![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
غالباً ما تكون المرأة الخليجية "تتوجع" و"تتأوه" و لا تطيق الرائحة أثناء فترة حملها فالمعلمات والموظفات يفعلن المستحيل للحصول على أجازة في هذه الفترة بدعوى تلك الأعراض التي يرجعها الأطباء إلى حالة نفسية و"دلع". فها هي الخارقة للعادة "حليمة بولند " تقدم برنامج " حليمه بارك " بنفس ذلك الصوت الناعم الذي يدغدغ ويشنف آذان السامعين بما يحتويه من دلع يملأ قلوب مشاهديها بالدفء والحنان، كما أنها لا تتغير طباعها وخفة دمها وأسلوبها. فلم تتأفف من رائحة خالد السلمان أو "الصعيدي" شعبان عبد الرحيم، ولم تلبس كمامة أثناء تقديمها البرامج، ولم تطلب من زوجها أو من المخرج والمنتج أن يوفر لها مانجا أو باذنجان لأنها متوحمة بها. وليس من المبالغة أن توصف حليمة "بالخارقة" أو امرأة من كوكب ثاني، لأنها اختلفت عن بنات جنسها الخليجيات، مما يطرح تساؤل حول مدى إمكانية أن تقدم حليمة برنامجاً جديداً بعد ولادتها لتدرس النساء الخليجيات بأساليب تجنب الوحام و "التنسي". ![]() .. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|