- الملحن خالد عبدالكريم: أغاني راشد الماجد ورابح صقر ينقصها الفهم الموسيقي

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

- الملحن خالد عبدالكريم: أغاني راشد الماجد ورابح صقر ينقصها الفهم الموسيقي

واصفاً الساحة ب»حفلة أصدقاء» ومعلناً: هناك من يتعمّد تهميشي
الملحن خالد عبدالكريم: أغاني راشد الماجد ورابح صقر ينقصها الفهم الموسيقي

خالد عبدالكريم
الدمام – ماضي السهلي
نفى الملحن القدير خالد عبدالكريم ما يروّج عن غيابه عن الساحة مؤكداً أنه لا زال ناشطاً فيها ولا زالت ألحانه سارية بين المطربين في الفترة الحالية، مرجعاً سبب اعتقاد البعض بأنه "غائب" إلى ابتعاده عن الظهور الإعلامي بسبب من أسماهم ب"الحاقدين" الذين ينوون تغييبه عن الساحة عمداً، وقال عبدالكريم: "أنا موجود وأعمالي لا زالت تحقق صدىً جميلاً عبر أفضل الأصوات الغنائية وآخرها ما قدمته في أغنية (أنا قلبي بدا يتعب) للشاعر مساعد الدويش وغناء الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر، وثلاث أغنيات أخرى للفنان القدير وصاحب التاريخ المشرف في الأغنية الكويتية مصطفى أحمد وثلاث أغنيات أخرى كذلك للفنان فيصل السعد، إذن أنا موجود وأعمل ولكن هناك من يحاول إبعادي وتجاهل اسمي بالقوة", مضيفاً: "هناك من يحاول إقصائي لأني صريح جداً ولا أجامل ولأني قلت رأياً قد لا يعجب البعض في مسألة التوزيع المجاني للألقاب على فنانين لا يستحقون هذه الألقاب لذلك كنت مكروهاً من قبل المشجعين لهؤلاء الفنانين".
وعن رأيه بما يقدمه نجوم الساحة الغنائية الآن من أعمال.. قال ملحن الأغنيتين الشهيرتين "الحبيبة" و"كان ودي نلتقي": "للأسف أن ما يقدم الآن يمكن تسميته ب "حفلة أصدقاء"!، مفسراً ذلك بأن ما يقدم من أعمال مجرد اقتباسات تحمل نفس الفكر الواحد، فما يقدمه راشد الماجد يقدمه رابح صقر وبنفس البدايات التي عرفناها عنهم ينقصها الفهم الثقافي للموسيقى، بالإضافة إلى أن أصواتهم متواضعة جداً".
ويضيف: الفن الحقيقي يمكن أن نجده لدى محمد عبده، طلال مداح، عبدالكريم عبدالقادر، محمد المسباح، محمد عمر، علي عبدالكريم، وأنا حزين على وضع الأغنية الآن رغم أني أرى في صوت الفنان فهد الكبيسي جمالية وأرى فيه المستقبل لكنه للأسف لم يقدم حتى الآن شيئاً مختلفاً عن البقية".
ويرى عبدالكريم أن ثقافته الموسيقية تمنحه الحق في نقد الساحة الفنية بهذا الشكل القاسي, كونه تتلمذ على يد الأستاذ عز الدين حسني "شقيق الفنانة سعاد حسني" الذي كان يعمل في قسم الموسيقى في جمعية الثقافة والفنون بالرياض، وبعد إغلاق القسم اتجه لإكمال دراسته في منزل حسني على حسابه الخاص، ثم اتجه للكويت وبقي فيها ثلاثة أعوام بين أستوديوهاتها وعمالقة الفن فيها أمثال سليمان الملا وأنور عبدالله، وكان أول ألحانه ألبوماً كاملاً بعنوان (كان ودي نلتقي) للمطرب عبدالله رشاد والمطربة نوال الكويتية، والذي ضم كذلك أغنية (لولا المحبة) للمطربة نوال.
وختم الملحن خالد عبدالكريم حديثه بأمنية خاصة وجهها لنقاد الأغنية بأن يحرصوا على امتلاك خبرة موسيقية تؤهلهم لتقييم ونقد العمل الفني بأسلوب مقنع ومنصف.