منذ /05-13-2012, 01:11 AM
#1
|
|
رقم العضوية :
10814
|
|
تاريخ التسجيل :
Aug 2011
|
|
الجنس
:
أنثى
|
|
الدولة :
none
|
|
مجموع المشاركات :
12,063
|
النقاط :
|
|
تقييم المستوى :
10
|
|
قوة التقييم :
2414
|
|
|
|

يوضح دكتور إبراهيم شكري استشاري أمراض الأطفال أن هناك عدة مصادر للبكتيريا الغازيه لحديثي الولاده تتمثل في الإفرازات المهبليه أو السائل الأمينوسي الملوث، إلى جانب انتقال عدوى من طفل مصاب بالتهاب بكتيرى إلى آخر سليم عن طريق أيدي الممرضات التي لم يتم تعقيمها بعد بجانب تواجد حديثي الولاده في حضانات أو وحدة عنايه للمبتسرين لا يراعى فيها التعقيم.
فمن الأساسيات لحماية حديثي الولاده من الإصابه بتسمم الدم البكتيري تجنب العدوى من تلك المصادر، لأن الوقايه خير من العلاج وهناك عدة أعراض قد تظهر على المولود عندما تصل الميكروبات إلى الدم، حيث يبدأ في رفضه الرضاعه أو عدم اكتمال الرضعه، وإذا كان يتغذى عن طريق أنبوبة تغذيه فلا يهضم الرضعه كلها، ويتبقى فائض في المعده وقد ترتفع درجة حرارة جسمه أو يظهر ازرقاق في الأطراف وحول الفم، ويلاحظ أن وزنه لا يزيد فيبدأ في فقدان الوزن وقد تظهر صعوبات في التنفس ونقص نسبة الأكسجين بالدم، وعند تحليل الدم يلاحظ وجود دلالات التسمم الدموي مثل الأنيميا ونقص عدد الصفائح الدمويه مع انخفاض ملحوظ أو ارتفاع في كرات الدم البيضاء، ويجب الإسراع في علاج هذه الحاله بالمضادات الحيويه.
|

|
|
|
|