يجب وضع ميثاق بينك وبينه لتفادي جميع العواقب الممكنة .
ويشير الخبراء إل أن الهاتف المحمول والإنترنت من أكثر الأدوات التي تسرق
الوقت من طفلك خاصة في أيام الدراسة والامتحانات ، حددي له وقتا للجلوس
أمام شبكة الإنترنت ووقتا للاتصال هاتفيا بأصدقائه أو تلقي مكالماتهم
وحددي الأوقات التي لا ينبغي فيها استخدام هذه الأجهزة تماما ولكن انتبهي
فسيناضل طفلك طويلا وبطريقة ملحة لكي تمنحيه المزيد من الوقت
أو لتتركي له الحبل على الغالب، اطلبي منه قبل السماح له بالاستخدام
ألا يطلب المزيد من الوقت وتحت أي ظرف من الظروف.
خاصة من الغرباء، سواء من خلال الرسائل النصية للمحمول أو عبر الإنترنت
بأي معلومات شخصية عنه أو عن أفراد الأسرة مثل: عنوان المنزل ورقم هاتفه
اسم المدرسة أو المدرسين، عمل الوالدين، عناوين البريد الإلكتروني
ونبهي عليه أن إعطاء مثل هذه البيانات يحتاج إلى إذن منك أو من والده أولا.
والإنترنت فعليه أن يبلغك بخط سيره الإلكتروني وأنك يجب أن تكوني على علم
بالمواقع التي يزورها وغرف الدردشة التي يدخل إليها
نبهي عليه أن من بين شروط استخدامه للهاتف والإنترنت عدم استخدام لغة سيئة
وعدم إزعاج الآخرين وعدم تبادل مواد غير لائقة مع أصدقائه أو استخدام
كاميرا المحمول في تصوير أحد وعدم إرسال رسائل الإساءة والتهديد للآخرين.
في فتح البريد الإلكتروني أو تجديد صفحته الخاصة أو تلك التي يضعها للهاتف
شرطا أساسيا قبل الموافقة على استخدامه المحمول والإنترنت
وعندما يوافق طفلك فهذا يعني أنك ستكونين على علم بكل ما يفعله بالهاتف
وعبر الإنترنت كما أنه سيفكر قبل الإقدام على أي خطوة مسيئة
لأنه يعرف أنك تقومين بالمراقبة.
ونبهي عليه بعدم إعطاء أي شخص باستثنائك أنت ووالده
كلمات المرور الخاصة به.
ولا يوجد أفضل من المحمول والإنترنت لهذا النوع من البلطجة لذا اتفقي مع طفلك
على أن يبلغك فورا بأي مكالمات أو رسائل نصية بذيئة يتلقاها كما يجب
ألا يتردد في إبلاغك عن أي شخص يتحرش به من خلال الهاتف المحمول أو الإنترنت.
يشكل عبئا إضافيا على ميزانيتك، كما أن استخدام الطفل للهاتف لا يكون مجانا
والكثير من المسابقات التي يكون الاشتراك فيها عبر الهاتف تغري الأطفال
وتكون مكلفة وهناك الكثير من البرامج والألعاب والأفلام التي يتطلب تنزيلها
عن طريق الإنترنت أموالا إضافية.
في أي وقت تشائين وانه من حقك فتح أي ملف من ملفاته من دون إذن مسبق منه
ومعرفة قائمة الأرقام التي اتصل بها أو تلقي اتصالات منه وكذلك الاطلاع
على الرسائل النصية والكليبات في هاتفه والمواقع التي زارها
والتعرف على البريد الإلكتروني الذي تلقاه أو أرسله.
من الضروري أن تفهمي طفلك أن ما تقومين به ليس نابعا من عدم ثقة به
من المهم أن تتأكدي من أن طفلك يعي أن إعطاءه الأذن مرة لا يعني أن هذا الأذن
ضوء أخضر لمرات قادمة، لكي تكوني متحكمة في الوضع وعلى علم بكل خطوة
يخطوها طفلك عن طريق الهاتف والإنترنت، اطلبي منه الحصول على إذن
مسبق في كل مرة يمارس فيها عملا جديدا عن طريق الهاتف والإنترنت.
مثلا عندما يريد الدردشة مع صديق له يجب أن يحصل على إذن أولا
لكي تعرفي من هو هذا الصديق، وعندما يريد إرسال صورته إلى موقع يجب أن
يحصل على أذن لكي تتأكدي أولا من مصداقية هذا الموقع ، كما يجب أن يحصل
المحمول والإنترنت يمنحهم شعورا زائفا بالأمان، لكن الحقيقة
التي لا يعرفها هؤلاء الأطفال أن الخطر يحيط بهم
من المهم لكي تقدمي لطفلك العون وتحميه من هذه الأخطار
أن تكوني أولا أكثر علما ودراية باستخدام هذه الوسائل.
الخطوة الثانية أن تتحدثي مع طفلك عن الأخطار المحتملة التي يمكن أن يواجهها
بسبب استخدامه للمحمول والإنترنت والاهم أن تشرحي له احتياطات السلامة
التي تقيه من هذه المخاطر في المستقبل.
وأن الكثير من الكتب ومواقع الإنترنت وحتى استشارة المتخصصين
يمكن أن تقدم لك المعرفة والدعم اللازمين من أجل حمايته.