منتدى الخليج - تحار العقول في وصفها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...376ad626ac.gif
[هنيئاً للمـتلفّعات]
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...4d609c6292.gif
تَحـارُ العُقـولُ في وَصْفِها
و تَتَجاذَبُ الحَكـايـا أطْرافَ الحَديثِ
تَعْريضـاً بِحُـسْنِهــا
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...44e9665320.png
تَهوَى سِيرَتَها السُّطـورُ
و يَسيلُ المِدادُ شوقاً
لـــ بَثِّ أريجِ ذِكْراهـا و العُطُورُ ~

كَريمَةٌ تَتَباهـى عنِ الصُّوَر
أزْكى منَ المُنى شامةً حارَ في وَصْفِها السّمَر
مُرْطُها غَدا مِنْها كَبَعْضِها عُنوانـْـاً
شَمْسٌ ظَلِيلَةٌ يَحْويها خِدْرُها و بِها يَزْدان ُ
بَدْرٌ تَدَثَّرَ بالغَمامِ سَوادَ لَيْلٍ قَاتِمٍ وَسْنانٍ

لا تَشْتَهي لَذائِذَ حائِراتٍ ناقِصات
ما هَمَّها سنامُ بُختٍ نالَهُ
شَرَرُ رَمَقَاتٍ خائِنات
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...44e9665320.png
جَنـانُها نَقاء ،، أرْكانُها الإباء
حَرَكاتُها حياء ,, هَمَساتُها سناء

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...0d545e1fa1.gif

مُصَلاّهَا في غِيَابِها يَئِنُّ عَنْ رَزِيَّة
كَيفَ لا ؟!
وَ دَوْبُهَا اللَّيْلُ فِيهِ لَهَا سَجِيَّة
إنْ أنْتَ أحْصَيْتَ الصَّوّاماتِ ألْفَيْتَهَا في ركبهنّ
أوْ أنْتَ فَتَحْتَ مَعَاجِمَ الزُّهَّادِ وَجَدْتَ حَرْفَهَا
مَنْظُومـاً ضِمْنَ عِقْدِهِنّ

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...44e9665320.png
نَجْمُ وِشَاحِهَا إنْ هِيَ بَدَتْ ،
أضْحَى لِلْغَافِلاتِ الضِّيآء
عَفَافُهَا شُعْلَةٌ مَا اعْتَلَتْ طُورَ بَلْدَةٍ
إلا أكْسَبَتْهَا الهَنَآء
حَوْرآءُ حُرّةٌ لَمْ تَعْتَريهَا رِيبَة ،
كَظَبْيَةٍ في جِنَانِ مَكَّةَ مَا صَيْدُهَا بِحَلال
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...44e9665320.png

وَ يَوْمَ الدِّينِ !!!
رُوحٌ وَ رَيْحَانٌ ، وَ رَبٌّ رَاضٍ غَيْرُ غَضْبان
وِلْدانٌ كَاللُّؤْلُؤ المَكْنُون ،
هُمْ لَهَا مُتَمَلِّقُون ،
عَلَى خِدْمَتِهَا عَاكِفـون
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...44e9665320.png
تِيجَانُ الجَنَّةِ تَتَنَافَسُ شَوْقاً
لِتَتَرَبَّعَ رَأسَهَا مفرقها الطَّهور
بَعْلُهَا كَيُوسُفَ حُسناً أوْ يَزيدُ ،
و لَهَا القُصُورُ تَجْري تَحْتَهَا الأنْهَارُ
وَ مـزِيد

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...44e9665320.png
هَنِيئـاً لِلْمُتَلَفِّعَة ...!. . . .
هَنِيئاً لِذَاتِ النَّصِيف