آتعلمَوُنْ إنهُ ..

( الألم )



آلذيّ يَلتحِفُنآ صَيفاً وَشِتآءً ..


أمَآ فَيْ فَصِلُ آلصَيفَ فَ يُحَرِقنَآ بِحَرآرتهِ


وَ آلشتآءْ يُجمدُ مَشآعِرنَآ كَ صَخرِه مُلقآه عَلىْ شآطئّ بِرغُمْ تَحرِيكْ قَطرآتَ آلماءْ لهآ فإنهآ لآ تهتَز حتىْ .. !

لآ يَعنيّ ذآلكْ صُموُداً بلَ أنهُ كبِريآءْ آحيآناً ..
وَلكِنيْ لآ أعَتقدُ هَذآ فَ آلصَخرُ يتَفتتُ وَتبعثرُه آلريآحَ فيْ كُل مَكاُن
إذاً فآقتَربتَ آلصَوُرةَ نوعاً مآ
فَ هَكذآ هوُ آلآلم فهوُ لآ يكُفَ عنآ بل يعتَصر قلوبنآ ويثقلها
وَنحنُ نقفُ حآئرَينْ لآ نسَتطيعُ حرآكْ أوَ تَغير شيّ ..!
بلَ ننغمَس فيهِ وَكأنآ نسَتلذُ بهِ وَهوُ مِنْ جَعل حيَاتنا تنَقلب رأساً علىّ عقبّ

أحيانا أقولً

لماذآ نجعلهُ آلمسيطرُ دآئماً
هلَ لإنْ نحنُ ضعُفآء ؟
لآ .. لآ أعتقُد هَذآ
وَلكنْ ربما لإننآ نحملُ مَشاعر شفافهِ وَ رقيقهِ ولآ نحتمل أيْ خدش بهِآ ..

وَ فيْ كُل ليلة تبدآ ثرثرتيْ بِ آلتَمنيْ .. !
ليتَ آلبشرُ لآيجرحَوُنْ حتىْ لآ يسُببوُآ لنآ آلالمْ
يآليتَ أيتها آلادآةُ التيْ تنُعتِ للتمنيْ !
متىْ تحُققين أمالنآ آلبَريئِه ....؟!
فَ .. نحنُ بِحآجهِ لإخذِ نفَس منْ تلكْ آلآلآمْ وَ آلجروُح التيْ لآ تنتهيْ لم نطلب ُمعجزه فقط رآحهِ بسيطهِ
إجازه للعقلُ الذيْ اثقل كآهِلهُ آلتفكيرَ .. وَ آلقلبَ الذيْ أدمتهُ آلطعناتَ

حقاً..
أيْ وَجع يَسكُنْ بي .....؟!
وأيْ حيآةِ هذهِ آلتيّ لآزآلتُ مُتحملة آلعَيش بِهآ ..