قـد تفقدهم دون أن تدرك
 

http://watar.files.wordpress.com/2007/08/0042.jpg

كــم هو جميل ~ أن نعطي

وكم هو مؤلم حينما نقابل بالتجاهل ~

حينما نقدم المحبة على كف مليئ بالصدق والعطاء ~

وتعامل مليئ بالإحترام والشفافيه ~

لنأكد أن ما بداخلنا ~ شيئ كبير ~ ولا يمكن وصفه ~

نتعامل وكأننا لا نتألم ~ والجروح ليست سوى لوحه تركن وممكن نسيانها ~

كيف للإنسان أن يقف أمام لوحة ~ مليئة بالحزن ~ أن ينسى معاناة الرسام فيها ~

وكيف لنا أن نصورها ~ وننسى أن نسأل عن معناها ~

هي مخالج فكر قد ضاق بالرسام ~ وخنقة احتبست بداخله ~ وأحب أن ينفس عنها بألوان تكاد تخرج من لوحته صرخه ~

ونأتي نحن بدورنا ~ ونقول يا لجمالها ! متنكرين لما تحمله من حزن عميق !

إن شعور الرسام ~ شعور قد يحس به الكثير من الناس ~

كالذي يحب أمرأه ~ ويذكر لها مفاتن الأخرى التي قد عرفها من أعوام ~

فتحس هنا المرأة بالألم ~ ويقف هو متنكر لحزنها ~ وكأن الماضي لا يؤلم لأنه قد مضى عليه وقت طويل !

لن يؤلم حينما نهمله ~ ونتركه حيثما وقفنا عنده ~ ولكن ما أن يذكر يكون قد يسبب في جرح الآخرين~

كتلك المرأه ~ هي تعلم عن ماضيه ~ ولكن لا تكون مكترثه له ~ ولكن حينما يصف لها الماضي بصورة جميله ~ يتحطم قلبها وكأن الماضي يعيش بداخله ومازال يطارد حبها الصغير ~

كثيرة تلك الآلام المخبأه ~ خلف معتقدات الناس ~ !

من ما يدعي للألم ذاك الصديق الذي يقنع صديقه أنه معه ولن يتخلى عنه أبداً ~ ولكن ما أن يرى رفاقه القدامه ~ يركن صاحبه ~ وكأنه غير موجود ليتبادل الحديث مع أصدقاءه ~

كم سيكون رائعاً لو أخذه بجانه وعرف عنه بكل ود وتقدير ~ ! ولكن المعتقدات الخادعه تزج بأصحابها إلى الخطأ ~ وجرح الآخرين ~


كم هي مؤلمة تلك اللحظات ~ ولما تلك المعتقدات~

للأم معنى قيم ~ يعجز عن وصفة البشر ~ هي الأم الحنون اتي يلجأ إليها الإبن من غربته المظلمة ~ وزحمة الناس بتلك النفسيات المتموجه على وتر الحياة ~

هذه الأم التي أذكرها تختلف تلك الأم ~ ابنها يتألم من ما يجري له بالحياة من عقبات ~ ويذهب للبيت ~ عسى أن يجد حضن أمه ينتظر ~ ولكن ما أن يجده ~ يراها منهمكه بالحديث مع جارتها عبر الهاتف ~ وتحدثها عن حليها ولبسها ~ وما تنوي أن تشتريه بسفرها ~ ورغم وصول ابنها بوجهه البائس ~ تستمر في حديثها متجاهلة الحزن المخيم على وجه ابنها وكأن الحديث قد يفوتها ولا يمكنها التعويض عنه !~

كم سيكون جميل لو تركت ما في يدها ~ لتذهب مسرعه لإبنها ~ لتحتضنه وتنسيه كل آلام الحياة ~

ولكن تبقى الآلام محط تجاهل عند بعض الإمهات~

كل تلك الصور تؤلم أصحابها ~ وتحسسهم بأنهم يعانون ~


وكم من أحزان وآلام يعيشها الكثير من الناس بمواقف مختلفه ~ وقصص كثيره توضح مدى اختصار فكر الآخرين على أنفسهم دون الإكتراث لمعانات الآخرين ~


لا تكونوا أعزائي من أولئك الناس ~ الذين يتعاملون دون أن يكترثوا لمن هم حولهم ولا لمشاعرهم ~

أولئك الذين يدركون لأخطاء تصرفاتهم ولا يحاولون إصلاحها أو تخطيها ~

فتترك أثر مؤلم في نفس الآخرين ~


~~~ حينما نقدر من قبل الآخرين ~ يكون لنا دافع للعطاء ~~~

مرحبا اخوي خالد يعطيك العافيه على الطرح الرائع وماقصرت ..

آآآآآآه يالام شنو نقول عنها ..؟؟ ماراح اوفيها لوبكلمه
الله يخلي امي وامهاااات المسلمين :p:p:p:p الكفار لا ....