لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلامي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حُطامك .. ! ..
أشعر وكأنك تخنقني بيدك القوية ياعزيز ! تخنقني وأنت تبكي حُباً .. ! ..
لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماءِ والأرض ! ..
لكني أدرك أنك تسكنُ أطرافي .. وبأنك ( عزيزُ ) كما كُنت ..
أحببتك أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق .. ! ..
،،،،،،،،،،
الكاتبة:
أثير عبدالله كاتبة سعودية ، مفرداتها رشيقة تنثرها ببراعة
فتمنح القراءة حياة مميزة
العشق وتفاصيله والأزمات وانحناءات الحياة
تبدو عذبة بكل عذاباتها
نُشرت الرواية بدءاً على مواقع نتيه كثيرة ، وحشدت اعجاباً باهراً
الواااااو والدهشة لم تمنع لعنات الاناث على الحب الضائع وعلى ”عزيز”
تظل القلوب وصفاتها جدلية كبرى لايمكن أن تنتهي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ومن الرواية أيضاً :
لعبنا مرة .. لعبة الجُرأة والصراحة ..
وأكتشفت من خلالها عدةِ أسرار .. ! ….
سيجارتك الأولى في الخامسة عشر .. أسم أول حبيبة لك .. أحداث سفرتك الأولى بدون عائلتك ..
عن مجلات ( البلاي بوي ) التي كُنت تحرص على اقتنائها وعن أول ليلة ثملت فيها ..
أكتشفت أن مراهقتك شديدة الجموح .. أكثر مما كُنت أتصور .. ! ..
بينما كانت أشد أحلام مراهقتي جموحاً هو الزواج برجل يشبه ( جون سيلفر ) قرصان جزيرة الكنز الوسيم ! ..
قلت لي حينها : أرأيتِ , سيتحقق أهم أحلامك .. ! .. ستتزوجين بقرصان شديد الوسامة .. ! ..
أجبتك : أنت قرصان , لكنك لست وسيماً إلى هذا الحد .. لستُ وسيماً لدرجةِ أن تكون جون سيلفري .. ! ..
سألتني : جُمان , ماأكثر ما يُجذبكِ فيني .. جسدياً.. ! ..
أرفض الأسئلة المُفخخة ياعزيز .. ! ..
ضحكت بقوة : ياغبية .. ! .. أقصد بشكلي ..
أممم .. تجذبني فيك خمسة أشياء .. ! .. أنت طويل ..
ومن حسن حظك أني أحب أن يكون رجُلي طويل .. ! ..
أُحب عيناك لإن أرى فيهما أحاديث كثيرة ..
أتظنين بأن بإمكانكِ قراءة مافيهما .. ؟ ..
أنا لا أظن .. أنا مُتأكدة من هذا ..
وايضاً أحب شكلك عندما لا تحلق لفترة طويلة .. ! .. تبدو أكثر وسامة ورجولة .. ! ..
سألتني بنشوة : وماذاً أيضاً .. ؟
أحب صوتك .. صوتك ( قوي ) .. كمُقدمي نشرات الأخبار .. ! ..
قلت ساخراً ومُضخماً لصوتك : العربية تبحثُ دائماً عن الحقيقة .. !! ..
ياربي ع السخافة .. ! ..
والخامس .. ؟ ..
الخامس ياحبيبي .. عروق يديك البارزة .. ! .. إلهي كم هي جذابة .. ! ..
وضعت يدك تحت ذقنك وأنت تنظر إلي بدهشة : جُمانة .. أتدركين أنكِ غريبة .. ؟ ..
لماذا .. ؟ ..
لأول مرة .. أسمع عن فتاة تحب في حبيبها عروق يديه .. ! .. مالجاذبية في هذا .. ؟ ..
مسكت يدك وأنا أتحسس عروقك بأصابعي .. لا أدري ! .. أحبها ..
قلت لي مُبتسماً : أتحبين عروقي لإنكِ تجرين فيها .. ؟ ..
أجبتك : رُبما .. ! ..
لمعت عيناك خُبثاً : جمانة .. أأخبرك عن مايُجذبني فيك .. ؟ ..
تركتُ يدك وقلت لك : لا .. ! ..
سألتني : لماذا .. ؟ ..
قرأت الإجابة في عينيك .. ! .. ألم أخبرك بأني أقرأ مافيهما .. ؟ ..
وماذا قرأتِ .. ؟! ..
مالا يليق .. ! ..
فأنفجرت ضحكاً .. ! ..
::::
..