|  آخر 10 مشاركات | 
|  الإهداءات | |
|  | 
|  | 
| #1 | ||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 
 
  يوشك إعصار ساندي على الخفوت مخلفا وراءه الدمار في كافة مدن الساحل الشرقي في الولايات المتحدة الأمريكية وشرع المبتعثون السعوديون في البحث عن بعضهم، والاطمئنان على الأحوال. الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور محمد العيسى، يقول إنه بالتعاون مع الجهات المسؤولة في القنصلية بنيويورك سيتم التكفل بإسكان الطلاب بالفنادق إلى حين عودة الكهرباء والماء إلى المناطق المتضررة داعيا كافة الطلاب إلى ضرورة التواصل مع الملحقية الثقافية والقنصلية على أرقام الطوارئ. عضو لجنة الطوارئ في مدينة نيويورك وليد الشهري أشار إلى أن الكهرباء في مدينة نيويورك لا تزال مقطوعة والعديد من الطلاب لم يتجمعوا بعد.. وسنعمل للتأكد من سلامتهم جميعا وأضاف: بسؤال السلطات المحلية لم تذكر وجود أي سعودي بين الضحايا. تجربة عصيبة مع العاصفة و وفقا لصحيفة عكاظ المبتعث مفلح القحطاني من مدينة نيويورك روى بعض الأحداث وقال: في بداية الأمر كنت أتواصل مع زملائي عن طريق الهاتف النقال في الوقت الذي بدأت في الرياح تعصف بنيويورك، كنت على اتفاق معهم على مغادرة الشقة إلى مراكز الإيواء أو أحد الفنادق القريبة إلا أن الاتصالات انقطعت بيننا وأدركت أنهما لن يستطيعا العودة إلى المنزل بعد انتظار دام لأكثر من ساعتين فهممت بالخروج من المنزل وإذا بالمياه وقد ارتفع منسوبها. ويتابع القحطاني قدت سيارتي وذهبت إلى أحد مراكز الإيواء على مقربة من منزلي وكان بها عشرات الآلاف من البشر وبحثت عن أصدقائي فلم أجدهم حينها قررت الخروج إلى مدينة أخرى على مقربة منا (سكرانتون) في ولاية بنسلفينيا أثناء توجهي إلى المدينة بدأ منسوب المياه يرتفع بشكل مخيف وبدأت السيارة تنحرف عن مسارها فقررت التخلي عنها وقفزت بحثا عن وسيلة أخرى فعمدت إلى مكان مرتفع جوار أحد الفنادق وطلبت منهم أن يوفروا لي غرفة فاعتذروا لي بحجة أنه عدم وجود أماكن شاغرة.. وحال خروجي من الفندق وجدت سيارة أجرة فطلبت من السائق نقلي إلى مدينة سكرانتون وبرغم الظروف العصيبة وافق بشرط مضاعفة السعر فوافقت ونقلني إلى المدينة وحتى اللحظة لا أعرف ما حل بزملائي .. حاولت الاتصال بهم هاتفيا بلا جدوى فهواتفهم مغلقة والسلطات المحلية تمنع دخول أي شخص إلى نيويورك. مغردون عادت الأعاصير تضرب الولايات المتحدة الأميركية مرة أخرى. عاد سعوديون يطرحون الأسئلة نفسها وربما الإجابات نفسها أيضاً: هل "إعصار ساندي" عذاب من الله أم هو مجرد كارثة؟ هل يجب الدعاء عليهم أم لا يجوز ذلك أصلاً؟!... لكن هذه المرة كانت تغريدات كثيرة على صفحات موقع "تويتر"، تجيب عن تلك الأسئلة وإن في شكل غير مباشر. سعد البريك دعا الله في تغريدة بأن يحفظ الطلاب السعوديين المبتعثين "ومن معهم" في أميركا من أثار الإعصار. وكتب في تغريدة سبقتها: "أميركا أصابها إعصار فيه نار فاحترقت، "إن ربك لبالمرصاد". تفرجت أميركا على سورية وتحركت في ليبيا لأجل إسرائيل. تتغير الموازين سبحان الله". بينما كتب إمام الحرم المكي السابق عادل الكلباني في تغريدة من دون أن يشير فيها مباشرة إلى الإعصار: "إن شئتَ أن أُطبقَ عليهم الأخشبَينِ؟ فقال النبيُّ: بل أرجو أن يُخرجَ اللهُ من أصلابهم من يعبد اللهَ وحده، لا يشركُ به شيئًا، ليتنا نقتدي"... ورداً على تغريدة قال كاتبها: "هناك نبوءة تقول إن أميركا سيهلكها ربنا، كما أباد وأهلك شعب عاد، وهذا احتمال كبير جداً"، كتب الكلباني متسائلاً: "لو أهلكت أميركا هل سيصحو المسلمون لقيادة العالم أم سينقادون إلى قوة أخرى"؟! وفي تغريدة ثانية كتب إمام الحرم السابق: "بينما رسول الله يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت فسكت فقال يا محمد إن الله لم يبعثك سباباً ولا لعاناً، وإنما بعثك رحمة"، وهو معنى ما ذهب إليه أيضاً البروفيسور في الهندسة الكهربائية في جامعة الملك سعود خالد الدويش الذي كتب مغرداً: "قيل يارسول الله: ادعُ على المشركين، فقال: إنِّي لم أبعث لعَّاناً، وإنما بعثتُ رحمة". فيما اعتبر النائب في مجلس الأمة الكويتي الدكتور وليد الطبطبائي أن الأعاصير من جند الله، وكتب في تغريدته أيضاً: "لله جنود السموات والأرض وها هو شعب أعظم دولة، بالأرض ينقلب حالهم من الأمن إلى الخوف واقتصادهم إلى خسارة". وربط الأستاذ المشارك في قسم العقيدة في جامعة الإمام عبدالعزيز آل عبداللطيف، بين إعصار ساندي والأزمة السورية، مستغرباً من المتباكين على أموات أميركا والرعب الذي يحاصرهم في الوقت الذي لم تتحرك فيه شعرة واحدة من أجل الذي حدث ويحدث في سورية، فكتب: "الشوام يُنحَرون ويُحرَقون ويُسحَقون.. وهو كجلمود صخر! وها قد فاضت عيناه، واستحوذت عليه الأحزان لأجل الأميركان". مضيفاً: "باب الدعاء على المشركين" من صحيح البخاري: قال عليه الصلاة والسلام "اللهم أعنِّي بسبع كسبع يوسف" "اللهم اشدد وطأتك". بينما قال الشاعر عبدالرحمن العشماوي: "طوارئ في شرق أميركا لمواجهة إعصار ساندي، أعاصير الظلم والاعتداء والتضليل أولى بالمواجهة لو كانوا يفقهون". واستغربت الكاتبة الصحافية سمر المقرن من غضب بعض من يقدم نفسه كممثل للدين الإسلامي إذا تمت الإساءة إلى الإسلام، وهم يحملون في داخلهم كل هذا العداء تجاه الشعب الأميركي، ويظهر ذلك جلياً في تغريدهم عن الكارثة. وتابعت: "لو تم سن قانون صارم يحاسب المسيئين للأديان، فلن يتبقى إلا قلة من المسلمين خارج السجون"، على حد وصفها. فيما اعتبرت الكاتبة الصحافية حليمة مظفر بأن "العجز عن التفوق هو من يقف وراء هذه التغريدات"، وأضافت: "حين يكون الإنسان عاجزاً عن مواجهة تفوق الآخرين، فإن قلبه يملأه الحقد والحسد، ولهذا نقرأ دعوات هؤلاء ضد الإنسان هناك.. مؤسف فعلاً". فيما اكتفى الإعلامي الرياضي بتال القوس بدعوة ربه بأن "يحفظ أصدقائنا الأميركيين وطلابنا المبتعثين". في حين أخذ الكاتب الاقتصادي عصام الزامل الموضوع إلى جانب آخر وغرد متندراً: "كيف يمكن أن يؤثر فينا الإعصار لو ضرب سواحل أميركا؟ يخرب محصول الذرة... يرتفع سعر الذرة... ترتفع أسعار الدجاج عندنا". وكتب سلمان العودة تغريدة تسخر بشكل مبطن من الذين يسخرون من أميركا، وذيّلها بسؤال مباشر: "إدارة مؤسسية تتوقع الكوارث فلا تُفاجأ بها وتستعد لتحجيم ضررها... أين نحن من هذا؟". وذهب الإعلامي جمال خاشقجي بعيداً، حين كتب مغرداً: "تعشق الإخباريات الأميركية الإثارة، يدفعون بمراسلهم إلى طرف الشاطئ وسط رياح عاتية وموج ومطر كي يصرخ قائلاً: العاصفة اشتدت هنا، لا أرى شيئا الآن". المصدر: منتدى الخليج 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | |||||||||||
| #2 | ||||||||||||
|  
 
 | 
 
 
 
 
 ويسلمو الدكتور على وضعك هذه الخبرية والتفاصيل ويعطيك ألف عافية 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | |||||||||||
| #3 | |||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 تسلم ع التفاصيل ويعطيك العافيه 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | ||||||||||||
| #4 | ||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | |||||||||||
| #5 | ||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | |||||||||||
| #6 | |||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 شكرا ع الخبر  اخي/الدكتور 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | ||||||||||||
| #7 | |||||||||||||
|    
 
 | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | ||||||||||||
|  | 
| الكلمات الدلالية (Tags) | 
| "القحطانى", "ساندي", إعصار, الهادي | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 |