الرحله بدأت من احد قرى بني حسن في محافظة المندق .. قريه نعاش الواقعه فوق جبال شاهقه واللتي
صوره من اعلى قمه ومنها تبدأ الأنحدارات الخطره .
مثل ماتشاهدون الطريق صعب وصخور انزلاقيه خطره .واي غلطه تكلف الكثير
شجره غريبه واغصانها ملئى بهذا الكائن الحي ..(الأشنات) اللي مايعرف فايدتها يبحث عنها في قوقل وللمعلوميه هذا الكائن مكون من فطر وطحلب..
زهور هنا وهناك توقفت عندها كثيراَ نظراَ لأشكالها الغريبه .
صوره توضيحيه لطبيعة المكان .... وللأمانه يا أخوان لاتدري اين تضع قدمك من كثافة الغطاء النباتي ..
منظر استوقفني كثيراَ نظراَ لهول الأنحدار من الأجانب وامتداد صخري الى الداخل والوقوف في اعلى القمه يشعرك براحه نفسيه ممزوجه برائحة الزهور من جميع الأجانب .
لم استطع التصوير اثناء النزول من الأنحدار .. وعند النزول الى الأسفل خطرة في بالي فكره قلت خليني اصير بهلواني شوي .
تسلقت لأحد الأشجار
ولاكن رفيق الدرب سواها وبكل جداره ماشاء الله عليه قلبه قوي .
استمرار النزول من بين الصخور والمكان يحتاج خفه وثبات .
الصوره تتحدث
في نهاية هذا المنحدر الخطر لفت نظري كثرة الأوكار وايضاً الرائحه الكريهه المنبعثه منها .
نظره للأعلى ويلاحظ كثافة الغطاء النباتي ويظهر الأخ عبدالمجيد في الصوره
بعد النزول من أحد المنحدرات تم التوقف للألتقاط الأنفاس وتوثيق لأاحد الأماكن المجهوله والأسره المنظر بالطبيعه الخلابه . ويلاحظ في اعلى الجبل بيوت قديمه مهجوره ..
هدف النزول من هذه الأماكن هو التعريف ببعض الأماكن المجهوله في المنطقه واللتي يصعب على اغلب الناس الوصول اليها وايضا الوصول الى هذا المكان الجميل ومقابلة مجموعه من الأصحاب ..
يلاحظ كثرة الحصون والقلاع المحكمة البنايه اللتي تزيد هذا المكان جمالاَ ويدفع الكثير للتفكر في قدرة الله عز وجل والتفكير في كيفية بناء هذه البيوت من الحجاره ومر عليها آلاف السنين ولازالت على حالها ..
صوره جانبيه وويظهر كثرة المزارع واشجار الكادي .
هذه اشجار الكادي واللتي تتميز برائحه مميزه وايظاَ مرغوبه للكثير من اهل الجنوب .
سلالم حجريه منتشره في كل مكان وصوره لأحد السلالم المؤديه الى بركة ماء كبيره كان اهل هذا المكان يشربون منها ويسقون مزارعهم واغنامهم ..
إتقان في البناء وسلالم منتشره لتسهيل عملية الأنتقال من موقع لأاخر
وهذه صور لبعض الأشجار المنتشره في هذا المكــان
منظر رائــع ووقفت عنده كثيراَ لأحد القلاع الجميله ويلاحظ جبال السراه في الأعلى وقد غطاها الظباب من جميع الأماكن
صوره لنفس القلعه ولاكن من موقع أخـــر .. ويلاحظ التنسيق والبناء المحكم لهذه القلعه
وايضا جبال السراه تشاهد في الأعلى
بعد العناء .. كان لا بد الجلوس في ساحة القلعه واسترجاع للأنفاس وقد بدأ الليل يرخي سدوله علينا