فتيات سعوديات من جده ينتجن فلم من إبداعهن

هل يعتبر هذا العمل الإبداعي من هذه الفتيات العفيفات هو الوجه الحقيقي للفتات السعودية

ذالك الوجه الذي يحاول الإعلام المغرب - و للأسف السعودي - أن يشوهه عندما يقوم بمقابلة فتيات يعتنقن الفكر الغربي ويبرزهن على أنهن هن الوجه الحقيقي للفتاة السعودية المعاصرة و الذي يحاول الفكر الرجعي في هذا المجتمع – حسب نظرة ذالك الأعلام المغرب - جاهداً أن يخفيه .

أعود و أقول هل يعتبر هذا العمل المسمى بقصة حب هو الوجه المشرق للفتاة السعودية المعاصرة التي تعتز بحجابها وتجعل من أمهات المسلمين قدوة لها حينما تتسلح بالعلم لتنقل دينها وتدعوا إلى الله مستغلة هذا الأعلام الذي يسعى جاهدا لقتل عفتها واعتزازها بدينها

قبل أن أترككم مع هذا الفلم أحببت أن أحيطكم علماً

كتب أحدهم ولعلة نفس الفتيات المنتجات لهذا العمل مجيبا على بعض التعليقات قائلا :

الخلفية الصونيه للعمل ليست موسيقى وإنما آهات بشرية تم إعادة هندستها ببرامج الصوت
وهي لأنشودة معروفة جدا اسمها يا عيوني للمنشد محمد السلمان

و أنا بدوري أقول قد يجد البعض في هذا العمل أموراً لا تعجبه

ولكن

دعونا ننظر للهدف السامي الذي أرادت تلك الفتيات المباركات أن يوصلنه من خلال هذا العمل ، وما أحب أن أقوله هنا دعونا نبعد الانتقادات القاسية التي قد تحطم الإنسان ونستبدلها بالتشجع و الإعجاب بمثل هذا الطرح وهذا الإبداع

ثم لنتذكر أن الكمال لله وحدة سبحانه


أترككم مع الفلم