منتدى الخليج - "سعودية" تلجأ للمحكمة.. وتستنجد بـ "مكافحة المخدرات" لـ "فسخ زواجها"

اشتكت تأخر الإجراءات.. وطالبت بإنقاذ بناتها الـ 4
"سعودية" تلجأ للمحكمة.. وتستنجد بـ "مكافحة المخدرات" لـ "فسخ زواجها"
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op...256&height=176
تنتظر مواطنة سعودية البت في قضية الفسخ والحضانة التي رفعتها على زوجها في محكمة جدة العامة، تشتكي فيها خوفها على نفسها وبناتها لتعاطي زوجها المخدرات، بعدما فشلت مساعي الصلح بينها وبين زوجها، إضافة إلى فشلها في ثني زوجها عن تعاطي المخدرات، بحسب قولها.
علماً أنها لم تر بناتها الأربع إلا مرتين طوال ستة أشهر مضت.
وتشتكي المواطنة (تحتفظ سبق باسمها) من تأخر الإجراءات في قضيتها من قبل إدارة مكافحة المخدرات في محافظة جدة، وإدارة الحقوق المدنية، حيث تشير إلى أن إدارة مكافحة المخدرات بجدة لم تجب على خطاب المحكمة الذي وردها منذ تاريخ 10 رجب الماضي، الذي تستفسر فيه المحكمة عن قضايا المخدرات المسجلة ضد زوجها، للتحقق من دعواها والبت في القضية.
وتقول المواطنة لـ "سبق": "إن إدارة الحقوق المدنية لم تُفعّل قرار المحكمة الذي صدر في 1/ 6/ 1432هـ، وقضى بتمكينها من رؤية بناتها مرة واحدة في الشهر، تبدأ من عصر يوم الأربعاء إلى عصر يوم الجمعة، إضافة إلى قضاء البنات نصف الإجازة الرسمية لديها، ونصفها الآخر لدى والدهم لحين انتهاء القضية".
وأكدت المواطنة أنها لم تر بناتها الأربع، وتبلغ أكبرهن (14 عاماً) وأصغرهن (5 أعوام) إلا مرتين طوال ستة أشهر، مدعية أن زوجها لم يلتزم بالقرار، رغم أن المحكمة طالبت بتنفيذه ولو بالقوة الجبرية (حسب خطاب تحتفظ سبق بنسخة منه).
وتبيّن المواطنة في شكواها أنها غادرت منزل زوجها خلال شهر صفر، بعدما فشلت في ثنيه عن المخدرات بعد خوفها على نفسها وبناتها، خاصة أنه سبق أن ضُبط في قضايا تعاطي مخدرات، آخرها هذا العام. وأوضحت المواطنة أنه بعد فشل مساعي الصلح تقدمت بدعوى الفسخ والحضانة للمحكمة العامة بجدة، وعقدت أولى الجلسات التي حاول القاضي فيها الإصلاح، ولكن الزوج رفض شروطها، بحسب قولها.
وتقول المواطنة: أن الأيام تمر عليها بصعوبة لخوفها على بناتها من والدهن المتعاطي، وتناشد إدارة مكافحة المخدرات بجدة بالإسراع في الرد على خطاب المحكمة، لأن الجلسة القادمة بتاريخ 6 رمضان، كما ناشدت إدارة الحقوق المدنية تنفيذ قرار المحكمة وتمكينها من رؤية بناتها لحين انتهاء القضية.
وتأمل المواطنة إنهاء معاناتها والبت في قضيتها، كونها تعاني كثرة مراجعة الإدارات الحكومية لمتابعة القضية، خاصة أن والدها مقعد وحالتها المادية لا تحتمل مصاريف المراجعات المتعددة للإدارات الحكومية