![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
60 % من حالات «التأتأة» تعود لعوامل وراثية! ![]() ينتظر الوالدان بفارغ الصبر سماع أول كلمة ينطق بها طفلهما ، حيث يجدان متعة خاصة باستماعهما إلى كلمة ينطقها بلفظة خاطئة أو جملة يكونها بطريقة غير مألوفة كأن يقول «بثكويت» بدلا من «بسكويت»، ثم يبدأ الوالدان أمام الطفل بتكرار ما ينطقه من لفظات خاطئة من باب الاستمتاع ببراءة الأطفال ، دون أن يعلما أن مثل هذه الممارسات الخاطئة قد تعوق التقدم اللغوي لطفلهما حتى يصاب بما يسمى «التأتأة»، حيث يؤكد المختصون أنَّ من بين كلّ خمسة أطفال يوجد أربعة يسيئون التلفظ ، دون أن يكون لديهم آفات سمعية أو عضوية، وهذا يعني أنَّ بوسعهم أن يصححوا ألفاظهم ويجوِّدوا نطقهم في الفترة التي تقع ما بين عمر 4 و7 سنوات كونها الزمن المناسب للتصحيح، فإذا تأخر الأبوان بعد ذلك وظلَّت العيوب اللفظية عالقة بلسان الصغير، فإنَّه حين يدرك أخطاءه ويعيها عقله، ويحسّ بضعفه إزاءها، فمن الجائز أن يقع في صراع مع نفسه ويتأخَّر نمو شخصيته نتيجة تعثر قدراته اللغوية ، والتعثر لا يعد حالة مرضية بل أمر طبيعي في الكلام ، وذلك لأن قدرة الطفل الذهنية على التفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها، لكن الأمر قد يصبح غير طبيعي إذا ما قام الأهل بالضغط على الطفل لتصحيح كلامه؛ والعامل الوراثي الذي تؤكد الدراسات تسببه في حوالي 60% من الحالات ، إذْ غالباً ما يُوجد أحد الأقارب الذين سبق له المعاناة من التأتأة ، ويمكن علاج هذه المشكلة والتغلب عليها بعدة طرق منها التركيز على تعليم الطفل مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطئاً ، كما إن إدخال بعض الوقفات في الكلام أثناء الحديث مع الطفل المتأتئ قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده ، ولمساعدة أكثر يجب النظر بعيداً عن الطفل إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه ، وفي نفس الوقت عدم التحديق به بشكل لافت أو غريب أو مقاطعته ، أيضاً من المهم عدم إكمال الكلام نيابة عن الطفل بقصد مساعدته ، فإسداء نصائح مثل (تمهل يا صغيري ..) (خذ نفس ثم أكمل .. ) ليست بذات جدوى، وإنما مساعدته عند تأتأته بمثل «لا تنزعج فإني أفهم ما تريد أن تقوله». «كما أنه من المهم الجلوس مع الطفل والتحدث إليه بمواضيع ممتعة وشيقة ولو مرة واحدة في اليوم مع تجنب مطالبته إتقان الكلام أو إعادة كلامه، وقد يدفع الحرج وشدة التوتر بعض الأطفال إلى التساؤل عن مشكلة التأتأة التي يعاني منها ، عندها من المستحسن طمأنة الطفل بأن مشكلته ستتحسن وأن التأتأة ستزول ، أيضاً يجب منح الطفل الوقت الكافي كي ينتهي مما يقوله وذلك للتقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة ، عدم السماح للإخوة بمقاطعة بعضهم لبعض أثناء الكلام، منح الطفل شعورا بالهدوء وبان لديه متسعا من الوقت للاستماع إليه ، ومن المهم الابتعاد عن مناقشة مشكلات النطق عند الطفل في حضوره، وتحذير إخوة الطفل من تقليد تأتأته أو السخرية منه ،محاولة زيادة وقت لهو الطفل ولعبه اليومي ، وتهدئة إيقاع الحياة في الأسرة؛ بتجنب المواقف التي تثير التأتأة لدى الطفل، وإذا كانت هناك بعض الأمور التي تتبع نظاماً صارماً في المنزل ، فيجب التخفف من حدتها وأخيرا المحافظة علي تواصل طبيعي بين عيني الأم والأب وعيني طفلهما لمساعدته بتخمين ما يود إيصاله لهما. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
|
||||||||||||
#3 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
الريم اللعوب يَآ هَلآ وَ غَلآ فِيكْ يسْلَمُوووو عَلَى المرور العطر وَ آلله يَعْطِيك آلصَّحَةُ وَ آلعَآفِيةِ
|
|||||||||||
#4 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
للبشريه يسلمو ع الطرح المفيد ويعطيك العافيه
|
||||||||||||
#5 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
|
|||||||||||
#6 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
|
||||||||||
#7 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
"" خالدالهاجري "" / / ياهلاوغلا يعطيك ربي العافيه .. يسلمـ ووووع الطرح .. ألف شكر لكـ .. / / ● ● ~ كنز الغلا ~
|
|||||||||||
![]() |
|
|