منتدى الخليج

منتدى الخليج (https://kleej.com/vb/index.php)
-   قسم المواضيع الإسلامية والقرآن الكريم (https://kleej.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   صبر آل ياسر ( 1 ) (https://kleej.com/vb/showthread.php?t=46794)

الوتين .. 04-24-2011 10:02 PM

صبر آل ياسر ( 1 )
 


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

اخوتي في الله واخواتي .اليوم جبت لكم قصه ال ياسر واسلامهم
وكيف تعذبوا وصبروا على اسلامهم ..

قصه حقيقه واصبح يتداولها التاريخ وعبر العصور والقرون وسيرتهم العطره تذكر


ابطال عاشو وقاسو من قريش العذاب ومع هذا ماتو وهم يعذبون والرسول صلى الله عليه وسلم


لايستطيع ان يفعل لهم شيئا سوى ان يقول صبرا ال ياسر فأن موعدكم الجنه ...

قسمت الموضوع على ثلاث اجزاء عشان ماتملون من القراءه

والقصه تكون اكثر تشويق

يلا بخليكم مع القصه ....



عمّار بن ياسر

رجل من الجنة..!!

لو كان هناك أناس يولدون في الجنة، ثم يشيبون في رحابها ويكبرون..
ثم يجاء بهم الى الرض ليوكون زينة لها، ونورا،
لكان عمّار، وأمه سميّة، وأبوه ياسر من هؤلاء..!!
ولكن لماذا نقول: لو.. لماذا مفترض هذا الاتراض، وقد كان آل ياسر فعلا من أهل الجنة..؟؟
وما كان الرسول عليه الصلاة والسلام مواسيا لهم فحسب حين قال:
" صبرا آل ياسر ان موعدكم الجنة"..
بل كان يقرر حقيقة يعرفها ويؤكد واقعا يبصره ويراه..

**

خرج ياسر والد عمّار، من بلده في اليمن يطلب أخا له، ويبحث عنه..
وفي مكة طاب له المقام، فاستوطنها محالفا أبا حذيفة بن المغيرة..
وزوّجه أبو حذيفة احدى امائه سميّة بنت خياط..
ومن هذا الزواج المبارك رزق الله الأبوين عمارا..
وكان اسلامهم مبكرا.. شأن الأبرار الذين هداهم الله..
وشأن الأبرار المبكّرين أيضا، أخذوا نصيبهم الأوفى من عذاب قريش وأهوالها..!!
ولقد كانت قريش تتربّص بالمؤمنين الدوائر..
فان كانوا ممن لهم في قومهم شرف ومنعة، تولوهم بالوعيد والتهديد،
ويلقى أبو جهل المؤمن منهم فيقول له:" تركت دين آبائك وهم خير منك..
لنسفّهنّ حلمك، ولنضعنّ شرفك، ولنكسدنّ تجارتك،
ولنهلكنّ مالك" ثم يشنون عليه حرب عصبية حامية.
وان كان المؤمن من ضعفاء مكة وفقرائها، أو عبيدها، أصلتهم سعيرا.
ولقد كان آل ياسر من هذا الفريق..
ووكل أمر تعذيبهم الى بني مخزوم، يخرجون بهم جميعا.. ياسر، سمية وعمار كل يوم
الى رمضاء مكة الملتهبة، ويصبّون عليهم جحيم العذاب ألوانا وفنونا!!


ولقد كان نصيب سمية من ذلك العذاب فادحا رهيبا. ولن نفيض في الحديث عنها الآن
.. فلنا ان شاء الله مع جلال تضحيتها، وعظمة ثباتها لقاء نتحدث عنها
وعن نظيراتها وأخواتها في تلك الأيام الخالدات..
وليكن حسبنا الآن أن نذكر في غير كبالغة أن سمية الشهيدة وقفت يوم ذاك موقفا يمنح البشرية كلها
من أول الى آخرها شرفا لا ينفد، وكرامة لا ينصل بهاؤها..!
موقفا جعل منها أمّا عظيمة للمؤمنين في كل العصور.. وللشرفاء في كل الأزمان..!!

**


كان الرسول عليه الصلاة والسلام يخرج الى حيث علم أن آل ياسر يعذبون..
ولم يكن ىنذاك يملك من أسباب المقاومة ودفع الأذى شيئا..
وكانت تلك مشيئة الله..
فالدين الجديد، ملة ابراهيم حنيفا، الدين الذي يرفع محمد لواءه ليس حركة اصلاح عارضة عابرة.
. وانما هو نهج حياة للبشرية المؤمنة..
ولا بد للبشربة المؤمنة هذه أن ترث مع الدين تاريخه بكل تاريخه بكل بطولاته، وتضحياته ومخاطراته...
ان هذه التضحيات النبيلة الهائلة، هي الخرسانة التي تهب الدبن والعقيدة ثباتا لا يزول، وخلودا لا يبلى..!!!


انها العبير يملأ أفئدة المؤمنين ولاء، وغبطة وحبورا.
وانها المنار الذي يهدي الأجيال الوافدة الى حقيقة الدين، وصدقه وعظمته..
وهكذا لم يكن هناك بد من أن يكون للاسلام تضحياته وضحاياه،
ولقد أضاء القرآن الكريم هذا المعنى للمسلمين في أكثر من آية...
فهو يقول:
(أحسب الناس أن يتركوا، أن يقولوا آمنّا، وهم لا يفتنون)؟!

(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة، ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم، ويعلم الصابرين)؟

(ولقد فتنّا الذين من قبلهم، فليعلمنّ الله الذين صدقوا، وليعلمنّ الكاذبين).

(أم حسبتم أن تتركوا، ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم..)

(ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيّب)..

(وما أصابكم يوم التقى الجمعان، فباذن الله، وليعلم المؤمنين).

أجل هكذا علم القرآن حملته وأبناءه، أن التضحية جوهر الايمان،
وأن مقاومة التحديّات الغاشمة الظالمة بالثبات وبالصبر وبالاصرار.. انما تشكّل أبهى فضائل الايمان وأروعها..
ومن ثمّ فان دين الله هذا وهو يضع قواعده، ويرسي دعائمه، ويعطي مثله،
لا بد له أن يدعم وجوده بالتضحية، ويزكّي نفسه بالفداء،
مختارا لهذه المهمة الجليلة نفرا من أبنائه وأوليائه وأبراره يكنون قدوة سامقة ومثلا عاليا للمؤمنين القادمين.
ولقد كانت سميّة.. وكان ياسر.. وكان عمّار من هذه الثلة المباركة العظيمة
التي اهتارتها مقادير الاسلام لتصوغ من تضحياتها وثباتها واصراراها وثيقة عظمته وخلوده..



وللحديث بقيه .........

انتظروني بالجزء الثاني


منقول

نوف 04-24-2011 10:06 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
جزاج الله كل خير
ويعطيج الف عافية

ام صهيب 04-24-2011 10:15 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
ما اروع قصة آل ياسر

(صبر آل ياسر...فان موعدكم الجنة
)

اختي الوترالحساس
قصة رائعة
تعطينا مثال عظيم في الصبر
الله يعطيك العافية
بانتظار الجزء الثاني


الوتين .. 04-24-2011 10:15 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
بحرالرواسى
شاكرة لك مرورك الكريم

الوتين .. 04-24-2011 10:16 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
أم صهيب
شاكرة لك مرورك الكريم

سحاب 04-24-2011 10:20 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
يعطيك الف عافيه

الوتين .. 04-24-2011 10:23 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
سحاب
شاكرة لك مرورك الكريم

القلب 04-24-2011 11:19 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
يسلمو الوتر الحساس
وجزاك الله خير الجزاء ويعطيك ألف عافية

الوتين .. 04-24-2011 11:25 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
القلب الحزين
شاكرة لك مرورك الكريم

رفيدة الانصارية 04-25-2011 12:52 AM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
يسلموعالطرح جزاك الله خيرا

همسه غلا 04-25-2011 01:26 AM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
جزاك الله ألف خير
ويعطيك أالف عافيه,,

الدكتور 04-25-2011 02:03 AM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
جزاك الله خير على القصه

كنز الغلا 04-25-2011 02:40 AM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
يسلموو ع الطرح
يسعدك ربي
يعطيك العافيه

بدون عنوان 04-25-2011 03:23 AM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
جزاك الله خير الوتر الحساس على الموضوع الجميل
جعله الله في موازين حسناتك
تقبلي مروري
http://www.almlf.com/get-3-2011-almlf_com_kh76xg6g.gif

جنوبيه 04-25-2011 12:17 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 

الوترالحساس
يعطيكـ الفـ عافيهـ عـ القصهـ الرائعهـ
دمتيـ فيـ رعاية اللهـ وحفظهـ
تحياتيـ

http://up.2sw2r.com/upfiles/nmD26878.gif

الوتين .. 04-25-2011 01:24 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
رفيدة الانصارية
شاكرة لك مرورك الكريم

الوتين .. 04-25-2011 01:24 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
همسه غلا
شاكرة لك مرورك الكريم

الوتين .. 04-25-2011 01:24 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
الدكتور
شاكرة لك مرورك الكريم

الوتين .. 04-25-2011 01:24 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
كنز الغلا
شاكرة لك مرورك الكريم

الوتين .. 04-25-2011 01:25 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
بدون عنوان
شاكرة لك مرورك الكريم

الوتين .. 04-25-2011 01:25 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
جنوبيه
شاكرة لك مرورك الكريم

عذب الخواطر 04-25-2011 02:10 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
سموتي الوتر الحساس
مشكورة عالقصة
تقبلي مروري المتواضع

الوتين .. 04-25-2011 03:10 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
خواطر
شاكرة لك مرورك الكريم

دمعة يتيمة 10-07-2011 05:39 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
http://j6.tagstat.com/image04/8/39e6/005W053O3DC.gif
الوتر الحساس

جزاكى الله كل خير
على هذا الطرح القيم والمفيد
اسأل الله ان يكون في موازين اعمالك
http://j6.tagstat.com/image04/8/39e6/005W053O3DC.gif

دااليا 10-07-2011 05:43 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
جزااك الله خير

الوتين .. 10-07-2011 06:59 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
دمعه يتيمه ../
شاكرة لك مرورك الكريم

الوتين .. 10-07-2011 07:00 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
داليا ../
شاكرة لك مرورك الكريم

بدر البدور 10-07-2011 07:45 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
يعطيج الف عافية عزيزتي الوتر ع وضعك هذه السيرة والقصة الطيبة :14:

ملكة المنتدى 10-07-2011 08:08 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
الوتر الحساس
تسلم الأياااااادي
على الطرح الجميل والرااقي

الوتين .. 10-07-2011 08:19 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
بدر البدور ../
شاكره لك مرورك الكريم

الوتين .. 10-07-2011 08:19 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
ملكة المنتدى ../
شاكره لك مرورك الكريم

طائر الليل 10-09-2011 04:15 AM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
الوتر الحساس
شكرا علي الطرح
جزاك الله خيرا
تقديري واحترامي
طائر الليل الحزين

الوتين .. 10-09-2011 04:24 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
طآئر آلليل ../
شآكرة لك مرورك آلكريم ..

الدلع كله 10-09-2011 06:05 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
بارك الله فيك
ولاحرمك الاجر
ورزقك الفردوس الاعلى

الحر الاشقر 10-09-2011 07:22 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
يعطيك الف عافيه ع الموضوع الاكثر من رائع

الوتين .. 10-09-2011 07:27 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
الدلع كله ../
شاكره لك مرورك الكريم

الوتين .. 10-09-2011 07:28 PM

رد: صبر آل ياسر ( 1 )
 
الحر الأشقر ../
شاكره لك مرورك الكريم


 

جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )


جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى