[ لا يفركن مؤمن مؤمنة ،
إن كره منها خلقا رضي منها غيره ]

الراوي: أبو هريرة
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الجامع
- الصفحة أو الرقم: 7741
خلاصة حكم المحدث: صحيح



http://xa.yimg.com/kq/groups/7301754...mb44tb15fl.jpg

وهكذا مع الأولاد.
أم هل ترسخ في نفوسهم الصفات السلبية التي يحملونها
بدلاً من إعطائهم الرسائل الإيجابية
التي تساعدهم على التغير ؟

http://xa.yimg.com/kq/groups/7301754...1291537394.jpg

بعض الناس حبهم مشروط،
فأنا أحبك إن أطعتني أو إن تفوقت في المدرسة.
وينسون أن الحب ليس مكافأة، بل هو حق من الحقوق ،
وأنه يجب أن يشعر كل فرد في البيت أنه محبوب فقط
لأنه عضو في هذه الأسرة ،
وهذا كافٍ ليأخذ حقه من الحب.
أما أن تحب الأم ابنتها التي تساعدها في البيت ،
أو أن يحب الأب ابنه المتفوق في المدرسة ،
أو لغير ذلك من الصفات فهذا حب مشروط
قد يتوقف إذا تغيرت الظروف.

وهنا يجب التفريق بين حب الأشخاص وبغض السلوك السيئ،
والذي يجب تقويمه بالطرق التربوية.

http://xa.yimg.com/kq/groups/7301754...1291537394.jpg


وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم
قد حثّنا على مسح رأس اليتيم ،
فمسح رأس طفلك أولى ،
ليشعر بالحنان والود والعطف والقبول.

ولا شك أن تأثير القبلات أكبر،
ولذا فاجعلها عادة في مواقف معينة،

مثلاً عند الخروج
وعندالعودة من المدرسة
أو عند الذهاب للنوم... الخ

ولا تنس الدعاء لهم في مثل هذه المواقف ،
كقولك للخارج :نستودعك الله،
وللداخل "حمداً لله على سلامتك".

http://xa.yimg.com/kq/groups/7301754...1291537394.jpg

والهدايا تعد من الأمور الدالة على الحب ،
ولاسيما في المناسبات ،
وهذه المناسبات قد تستدعي إقامة حفلة صغيرة
تجمع كل أفراد الأسرة أو حتى بعض الأقارب.
كما إن تبادل رسائل الود والمحبة،
وَرَقية كانت أم إلكترونية ،
فكرة جميلة يمكن المحافظة عليها ،
وهي تفعل فعل السحر بين المتحابين.


http://xa.yimg.com/kq/groups/7301754...1291537394.jpg


وقد يحتج بعض الناس بأن هذا الحب قد يفسد التربية لكن لا.
من أحسن استغلاله بالطرق الصحيحة
فإنه سيجد أن الحب يعزز التربية
فيقوم الأولاد بالعمل حباً وطواعية
بدلاً من قيامهم بها مكرهين.

http://www.nawasreh.com/vb/imgcache/10590nawasreh.gif