![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) من يتحرى الخطوة في مسالك العقيدة بذاك الحرص الذي يبعد الشبهات .. جاعلاً الكتاب والسنة هما البوصلة والدليل .. متحرياَ بصدق خطوات الرسول صلى الله عليه وسلم دون زيادة أو نقصان .. مبتعداَ بقدر الإمكان عن النقاط التي تقبل التأويل ثم تدور حولها الخلافات .. فإنه بالتأكيد على ذلك النهج السليم الذي ينجي صاحبه من طرق هي كلها تؤدي إلى النار كما أشار الرسول صلى الله عليه وسلم .. ( والعياذ بالله من النار ) .. وهناك نوعيات من آلاف وآلاف الكتب والمؤلفات التي تنوء بها المكتبات وقد خاض أصحابها في أمور الدين الإسلامي بإفاضات كثيرة تدخل في مسميات الزيادات أو النقصان في الدين .. وأصحاب تلك المؤلفات يعتمدون فقط على الاجتهادات الذاتية الخاطئة بسلطة عقول غير مؤهلة .. والاجتهاد فقط مبني حسب طاقات ومقادير التفكير لدى هؤلاء في استنتاج الأحكام .. وتلك طاقات ومقادير محدودة للغاية وقابلة للأخطاء الجسيمة والإخفاق .. ومهما كانت نواياهم سليمة فإن الدين ليس بالنوايا الحسنة أو الاجتهادات العقلية الخاطئة .. فهناك الاجتهادات العلمية السليمة التي يقوم بها العلماء الأجلاء حقاً .. وكثير من الناس يعطي لنفسه الحق ويضعها في موضع الفقيه والعالم بالدين ثم يشرع ويفتي كما يشاء .. والدين ليس بذاك المتاح الذي يقبل كل إفرازات الاجتهاد بالإفتاء والتشريع حسب الأهواء .. إنما هو منهج مكمل بالآيات المؤكدة والسنة الموضحة التي تركنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم .. وقد تركنا على المهجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك . ................................وتلك الاجتهادات الغير سوية لم تقف عند حد المؤلفات من بعض أصحاب الكتب بل الطامة الكبرى في الاجتهادات الفردية في الدين بما لم ينزل الله بها من سلطان .. بالزيادة أو النقصان .. وانتشرت فرية الاجتهاد في الدين في مشارق الأرض ومغاربها .. وأصحابها تصنف نفسها جدلاَ بأنها من ضمن علماء الإسلام .. ولكن هم أبعد الناس عن تلك الصفة التي تعني الدراية الصحيحة بأمور الدين حسب الكتاب والسنة .. وقد تنالوا أموراً بالاجتهاد الخاطئ وهي أمور ليست في موضع يحتاج إلى اجتهاد بل مؤكدة بالكتاب والسنة .. فأخطئوا المسار .. وجاءوا بالكثير والكثير من الزيادات في الدين .. ثم يصرون على أن يوسموا ذلك بأنه الحق .. ثم ينتقلون للآخرة ليأتي آخرون ليسيروا في مسارهم ويسلكوا نفس النهج .. ثم بعدها تتابع المصيبة الكبرى في ( الأتباع ) لهؤلاء بالآلاف المؤلفة والذين يمشون في نفس تلك الخطوات الخاطئة .. وتلك الآلاف لا ترى ولا تدري أنها في مسلك خطير للغاية .. بل تصر أن تواصل المشوار بنفس النهج الذي سار فيه هؤلاء المبتدعين .. فهم يرون أنهم على الصحيح الأصح متى ما كان النهج لديهم يوافق نهج أصحاب الفرية من فقهاء الزيف .. ثم هناك الجدل المستحكم في عقول هؤلاء الأتباع بالقول المكرر دون الوعي في التفسير ( من لا شيخ له فالشيطان هو شيخه ) .. مقولة أصبحت مستخدمة للتهرب من ساحات البحث عن الطريق المستقيم .. ولإبعاد أهل الإصلاح .. وهم يكررون تلك الجملة ويعتقدون أنهم يخرسون بها الألسن بقوة الحجة .. ولا يدرون أن حجتهم داحضة ولا يجانبها الحق والصواب .. وأن كلمة ( الشيخ ) في هذا العصر أصبح لباساَ يلبسه كل من هب ودب .. كل قادر وغير قادر .. وكل عالم وغير عالم .. وكل فقيه وغير فقيه .. فإذن الأولية الآن ليس في التحري عن مواضع الخلاف والاجتهاد في أمور الدين .. إنما الأولية الآن في التحري عن ( ذات الشيوخ ) وصحة معتقداتهم وصحة مناهجهم .. وذاك جدل كم أدخل المرشدين وأهل الإصلاح في مسميات كثيرة منها مسميات التكفير لمن لا يعتقدون في الشيوخ .. أو التكفير لمن يستنكر الظواهر التي ليست من الدين .. وهناك مظاهر عجيبة عمت باسم الدين في أمور العبادات والذكر .. ثم مع مرور الأزمان تلك المظاهر أصبحت لديهم تشكل جانباَ واجباَ في العقيدة .. رغم أنها ليست من الكتاب أو السنة .. كما أن تلك الاجتهادات الخاطئة تركت ونقصت مأثورات دينية صحيحة كان عليها النبي صلى الله وسلم وأصحابه الكرام .. وإذا سألت أحدهم لماذا يفعل الزيادات من أوراد وأذكار أو ينقص أذكاراَ هي من مأثورات الرسول الكريم .. أو يأتي من البدع بما ليس في الدين بالكتاب والسنة لأجاب بأن ذلك هو نهج الشيخ الذي يتبعه .. وأن الشيخ لديه هو عالم بالدين وليس من المعقول أن يأمر أو يفعل بما يعارض الدين .. وهنا تقع المعضلة التي تحجم الحوار والمنطق .. فالشيخ قد أخطأ الطريق وقد اجتهد في الدين بغير علم صحيح ثم أهلك أتباعاَ آخرين .. والسؤال للإنسان في الآخرة عما ما قـدم وما أخـر .. فسوف يسأل التابع والمتبوع عن تلك الزيادات أو النقصان في الدين فإن أجاب بأن ذلك من الدين .. فالسؤال هو : وهل كان ذلك من عمل الرسول الذي أرسل إليكم وهل أمركم بذلك ؟؟ .. فإذا أجاب بنعم فقد كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم .. وإن أجاب بأنه أتبع في ذلك الشيخ الفلاني كان السؤال وهل أرسل إليكم الشيخ الفلاني أم أرسل إليكم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .. سؤال قوي يقطع الحجة حيث لا مجال للمراوغة بعد ذلك .. وبـه تنتهي فرية الضلال بالإخراس .. وقانا الله وإياكم من شرور البدع والاجتهاد في الدين .. وأن يوفقنا بإتباع نهج الكتاب والسنة كما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم . ( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | ||||||||||||
![]()
|
على وضعك هذا المقال ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
#4 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك العافيه
|
||||||||||||
#5 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
جزاك الله خير ع الطرح ربي يسسعدك ويعطيك الف عافيه مودتي
|
|||||||||||
#6 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
#7 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
جزاك الله كل خير ويعطيك الف عافية
|
||||||||||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الناجيـــة, الفـرقــة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|