إليكِ و اليكَ
 

سلام عليكم ..
هذا حوار مابين حبيب و حبيبه ..:) طبعاً هذول ثنينهم من تاليفي ..
هذا حوار الحبيب ..
مَازِلْتُ أجْرِيْ إلَيْكـِ جَرْيَ الْخَيْلْ
لاَ ألْفِظُ أنْفَاسِيْ
وَلاَ أشْرَبُ مِنْ كَاسِيْ
إلاَّ فِيْ حَنَايَاكـِ
فَلاَ النَهَارُ مَعَاشِيْ
ولاَ الْعَتْمَةُ لِبَاسِيْ
ولاَ الأمَلُ وَهْمِيْ
وَلاَ الْخَيَالُ انْحِبَاسِيْ
وَكُلَّمَا جَنَّ اللَّيْلْ
وَزَادَ الْعَوِيْلْ
وَتَكَالَبَتْ فِيْ طَرِيْقِيْ أهْوَالٌ قَوَاسِيْ
وَضَوَارِيْ تَبْغِيْ افْتِرَاسِيْ
كُلَّمَا اشْتَدَّ بَاسِيْ
وَجَرَيْتُ كَعَرَمْرَمِ الْسَيْلْ
نَحْوَ لُقْيَاكـِ
وحِيْنَ يَنْبَلِجُ الْصُبْحُ الْعَلِيْلْ
وَيَتَرَبَّصُ بِيْ مُتَرَبِّصٌ
فِيْ هَيْئَةِ خَلِيْلْ
وَيَعْتَرِضُ طَرِيْقِيْ فُلُوْلُ أنْجَاسِ
وَيَرْجُوْ الدُنَاةُ انْتِكَاسِيْ
لاَ تَقْلَقِيْ يَا صَغِيْرَتِيْ
فَدَيْنٌ هُوَ الْوَعْدُ
وَحُرٌّ أنَا
وَ إِيْفَائِيْ أسَاسِيْ
..
حوار الحبيبه بالاسفل ..
^
^
^
ها أنا أعود إليكـً
ها أنا واقفٌ بين يديكـً
أيا سحراً ينبثقُ إليَّ ومني
أيا روحاً بعبقِ العطر تخالجني
أيا قلباً صافياً بالنقاء يرمسني
أنغامكـ الرقيقة دغدت عواطفي
وعزوف الأوتار أقتلعت مخاوفي
سكنت الهوى وحبكـً أستوطن مهجتي
وأعاصيرُ الشوقٍ لكـً ملئت أوردتي
أراكـً ياحبيبي في قيامي والرقود
تحت صدري أو نبضةً في النجود
ملئتِ حياتي عطراً نسمةً بالوجود
ياشذور الندى وعرف الورود
فإني أغمضُ لكـً لأرواد الأشجان
فماترتكـً إلا لسببان ..؟!
لأرى مدى إشتياقي
ولأجرب إرق الأحزان
فالآن كلي يقينٌ
أنني أحبكـً ...

انتظر الردود بفارغ الصبر:)

يسلمو ع الكلمات

يسلمو ع المرور

يسلمو ع المرور

فديتج هدوووئه