مواطن يناشد وزير الداخلية أنقذنا من بعض رجالك

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

مواطن يناشد وزير الداخلية أنقذنا من بعض رجالك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وليد متحدثاً لـ «الراي»
كبرت «سالفة» من دخل منزلا في الساعة الثانية فجرا وعندما تصدى له اهل البيت ادعى انه فقد كلبته ويبحث عنها.
كبرت «السالفة» عندما لم يقتنع اصحاب البيت برواية مقتحم خصوصياتهم وأنزلوا به عقابا من الضرب واقتادوه الى المخفر.
كبرت «السالفة» عندما أفصح الباحث عن الكلبة في المخفر بأنه ملازم اول وتعرض للضرب على يد من جلبه للمخفر وسجلوا في حقه قضية اقتحام منزل.
كبرت «السالفة» عندما اتضح ان الملازم اول المضروب بعد اقتحامه منزلا، والده يعمل في موقع مهم وشقيقه وكيل نيابة.
واعتبر صاحب المنزل الذي تصدى ولداه وقريبهما لمقتحم المنزل فجرا ان ما يحصل لهم من تهديدات للتنازل عن القضية ارهابا بحد ذاته مناشدا وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ايلاء قضيته الاهتمام نظرا لما وقع عليهم من «إرهاب فعلي» على يد بعض رجال وزارة الداخلية الذين انتصروا للملازم اول المقتحم لخصوصية منزلهم.
صاحب المنزل وهو مواطن يدعى وليد، حضر لـ«الراي» يحكي «السالفة» التي كبرت كاملة حيث قال «في ليلة 12 يوليو الماضي وبينما كنت جالسا مع أسرتي ونسيبي تعلو ضحكاتنا تهادى الى اسماعنا صوت انسان اقتحم منزلنا من دون اذن او سابق ميعاد ففزع ولداي محمد واحمد ونسيبي خلفهما للامساك به واستجلاء حقيقة امره الا ان المقتحم الذي ادعى انه جاء وراء كلبته بحثا عنها قاومهم فما كان منهم - حقيقة - الا ان شلو حركته وقاموا بضربه قبل ان يحملوه حملا الى المخفر لتبدأ المأساة حيث اعلن المقتحم عن شخصيته بأنه ضابط برتبة ملازم اول في وزارة الداخلية».
وأضاف وليد «بتعرفنا على نسب الملازم اول وشقيقه وكيل النيابة ووالده الذي يعمل في موقع مهم شعرت بالفعل بأننا في مأساة حيث ان المقتحم ما ان اعلن عن هويته وهوية عائلته امام ضابط المخفر حتى شممنا رائحة غير زكية تثنينا عن تسجيل قضية لكن امام اصراري انا وابنائي سجلت قضية اقتحام سكن حملت الرقم (xxx/2009) لتبدأ حلقات من مسلسل ارهاب مورس علينا بداية من المحقق الذي آلت اليه القضية ومرورا بأحد ضباط مخفر (...) الذي سجل بناء على توصيات مقتحم منزلنا قضية خطف واعتداء بالضرب ضدي وضد ابنائي ليبدأ ابتزازنا اما التنازل عن قضيتنا وإما (...) والشاطر اللي يكسب في النهاية هكذا قيل لنا».
وزاد وليد «بدأت ممارسة الارهاب علينا علنا عندما قام ملازم اول في المخفر ويدعى بتهديدنا» قائلا «انا اراويكم شلون تطقون ضابطا بالداخلية، راح اراويكم اللي عمركم ما شفتوه وراح اجيب نساءكم واولادكم واجعل ابناءك يعترفون غصبا عنهم»، مضيفا «عندما قلت له حدّك احنا بالكويت دولة القانون وليس في بلد ديكتاتوري» رد مستهزئا «هيّن راح يجيكم واحد يبهدل عيشتكم وانا راح اشقق المحضر الذي حققت فيه وراح اذلكم حتى تتنازلوا عنه».
وأردف وليد «ويبدو ان تهديدات ذلك الملازم اول قد صدقت عندما وردنا اتصال من الادارة العامة للمباحث الجنائية من ضابط برتبة عقيد يستدعي فيه ولدي محمد واحمد للتحقيق معهما لساعات طويلة يمارس فيها معهما ألوانا من الاذلال يسمح لهما في نهايتها بالعودة الى منزلي على ان يعودا اليه ثانية»، مؤكدا ان «هذا الامر تكرر أياما عدة كان في كل مرة يجدان هناك الضابط المقتحم جالسا يحتسي القهوة ويوجه كلامه لولدي قائلا: «انا راح اراويكم... انت كفو تمد يدك على ضابط بالداخلية اذا اهلكم ما ربوكم انا راح اربيكم وراح انسيكم حليب امكم) كل هذا وغيره على مرأى ومسمع من العقيد الذي لم يحرك ساكنا».
وأكمل يزيد «بالامس اتصلوا علينا وطلبوا منا الحضور صباح اليوم (الاحد) الى الادارة العامة للمباحث الجنائية ونحن اليوم نتوجه الى الله تعالى والى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الذي عرف عنه الحق وانه لا يخاف في الحق لومة لائم ان ينصفنا بعد ان انقلب الحق بفعل الواسطة والمحسوبية باطلا واصبحنا من مظلومين الى ظالمين حيث انهم يطالبوننا بالتنازل ونحن لن نتنازل مهما ارهبونا او فعلوا بنا».
وتساءل «هل يرضيك يا شيخ ان يتم انتهاك حرماتنا وان يتم ضياع حقوقنا في دولة القانون والمؤسسات ونحن مواطنون آمنون ابتلانا ذلك الضابط بشره بعد ان دخل منزلنا وهتك حرماتنا». وختم المواطن قوله «اليوم نحن لا نرى بعد الله الا انت يا وزير الداخلية لتوقف تعسف رجالك الذين يعتقدون انهم هم القانون وهم السيف المصلت على رقاب الناس ونحن لا نطلب الا ان يأخذ العدل والقانون مجراه فهي دعوة لإحقاق الحق في زمن اصبح المجني عليه جانيا والجاني مجنيا عليه ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم».

المصدر: منتدى الخليج