منتدى الخليج

منتدى الخليج (https://kleej.com/vb/index.php)
-   قسم الجمال والأسرة والمجتمع والطفل (https://kleej.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   10 أخطاء في التربية... تفادوها (https://kleej.com/vb/showthread.php?t=29437)

اجنادين 06-13-2010 04:02 AM

10 أخطاء في التربية... تفادوها
 
في التربية، يصعب غالباً ترسيم الحدود بين {الكثير} و{غير الكافي}، إذ يجد الوالدان صعوبةً في الموازنة بينهما. إليك هذه الجولة الصغيرة على أكثر الأخطاء شيوعاً.

1 - هدايا كثيرة

مؤشّرات

يبدي الطفل غالباً لامبالاة متزايدة بما تقدّمينه له، إذ يعتبر الهدايا تحصيلاً حاصلاً، ويطالب بالمزيد ولا يشعر أبداً بالرضى عمّا يتلقاه. وينتهي به الأمر أحياناً إلى الخلط بين العاطفة والهدايا وقد يعتقد خطأً بأن الهدية الدليل المؤكّد على الحب الذي تكنّينه له، حتّى أنه قد يجد صعوبةً في فهم معناها، وتُكبت أيضاً رغبته في الإبداع والحلم بسبب هذا السخاء.

حلول

- إسألي نفسك عمّا تبحثين عن التعويض عنه عبر تقديم هذا الكم من الهدايا؟ غيابك المتكرّر عن طفلك أم خوفك من ألا يبادلك الحب؟

- فليقتصر تقديمك للهدايا على تاريخ معيّن أو مناسبة خاصة، مثل عيد ميلاد، حفلة...

- أطلبي من طفلك إعداد لائحة لتعليمه تصنيف الأولويات في حياته، وعدم الحصول على كل شيء دفعةً واحدة.

- فليكن اختيارك للهدايا مناسباً لعمره، وقدراته الحركية النفسية وشخصيته.

- لا تتركيه بمفرده مع لعبته: إشرحي له القواعد والعبي معه لمساعدته على التكيّف معها.

- شجّعيه على إهداء أغراضه الخاصة لمساعدته في اكتشاف قيمة الهدية ومتعة العطاء.

2 - مشاهدة التلفزيون مطوّلاً

مؤشّرات

قد يصبح الطفل الذي يشاهد التلفزيون لفترات مطوّلة خمولاً، لا بل عنيفاً، لا سيما عند النظر إلى صور عنيفة. قد يجد أيضاً صعوبةً كبيرة في التمييز بين الواقع والخيال وفي التركيز. كذلك قد يفتر اهتمامه بالصور الجامدة والكتب ويميل إلى كسب الوزن. من جهة أخرى، قد يصرف الوقت الذي يمضيه أمام التلفزيون نظره عن نشاطات ضرورية لنموّه العاطفي والحركي النفسي مثل التحاور أو التعاطي مع الآخرين.

حلول

- حدّدي الوقت الذي يمضيه أمام الشاشة الصغيرة. لا تدعيه يشاهد التلفزيون قبل أن يبلغ السنة، واسمحي له بمشاهدته لمدة ربع ساعة كحد أقصى يومياً إذا كان عمره يتراوح بين السنة والأربع سنوات، ولمدة نصف ساعة كحد أقصى بين الخمس والست سنوات.

- إختاري له البرامج التي تتكيّف وسنّه.

- كوني حاضرة إلى جانبه، وعلّقي معه على الصور التي يراها لتطوير حسّه النقدي.

- إمنعيه من مشاهدة التلفزيون في فترات معيّنة: أثناء تناول الطعام، في الصباح الباكر، وبعد مغيب الشمس.

- كوني مثالاً له عبر تفادي تشغيل التلفزيون باستمرار.

3 - هوس بألعاب الفيديو

مؤشّرات

قد يعاني الطفل مشاكل في النوم، وفي التمييز بين الحقيقة والخيال. كذلك، قد تصبح تصرّفاته عنيفة ويزيد اعتماده على الآخرين، فيميل إلى هجر النشاطات الاعتيادية التي يقوم بها في أوقات فراغه، والانقطاع عن أصدقائه، وتمضية وقت إضافي في اللعب، وتخطّي الحدود التي يضعها لنفسه، ويصبح بالتالي عاجزاً عن التوقّف.

حلول

- حدّدي له وقت اللعب: في سن السابعة أو الثامنة، ساعة كحد أقصى يومياً في أيام الأربعاء، السبت والأحد فحسب.

- إمنعيه عن الألعاب التي تركز على العنف المجاني والإيحاءات الجنسية مع شرح الأسباب له.

- إختاري معه الألعاب التي تتطلب التفكير والتخطيط، والتي تتكيف مع سنّه وشخصيته، والتي قد يشارك فيها لاعبان أو أكثر.

- ضعي جهاز الكمبيوتر في غرفة مشتركة، وليس في غرفة نومه الخاصة.

- إحرصي على ألا يعيق اللعب أوقات فراغه أو نشاطاته الرياضية الاعتيادية.

4 - سكاكر بدل الوجبات

مؤشرات

يمضي طفلك وقته في استهلاك الحلوى والسكاكر، بينما يرفض تناول ما في طبقه في الموعد المحدد لوجبات الطعام. بنتيجة الأمر، يزداد وزنه وينتشر التسوّس في أسنانه. فضلاً عن ذلك، ينكب على الأكل من دون الشعور بالجوع ويفقد الإحساس بالشبع، فتجدينه يستهلك السكّر لملء معدته أو لتهدئة باله عند الشعور بالملل، أو الإحساس بنقص ما، أو حين يكون وحيداً، مكدّراً أو قلقاً.

حلول

- لدى حديثي الولادة تفضيل بالفطرة لكل ما هو مُحلّى. ساعدي طفلك على تطوير حاسة الذوق لديه عبر تذويقه الأطعمة المملحة، والمرّة، والحامضة.

- فليقتصر تقديمك الحلوى على مناسبات معيّنة: عيد ميلاد...

- تجنبي تخزين سكاكر وحلوى في المنزل ولا تدعي خزائن المطبخ سهلة المنال.

- حين يبكي طفلك أو يؤذي نفسه، تجنّبي إعطاءه حلوى لمواساته.

- حاولي اللعب على طريقة تقديمك الطبق لإثارة شهيته.



http://www.daoo.org/infimages/myuppic/4bf312b288f38.jpg


- أشركيه في عملية إعداد الوجبات ليتعرّف إلى الأطعمة الجديدة.

5 - كثير من الملاطفة

مؤشرات

قد ينزعج طفلك ويشعر بالحاجة إلى الهروب من الاحتكاك الجسدي لإثبات استقلاليته. في المقابل، قد يدعك تحضنينه من دون أن يتذوّق متعة ذلك، الأمر الذي يشعره عن غير وعي بأن جسده ليس ملكه وأن للآخرين حقاً عليه. قد يحاول أيضاً الحصول على أي شي يرغب فيه لقاء منحك قبلة، الأمر الذي يعيق اكتشافه العالم والآخرين. فما إن يشعر بالخوف أو الانزعاج، يلجأ إلى ذراعيك بدلاً من مواجهة محيطه واكتشافه.

حلول

- إسألي نفسك: ألا تبحثين عن الطمأنينة في الحب الذي يكنّه لك طفلك؟ ألا تسعين الى إثبات أنك والدة صالحة، أو الى تهدئة خوفك من رؤيته وهو يكبر؟

- تحاشي التعامل الابتزازي عبر القول: {إن كنت تريد ذلك، أعطني قبلة}. بهذه الطريقة، قد يرى الطفل في الملاطفة عملية تبادل.

- تجنّبي احتضانه مباشرةً بعد تأنيبه لارتكابه حماقة، لأن ذلك يساعده على إدراك أفعاله وتحمّل مسؤوليتها.

- دعي طفلك يكون سيّد اللحظة التي يرغب في التعبير فيها عن عاطفته على طريقته: تحيّة باليد، ضمّة، رسم...

6 - كثير من الإصغاء

مؤشرات

يتذمّر طفلك غالباً، وينهال بالشتائم، ويعاني صعوبةً في التعبير عن مشاعره. ينتظر في معظم الأحيان أن تهبّي لمساعدته ما إن يجد نفسه في مشكلة، بدل أن يعتمد على نفسه. يعجز عن تحمّل الامتعاض وحين تُجابه طلباته بالرفض، يميل إلى إعادة صياغة مطالبه مراراً وتكراراً، وتلطيف كلامه للحصول على ما يتمناه. في المقابل قد يتصرّف باستئثار، ويجعل رغباته محور تركيزه، ولا يعير اهتماماً كبيراً للآخرين.

حلول

- ميّزي بين ما يجب الإصغاء إليه لصالحه مثل شجار في المدرسة وما يرغب في إخبارك إياه لمجرّد لفت اهتمامك مثل فقدان جزء من دميته.

- لا تدعيه يقاطع كلامك حين تكونين بصدد الحديث على الهاتف أو إلى راشدين آخرين.

- إن كنت منشغلة، أطلبي منه التريّث لبضع دقائق أو انتظار دوره. بذلك سيتعلّم الانتباه إلى الآخرين، والإصغاء إليهم والتمييز بين ما هو مهم وما هو أقل أهميةً.

7 - قواعد كثيرة

مؤشرات

يجد طفلك صعوبةً في التمييز بين ما هو ضروري لخيره وسلامته، وما هو ثانوي. لذا يعجز عن فهم ما المطلوب منه. قد يجد نفسه مكبوتاً، تقل ثقته بنفسه، يفقد حس الإبداع أو يشعر بالضياع حين يكون وحيداً أو من دون والديه. قد يعاني بالتالي صعوبةً في فرض شخصيته أو التعاطي بمفرده مع رفاقه. في المقابل، كرد فعل، قد يبدو بعض الأطفال غير مستقّر، مضطرباً ومعارضاً.

حلول

- حدّدي قواعد واضحة وثابتة، في ما يتعلّق بسلامته، وراحته المعنوية وتآلفه الاجتماعي (كقول صباح الخير، إلخ).

- تحاوري وتفاوضي مع طفلك مع السماح له بهامش اختيار (ارتداء كنزة زرقاء أم حمراء، الذهاب إلى البحر أو المكتبة، إلخ).

- إفرضي قواعدك بكلمات بسيطة تتكيّف مع سنّه.

- لا تطلبي منه تطبيق قاعدة لا تلتزمين بها.

8 - نوبات غضب

مؤشرات

طفلك مكبوت، فاقد الثقة في نفسه، وينظر إلى نفسه بطريقة سلبية. يتردد في اتّخاذ المبادرات، ويهمل مشاعره ورغباته، ويعيش في خوف دائم من تخييب أملك. في المقابل، يغدو بعض الأطفال محصّناً ضد نوبات غضب والديه ويعتاد عليها. فلا يعير اهتماماً لما يُقال له، ويصبح الغضب بالنسبة إليه طريقة تواصل طبيعية للتعبير عن رغباته.

حلول

- عبّري عن غضبك أحياناً، حين لا يطيعك طفلك أو يعرّض حياته للخطر. فبهذه الطريقة سيدرك أفعاله.

- مع ذلك، من الضروري ضبط النفس. عليك أن تشرحي لطفلك أسباب غضبك، وتتجنّبي الصراخ، وتتفادي الكلمات الجارحة، وتنتقدي أفعاله وليس شخصه.

- إسألي نفسك: عبر الانفجار غضباً، ألا تسعين بذلك إلى الحرص على فرض سلطتك؟

9 - كثير من الإجهاد

مؤشرات

تضغطين على الأرجح على ولدك عبر الطلب منه دوماً الاستعجال أو إنجاز الأمور بسرعة. تفرضين عليه جدولاً زمنياً مثقلاً، ما يمنعه من الاستفادة من الوقت الضروري لإيقاظ حس الإبداع لديه، اكتشاف مجاله النفسي، واختبار حدوده. سيشعر ولدك بجو الإجهاد الذي تعيشين فيه، ويجد نفسه مصاباً بالإجهاد هو الآخر. قد يعاني بالتالي اضطرابات في النوم، صعوبة في التركيز، وأوجاعاً في الرأس أو في المعدة. قد يتقهقر أيضاً عبر التصرّف كالأطفال الصغار، أو يعتمد تصرفات عنيفة تجاه الآخرين أو بعض الأغراض كدميته.

حلول

- كيّفي جدوله الزمني بحسب إيقاعه واتركي له مجالاً لإطلاق العنان لمخيّلته.

- حدّدي له أهدافاً تتكيّف وسنّه وقدراته.

- تقبّلي فكرة أن الطفل ليس معصوماً عن الخطأ وأن أخطاءه تساعده على النمو.

- إثني عليه وقيّمي نجاحاته.

- شجّعيه على ممارسة النشاطات التي يبرع فيها لتعليمه الثقة بنفسه.

10 - عدم الإصغاء

مؤشرات

حين تملين طلباً على طفلك، تشعرين بأنك بحاجة إلى تكراره على مسمعه مراراً وإلى تقديم التبريرات له خشية ألا يطيعك. لكن كثرة الكلام تبدد اهتمامه تدريجاً وينتهي به الأمر إلى عدم الإصغاء إليك. فيجادل ويفاوض ويشكّك في الحدود التي تفرضينها عليه. إنها حلقة مفرغة لأنك ستشعرين بالحاجة إلى التحدّث إليه أكثر.

حلول

- إملي عليه النواهي التي تخص سلامته، وراحته النفسية، وتآلفه الاجتماعي بكلمات واضحة وبسيطة.

- إمليها عليه مرةً واحدة من دون أن تضيعي في التفسيرات والشروحات.

- اعتمدي نبرةً صارمة، ولفظاً بطيئاً، وقفي بشكل مستقيم وانظري إلى طفلك وجهاً لوجه لمنع أي محاولة مناقشة.

- إشرحي له مسبقاً ما العقاب الذي سيتعرّض له إن لم يطعك. ولا تترددي في تطبيقه في حال التزم العناد.




منقووووول للأهمية

نوف 06-13-2010 04:07 AM

شكرآ ع المعلومات المفيده
ويعطيج الف عافية

كنز الغلا 06-13-2010 04:19 AM

يسلموو ع الطرح غلاي
ماننحرم منك
حفظك المولى
http://www.kaifkom.com/up/images/7up...xzb5gt1e3l.gif

اجنادين 06-13-2010 04:25 AM

شكرا لتواجدكم

الصاعقة 06-13-2010 05:28 AM

الله يعطيك العافية

القلب 06-13-2010 09:07 AM

يسلمو اجنادين
على نقلك هذه المعلومات المفيدة ويعطيك ألف عافية

الدكتور 06-13-2010 12:53 PM

الف شكر اجنادين على هذه المعلومات المفيدة ويعطيك ألف عافية


 

جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )


جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى