![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() يحكى أن إبنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكى وكانت طفلة صغيرة آنذاك وكان يوم عيد للمسلمين فسألها ماذا يبكيكِ ؟ فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال وقال له :أتأذن لى أن أصرف راتبي عن الشهر القادم ...؟ فقال له الخازن ولم يا أمير المؤمنين ؟ فحكى له عمر ... فقال له الخازن لامانع عندى يا أمير المؤمنين ولكن بشرط فقال عمر وما هو هذا الشرط ؟ فقال الخازن أن تضمن لى أن تبقى حيا حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقا . فعلت يا أبانا ؟ قال : أتصبرون وندخل جميعا الجنة أم لا تصبرون ويدخل أباكم النار ؟ قالوا نصبر يا أبانا ![]() هذا هو عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاءالراشدين وحفيد الفاروق عمر بن الخطاب عمربن عبد العزيز الذى فى عصره كانت ترعى الذئاب الغنم من عدله وعدالته ... ![]() من بريدي المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|