منتدى الخليج

منتدى الخليج (https://kleej.com/vb/index.php)
-   قسم التعليم واللغات والقصص والروايات (https://kleej.com/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   هارب من القدر (https://kleej.com/vb/showthread.php?t=33591)

عذب الخواطر 09-28-2010 11:53 AM

رد: هارب من القدر
 
سموي الصاعقة
مشكور عالقصة والطرح
تقبل مروري المتواضع

الصاعقة 09-28-2010 07:11 PM

رد: هارب من القدر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسه غلا (المشاركة 486775)
مشكور خيوو ع القصه
ويعطيك ألف عاافيه...

الله يعافيكِ ويجزاكِ الجنة

الصاعقة 09-28-2010 07:12 PM

رد: هارب من القدر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور (المشاركة 486837)
الف شكر على القصه يعافيك ربي

العفو والله يجزاك الجنة

الصاعقة 09-28-2010 07:13 PM

رد: هارب من القدر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العيون الباكيه (المشاركة 486916)
تسلمين خيتوو ع قصه

والله يعطيك الف عافيه

الله يجزاكِ الجنة

الصاعقة 09-28-2010 07:15 PM

رد: هارب من القدر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كحيلان (المشاركة 486948)
يسلمو الصاعقة
على وضعك هذه القصة ويعطيك ألف عافية
وبإنتظار التكملة

الله يسلمك ويعافيك
ويجزاك الجنة

الصاعقة 09-28-2010 07:17 PM

رد: هارب من القدر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر (المشاركة 487815)
سموي الصاعقة
مشكور عالقصة والطرح
تقبل مروري المتواضع

العفو الله يجزاك الجنة

الصاعقة 09-28-2010 07:53 PM

رد: هارب من القدر
 
نتابع باقي القصة

أما " سمعان " فقد ذهب بعيدًا ..
وبعيدًا جدًا ،
في أماكن لا يعرفه فيها أحد .
وركب البحار والسفن أجيرًا ،
وخادمًا عند كبار التجار ،
فتعلم منهم الكثير
وفطن إلى ما يعملون !
إن الأمر صار معروفا لديه تمامًا.
فما يقوم التاجر من هؤلاء إلا أن يشترى بضاعة من بلد تكثر بها هذه السلعة ،
فيشتريها بأسعار زهيدة .
ثم يأخذها التاجر ويذهب إلى بلد أخرى يندر فيها وجود هذه السلعة ،
فيبيعها بأعلى الأسعار .
وبين فرق الأسعار هنا وهناك ،
يُكَوِنُ التاجرُ ثروته .
فألهمه الله أن يدخر مبلغًا ،
من الأموال التي تخرج له من عمله كأجير .
ومع الأيام ..
وبمرور الوقت ..
صار لدى "سمعان" مبلغًا لا بأس به ،
لأن يبدأ به ،
فاشترى تجارة بسيطة
ثم أخذها ونقلها من بلد إلى أخرى ..
وكان سمعان يرى ذلك بعينيه كثيرًا ،
لكنه حين فعل ذلك وجربه بنفسه
فوجئ بالأموال الطائلة التي يجنيها من هذا العمل ،
فاغتنى وكثر ماله .
وأراد الله به أمرًا ،
فنجحت تجارته ،
وتوالت الأيام وهو يزداد نجاحًا إلى نجاحه ،
وصار معروفًا في معظم البلاد الذي يتردد عليها كتاجر من أعظم التجار.
يتمنى التجار أن يتعاملون معه ، يبيعونه أنواعًا من البضاعة ،
ويشترون منه أنواعًا أخرى.
وعُرف بأمانته وصدقه .
وفى أثناء ذلك كان سمعان يرى من عجائب خلق الله ما يرى .
لكنه أبدا لم يرى أعجب من حديث الرجل الغريب له ،
وكان يحن إلى بلده ومسقط رأسه ..
ويمنعه الماضي أن يرجع ..
وجذبه الحنين إلى بلده ..
وهذا أمر غرسه الله تعالى في كل إنسان ،
أن يحن إلى البلد الذي نشأ فيه ..
ودار هذا الحوار في نفسه :
إلى متى أيها الرجل تعيش هاربا بعيدًا عن أوطانك
لقد مر ما يزيد عن عشرين عاما على الرحيل ؟
وهنا هداه تفكيره إلى أن يرجع متخفيًا في صورة تاجر كبير ..
رجع سمعان إلى بلده التي هرب منها ،
فبدا كتاجر كبير ، فبنى بيتًا مهيبًا ،
و هابه الناس فلم يفكر أحدٌ أن هذا الثرى هو نفسه سمعان الفقير البائس .
ولم يرد هو أن يكشف عن هويته ..
إنه هروب من نوع آخر
هروب إلى القمة .
وبعد هذه الرحلة الطويلة
ومع هذه الأموال الطائلة أراد سمعان أن يتزوج .
فقال لعجوز أريد أن أتزوج بأجمل امرأة بهذه البلدة .
فقالت ليس هاهنا أحسن من " حسناء " .
فقال سمعان : أخطبيها على .
فذهبت العجوز إليها فكلمتها ،
ورغبتها فيه حتى رضيت "حسناء" .
وفى حفل بهيج تجمع الناس فيه للطعام والشراب .
وفى ليلة لا تُنسى عند أهل البلدة ،
تم زفاف هذه الفاتنة الحسناء "حسناء" ،
إلى ذلك التاجر الكبير والثرى المحسود " سمعان "
فدخل بها ،
فأعجبته إعجابًا شديدًا ، وأحبها كما لم يحب رجل امرأة .
وتعلقت حسناء هي الأخرى به تعلقًا شديدًا .
وشعر كل منهما أن الحياة قد وهبته مطلبه .

وبينما كانت " حسناء " تتسامر مع زوجها يومًا
قالت له : يا سمعان !
من أين أتيت وأين كنت تعيش قبل ذلك ؟
وفى حديث صادق قال لها سمعان :
يا حسناء . لو أنى تزوجت بامرأة أخرى ما أخبرتها أبدا بالحقيقة .
لأن ذلك يعرضني للمتاعب .
فقالت له بعد أن انجذبت لحديثه : ولم ؟
فأخبرها خبره ، وما كان من أمره في الجارية ،
وأنه أصلا من أبناء هذه البلدة ،
ولكنى ما قلت لهم ذلك حتى لا يعرفني أحد ،
وأريد منك أن تكتمي سرى .
فقالت حسناء : يا لها من حكاية عجيبة حقًا .
أتدرى أين ذهبت البنت الصغيرة التي طعنتها ؟
قال : أين ؟!
قالت : إنها أمامك يا سمعان بشحمها ولحمها وكيانها !
إنها أنا
حسناء ..
زوجتك .
وأرته مكان السكين
فتحقق من ذلك ...
دارت رأس الرجل
وشعر أن الحياة واسعة لأبعد حد ،
لكنها في نفس الوقت ضيقة كسم الخياط .
قال سمعان : لكن
قالت حسناء : لكن ماذا ؟
قال سمعان : وتصدقيني القول .
قالت : أصدقك .
قال سمعان : لئن كنت إياها فلا بد من أمرين :
الأمر الأول : أنك قد زنيت بمائة رجل قبل زواجنا .
فقالت بعد صمت وإطراق : لقد كان شيء من ذلك ،
ولكن لا أدري ما عددهم .
فقال سمعان : هم مائة
و الأمر الثاني : أنك تموتين بسبب عنكبوت
فضحكت .. حتى ملأت البيت بضحكها على كلامه
ثم قالت : أنا أموت بسبب عنكبوت !!
قال : نعم !
لقد تحقق كل شيء ،
ولسوف يتحقق ذلك .


انتظــ,,,,ـــروا ....الجــ.....ــز الاخيــــــ,,,ــر..من القصة..


 

جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )


جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى