منتدى الخليج

منتدى الخليج (https://kleej.com/vb/index.php)
-   قسم المواضيع الإسلامية والقرآن الكريم (https://kleej.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   شهررمضان نعمةعظيمة (https://kleej.com/vb/showthread.php?t=128080)

ام صهيب 06-06-2016 09:07 AM

شهررمضان نعمةعظيمة
 
شهر رمضان نعمة عظيمة

مَولِجْ }

إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَـتْ ** وهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـا

يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً ** وَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا

جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا** بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا

عَامٌ تَوَلّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا ** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا

حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ ** حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا

يَا بَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ ** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا



اضغط
(
هنـــــا)

حمداً لربي فهذه كلمات قيمة وطيبة
لشيخنا ابن جبرين رحمه الله تعالى رحمةً واسعةوغفر له ،

فيها رفعاً للهمم لاغتنام شهرنا الفضيل .

. شهر أُنزل فيه القرآن
أترانــــا سنحلِّق بها عطاءً لاستقبال ضيفنا وإكرامه ؟!
أترانــــا سنسى كل ما سلف ونقبل إقبالاً تُفتّح لنا أبواب الجنان بإذن الله ؟
كم من أُناسٍ كانوا يتمنوا رمضان فما أدركــــــــــوه ..
وأنتَ وأنتِ وأنا إن بلَّغنا الله إيــــاه فماذا نحن فاعلــــــــون ؟
وبأي شيء لحظاته الغالية ستقضـون ؟؟ وبأي عمل تودون به أن تختمـون ؟؟
وأي فريق فيه ، أفائزون عتقاء أم خاسرون خائبون ستكونون ؟؟
رمضان يا شهرنا بلّغنا ربي إياكِ ووفقنا لئن نكون رابحون رابحــــون ..
لن أطيل وسأترككم مع كلمات شيخنا جعله ربي من أهل الفردوس الأعلى وإيانا والمسلمين
إليكم إياها نفعنا ربي بها وجعلها في موازين الحسنات
:
لقد أنعم الله علينا نعمة كُبرى حيث بلَّغنا شهر رمضان وقيامه نعمة عظيمة وفضل كبير لمن وُفِّق لذلك،
لما في هذا الشهر الكريم من أسباب المغفرة، ومن أسباب العتق من النار،
فمن بلَّغه الله هذا الشهر بأنْ مدَّ في أجله حتى أدرك هذه الأيام الغَرَّ، وهذه الليالي الزهر،
فقد تكرَّم عليه وخصَّه مما حرم منه غيره، فكم من أناسٍ وكم من أفراد اختتمت آجالهم
قبل حلول هذا الشهر، وختم على أعمالهم. إنه قد نزل بنا شهر كريم، وموسم عظيم،
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )
فهو شهر البركات والخيرات، شهر إجابة الدعوات، شهر إغاثة اللهفات، شهر إعتاق الرقاب الموبقات،
شهر النفحات، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم،
من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه،

ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه،
وهو شهرُ الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد فيه في رزق المؤمن،
من فطَّر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتقا لرقبته من النار،
يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائما على مذقة لبن،
أو شربة ماء، أو تمرة، ومن أطعم فيه صائما وسقاه،
سقاه الله من حوض النبي -صلى الله عليه وسلم -.

/

شهرٌ أوله رحمه وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، فالرحمة للمؤمنين عموما،
يتفضل الله عليهم ويرحمهم بواسع رحمته، فهو أرحم الراحمين.
والمغفرة للمذنبين الذين كانوا قد أخطئوا وارتكبوا بعض المخالفات،
فإذا تابوا وأنابوا وأقبلوا إلى ربهم في هذا الشهر فإنه -سبحانه- يغفر لهم ما كان من ذنوبهم ويمحو سيئاتهم.
وذلك فضله وواسع رحمته، وإن لم تبلغ ذلك أعمالُهم، كذلك في آخره يعتق الله تعالى أهل الذنوب من الموبقات،
يُعتقهم من النار ويؤهلهم لدخول الجنة ما لم يعودوا إلى رقِّ الأوزار والذنوب ورد في ذلك أن الله تعالى
يعتق كل ليلة عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار،
فإذا كان في آخر ليلة أعتق عدد ما أعتق في أول الشهر إلى آخره.
فالتمسوا رضا الله -سبحانه وتعالى-؛ وذلك لأنه -سبحانه وتعالى- يقبل التوبة عن عباده.
ورد فيه من الفضل قوله -صلى الله عليه وسلم- :
( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وسلسلت الشياطين،
وفتحت أبواب الرحمة فلم يغلق منها باب، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وسلسلت مردة الشياطين )
؛
وذلك لكي لا يتمكنوا من إغواء المسلمين من أمة محمد الأمين،
ينادي فيه مناد كل يوم: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة.

\
فعلى المسلمين أن يتوبوا ويتقربوا إلى ربهم بالأعمال الصالحة التي يحبها الله سبحانه،
ويرتب عليها العتق من النار ومغفرة الذنوب والأوزار، ليكونوا من عباده المخلصين،
وعليهم أن يستقبلوه بتوبة صادقة، يتعهدون فيها ألا يعودوا إلى الذنوب
التي كانوا قد اقترفوها في سابق أعمارهم،
فيقلعوا عنها ويتركوها كليا ويندموا، ويتأسفوا على ما مضى منهم من الخطايا والذنوب،
والتقصير في حق علام الغيوب. وكذلك عليهم أن يعاهدوا ربهم على أن يستمروا على هذه
الأعمال الصالحة بقية أعمارهم، حتى يقبل الله تعالى منهم، ويغفر لهم، وهو أرحم الراحمين،
عليهم أن يسارعوا إلى الخيرات،
وأن يتسابقوا إلى درج الجنات، وأن يُكثروا من الحسنات،
ويتوبوا من السيئات، حتى يعتقهم الله من آثام الخطيئات، فيكونوا عُتقاءه من النار،
ويغفر لهم ذنوبهم، يسارعون كما أمرهم الله، بقوله تعالى:

( (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ
وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) .


المصدر من موقعه رحمه الله

يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً ** وَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا
جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا** بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا
عَامٌ تَوَلّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا ** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ ** حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا
يَا بَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ ** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا

*
رمضان تجارة رابحة فـ لنغتنم ولنرِ الله من أنفسنا خيراً

ونصيحة من أخيتكم في الله
أوصي نفسي وإياكم بالقرآن فهو شهر القرآن
اللهم يــــــا رب ارحمنا واجعلنا من الفائزين المفلحين

إهداء ..
تقبله ربي ونفع به

هاكمُ هذه الخطبة القيمة
بعنوان " عروض ربَّانيَّة رمضانية " للشيخ محمد بن علي الرشيد
ليوم الجمعة 22 / 8 / 1435 هـ

وجزى الله شيخنا عبدالمحسن الأحمد خيراً ولا حرمه أجر الدلالة

(
هنـــــا
)


حفظكم الله والمسلمين والله وحده من وراء القصد
وهو خير مأمول بألاّ يجعل الدنيا أكبر همنا وأن ينفع بنا


مّخْرَجْ }

أعاذنا الله أن ينقضي شهرنا ونكن ممن ينطبق عليه ما في الحديث :
( رَغِمَ أنْفُ رَجلٍ ذُكِرتُ عِندَه فلَمْ يُصلِّ عليَّ ،
ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضانُ ثُم انْسَلَخَ قبلَ أن يُغفرَ لهُ ،
ورَغِمَ أنْفُ رجلٍ أدركَ عِندَه أبواهُ الكبَرُ فلم يُدْخِلاهُ الجنةَ )

الراوي: أبو هريرة
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح الجامع
- الصفحة أو الرقم: 3510
خلاصة حكم المحدث: صحيح


رمضان تجارة رابحة فـ لنغتنم ولنرِ الله من أنفسنا خيراً

ونصيحة من أخيتكم في الله
أوصي نفسي وإياكم بالقرآن فهو شهر القرآن
اللهم يــــــا رب ارحمنا واجعلنا من الفائزين المفلحين

إهداء ..
تقبله ربي ونفع به

هاكمُ هذه الخطبة القيمة
بعنوان " عروض ربَّانيَّة رمضانية " للشيخ محمد بن علي الرشيد
ليوم الجمعة 22 / 8 / 1435 هـ


وجزى الله شيخنا عبدالمحسن الأحمد خيراً ولا حرمه أجر الدلالة

( هنـــــا )

حفظكم الله والمسلمين والله وحده من وراء القصد
وهو خير مأمول بألاّ يجعل الدنيا أكبر همنا وأن ينفع بنا




القلب 06-06-2016 11:51 AM

رد: شهررمضان نعمةعظيمة
 
يسلمو ام صهيب
على هذا الطرح وجزاك الله خير الجزاء ويعطيك ألف عافية

نوف 06-07-2016 01:29 AM

رد: شهررمضان نعمةعظيمة
 
جزاك الله خير ع الطرح
ويعطيك الف عافية

كنز الغلا 06-09-2016 05:11 AM

رد: شهررمضان نعمةعظيمة
 
جزاك الله خير لطرحك
يعطيك ربي العافية

قطعة سكر " 06-09-2016 10:10 PM

رد: شهررمضان نعمةعظيمة
 
تسلمم هالانامل
ماننحرم "

ام صهيب 06-10-2016 08:55 AM

رد: شهررمضان نعمةعظيمة
 

ام صهيب 06-10-2016 08:55 AM

رد: شهررمضان نعمةعظيمة
 
نوف
http://www.nawasreh.com/welcome/up/11921935311223.gif


 

جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )


جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى