين
وفي هذا الحديث يبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم إن هُنــاك نعمتان من نعم الله تعالى علينا لا يستفيد منها
كثيرٌ من الناس ، محرومون من استغلالها في سبل الخــير ، فالفراغ يعقبه عمل ، أستغل فراغك في هذه
الإجــازة الصيفية فكل ساعة من أعمارنا نحن محاسبين عليها .

لماذا لا نستغل الفـــراغ ؟
الانشغال بالدنيا و تقديمها على الحــياة الباقية وقــال صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدينار )
الانشغال بما لا ينفع
المحرمات والعياذ بالله ، كسماع و رؤية ما حرمه الله تعالى
قراءة الكتب التي يقال عنها [ الكتب الصحفية ] التي تقوم الدعوة من غير أسس فهي باختصار كتب فكرية
فالإنسان لا يكتسب منها علماً .
الانشغال بما يمسى بالأنــاشيد والمسرحيات الإسلامية

كيف يكــون استغلالنا للفراغ ؟
توجيه الأبنـــاء على العناية بأوقاتهم عناية صحيحة .
نرشدهم إلى تعلم الأحكــام الشرعية ، آه كم من الأبناء و أولياء الأمــور كذلك للأسف الشديد يجهلون صفة
وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ، وكم منهم يقع في صلاته الخلل وهو لا يدري . . !

نحثهم على طلب العلم الشرعي . ويجب على كــل إنسان أن يدرك إن سعادته مرتبطة باستقامته . .

صلة الأرحــام ، زيارة الأقــارب وخاصة البعدين ، فإن صلة الأرحــام سبب زيادة الرزق و ترابط القلوب.

الالتحاق بحلقة من حلقات تحفيظ القرآن الكريم ، وإن لم تتوفر حلقات قريبة من المنزل بإمكاننا عمل
حلقة تحفيظ في المنزل و لا ننسى الدافع لكيّ نشجع فرداً فرداً لحضور الحلقة .
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء القرآن يوم القيامة
فيقول : يا رب حلِّه ، فيلبس تاج الكرامة
ثم يقول : يا رب زِدْه ، فيلبس حلة الكرامة ،
ثم يقول : يا رب ارض عنه فيرضى عنه ،
فيقال له : اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة "

تعلم الحـــاسوب

مشاهده قنوات مفيدة فعلاً أنصحكم بقناة الرسالة مفيدة جداً

قراءة الكتب المفيدة

فأستغل وقتك بالأعمــال الصالحة و العلم النافع و زوده بثمرة العلم النافع
وهو العمل الصالح باختصار أعمل لأخـــرتك . .

هذه مجرد اقتراحات لحفظ الوقت . .

بالأمــس ودعنـــا شهر رمضان . . بدمــوع . . رجـــاء . . ابتسامة حـــزن
وربما نــكون على موعد ترقب هلال رمضان 2010 ، ومن بـــاب إكــرام الضيف ، ضيفنا شهر رمــضان
لنستعد له نفســياً ، روحـــياً ، معنويـــاً . . إنها محطة من محطات التجديد . . ويــــا فرحة طلاب المدارس
و يـــا سعدهم ، رمضانكم إجــــازة . . كيف سيكون إذاً !
رمــضان كالأرض الخصبة لممارسة التغيــر ، و تجديدي الإيمان . .

ورقة و قــلم
لنكتب أهدافنا في رمضان ، ليكون رمضــاني غــــير !
لنكن صــادقين مع أنفسنا في هذه الأهداف سواء كان الهدف إيماني ، سلوكي ، اجتماعي ، وغير ذلك
مـــثال :
إفــطار صـــائم
الدعــــاء ، فالدعــاء عبادة
بر الوالدين
هجر الذنوب والمعاصي
قراءة القرآن الكريم
المحافظة على الأذكـــار
الصدقة في الســر
صلاة التراويح
صلاة قيام الليل
المحافظة على الفرائض والسنن

أجعل رمضــانك نقطة انطلاقة جديدة . .
إنها فرصة عظيمة . . خطط لأستقبــال الضيف الغائب