أمانة الإحساء تداهم مستودعاً في أحد أحياء مدينة المبرز لتزوير تواريخ مواد غذائية منتهية الصلاحية

 

أمانة الإحساء تداهم مستودعاً في أحد أحياء مدينة المبرز لتزوير تواريخ مواد غذائية منتهية الصلاحية

تمكنت عدسة ( الأحساء نيوز ) مساء أمس الثلاثاء من رصد ماوراء كواليس أكبر مستودع داهمته أمانة الأحساء في أحد أحياء مدينة المبرز لتزوير تواريخ صناعة المواد الغذائية المنتهية الصلاحية وإعادة تجديدها ويديره ثلاثة عمال من الجنسية العربية حيث يتولون جمع مواد غذائية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر من محلات ومراكز تجارية وإعادة تصنيفها وتعبئتها وإضافة مواد أخرى لها لزيادة الكميات وإعادة توزيعها على المحلات التجارية داخل وخارج محافظة الأحساء ،

وكان المهندس / عبدالله بن محمد العرفج وكيل أمين أمانة الأحساء للخدمات قد وجه على الفور بمداهمة المستودع بعد أكتشافه من قبل أحد مراقبي صحة البيئة في بلدية المبرز خلال جولته الميدانية حيث لاحظ المستودع مفتوحاً ووجود أعداد كبيرة من الكراتين في مقدمة المستودع , واثناء التأكد أغلق أحد العمال باب المستودع وتمت مراقبة الموقع مراقبة دقيقة حتى تم فتحة مرة أخرى .

وتمت عملية المداهمة بحضور رئيس قسم صحة البيئة في بلدية المبرز الدكتور قاسم الهزوم وأحد المراقبين الصحيين وتواجد عدسة صحيفة ( الأحساء نيوز ) ولجنة مكافحة الغش التجاري التابعة لفرع وزارة التجارة بالأحساء ،

وكشفت ( الأحساء نيوز ) أثناء المداهمة إحتواء المستودع على كميات كبيرة من المعلبات والمواد الغذائية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر كزيت الزيتون ، والعسل ، والزعفران ، ومواد علاج فروة الرأس وتطويل الشعر ، وبعض مواد العطارة ، وعلك البان ، ومساويك ، وإستكارات وكراتين تغليف ، تم تعبئتها بعد إعادة تعبئة وتغليف المواد ، ومكينة طباعة وإزالة وتزوير تواريخ صلاحية المواد المراد ترويجها وتزوير شعارات لشركات مشهورة وماركات عالمية للعديد من المستحضرات والبضائع المتداولة في الاسواق المحلية ، وجهاز لختم التواريخ ، وكراتين وعلب فارغة جاهزة للتعبئة ، وأشرطة لاصقة ، ومكينة تغليف ،

وأكد لـ ( الأحساء نيوز ) الدكتور قاسم الهزوم رئيس قسم صحة البيئة في بلدية المبرز أنه قد تم سحب عينات من المواد التي تم ضبطها لمختبر الجودة والنوعية لتحليلها،

وعلمت ( الأحساء نيوز ) أن أحد العمال الثلاثة الذي كان يتواجد لوحده في المستودع أثناء المداهمة قد تمكن من الهرب ، فيما لم يتواجد الآخران ، هذا ومن المتوقع وفقا لمصادر ( الأحساء نيوز ) أن يخضع المتورطين لعقوبات رادعة تتمثل في السجن والغرامات المالية على المتورطين في عمليات ترويج المواد الفاسدة وكذلك المتورطين في تزوير تواريخ انتهاء الصلاحية ، والقبض على العمالة المتخلفة والمخالفة لنظام الإقامة والعمل.


رأي ( الأحساء نيوز )


في كل يوم نلاحظ تزايد أعداد العمالة الوافدة وبالتالي تتزايد حجم المشكلات معها حتى باتت هما يؤرق الجميع ، جاء بعضهم واغترب لكسب لقمة العيش ولكن البقية والتي باتت أكثرية اصبحت تملأ الشوارع وتجوب بها دون اي هدف وعند تحري اوضاعهم يتبين ان غالبيتهم عمالة سائبة ليس لوجودهم اي منفعة بل وجودهم يهدد الأمن والمجتمع ، وعدد كبير من هؤلاء الوافدين مع شديد الأسف يعانون من البطالة وعدم القدرة على العيش من دون مكسب مادي فيلجأ الكثير منهم إلى عدة طرق لمجرد الحصول على المال وتلبية ادنى احتياجاتهم اليومية ،

فقد يلجأ ذلك الوافد العاطل عن العمل الى بعض الطرق ابسطها التسول والسرقة وان لم يستطع ذلك فانه قد يلجأ إلى الشروع بأعمال تخالف الأنظمة وغيرها من الأمور ، لذلك نلاحظ تلك الأعداد الهائلة والتي تزيد يوما بعد يوم من دون اي فائدة تعود على المجتمع ، بل الضرر اصبح يتفاقم بوجودهم الغير مضني فهم يسببون الأزدحامات الكثيرة في شوارعنا وتزايد الجرائم على اختلاف درجات خطورتها.

ناهيكم عن العادات والأخلاقيات الغير سوية التي تدخل على مجتمعنا المحافظ ، فلنتعاون مع جهات الأختصاص للكشف عنهم وعن الآعيبهم .


تصوير / طالب الموسى .

المصدر: منتدى الخليج