القريّه السودآء .
كانتَ هنآك قرَية تسَمىُ القرَية السَوداء
كآنتَ فيَ تلك القرَية عجوز طَاعنهه بالسن
تدعىَ الخبابة هذه العجوَز بآتت في تلك القريَة أعواماً عديَدة
وفيَه يومَ من تلك الآيام آت رجَل يبحثَ عن الصيَد
الرَجل هذآ لآ يعلمَ أنه يوجدَ أحَد فيَ هذآه القريَة
أسَتمر بصَيد فلغريبَ بالآمر أنه لم يجدَ شيء سوى أورآق تتسَآقط
شَعر بالخوفَ حينَ أقتربَ غروبَ الشمسَ قرر أن يرجع إلآ أهله
خوفاَ أن يحصل له شيء في هذه القريَة
حينَ مشَى عدة خطوآت وقع فيَ حفره مليئه بالآفاعيَ
وقام يصرخ وكلَ ما يصَرخ تقترب الآفآعي منه !
فسكتَ ميقنن أن المَوت قد حل بهَ حين سَكت
بدت الأفاعي تبتعد ،
أستغرب ذالك الرجل !
فسمع صوت خطوآت أتيه نحوه فضن أنه أحد البشَر
فنآدى بصَوت عآلي أنا هنآ
فآلم يرد عليه أحد لآ يسَمع سوى الخطوآت التيَ تخطو نحوه
حتىَ رأى أمرأة طويله متشحة بـالسواد فتسَغرب من طولها ،
وسوادهآ فقآل لهآ من آنتيَ فقآلت أن الخبابة ..
لآ يعرف من هيَ تلك الخبآبة
مدة يدهآ حتى أخرجته فأطعمته وأعطته راويه من الماء ..
وهي لم تقل له آي كلمَه ..
شكرها ولم تقل له العفو
قال لماذا أنتي هنا ولماذا تخرجين حينَ يشتد الظلآم
قالت لآن أشعت الشمسَ تقتلني واليل الدامس ونيسَي
وقالت له آنصحك أن تذهب قبل خروجَ الشمس ولآ تآتيَ لهذه القرية مرة آخرىَ ،
فشكرهآ مرة آخرى وذهب مسرعاً وخرج من تلك القريةَ قبل
شروق الشمس ..
فالآفاعي تستيقذ صبآحاً خوفاَ من الخبابة ..
ونآمت الخبآبة قبل شروق تلك الشمس الجميله .
التي تمنت يوماً أن تراها ولكن أشعت الشمس تقتل الخبابة |
