آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | |||||||||||||
|
– كان من بين الإعجازات التي تحدث عنها القرآن الكريم ، ما ذكر عن النجوم ، في الآية الكريمة ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ﴾ الواقعة: 75-76 ، و قد كان العرب قديما يستخدمون النجوم ، في العديد من المقاييس ، إلى أن تم دراسة النجوم بالدراسات الحديثة ، و تبين أن السماء تتكون من أعداد هائلة ، من النجوم و الأجرام ، حتى أن المجرة الواحدة تضم الملايين من النجوم ، و قد لاحظ العلماء المساحة الشاسعة التي تبعدنا عنها . – أما عن وجه الإعجاز العلمي ، فقد كان في صعوبة تخيل العقل البشري ، لهذا الأمر حتى أن سرعة جريان النجوم و دورانها ، و حركتها بل و تجاذبها أمر مذهل ، و قد أثبت العلم حتى أن رؤية هذه النجوم بهذا الحجم ، تتعذر من على سطح الأرض ، و هو ما يثبت عظمتها رجوعا لقوله تعالى . دوران الأرض – تحدثت العديد من الآيات عن الأرض ، و قد أشارت إلى كونها مستديرة ، و قد تجلت الآيات التي وصفت عدد من الأمور الكونية ، في تلك التي قصت لنا قصة سيدنا إبراهيم ، على وجه التحديد و كان من أشهر هذه الآيات ، قوله تعالى ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ﴾ [الزمر: 5] . – أما عن الإعجاز العلمي في الآية ، فقد كان في كلمة تكوير ، التي أثبتت أن الأرض كروية ، و قد كان ذلك قبل إثبات كروية الأرض بسنوات طويلة ، هذا بالإضافة إلى أن الآية أثبتت دوران الأرض ، و الذي ينتج عنه تعاقب الليل و النهار ، في وقت لم يكن يعرف الإنسان فيه ذلك . معجزة إنشقاق القمر هناك العديد من الآيات التي تحدثت عن معجزات سيدنا رسول الله ، و التي كان من بينها معجزة انشقاق القمر ، و قد ذكر هذا الأمر في الآية الكريمة ، ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرّ﴾ [القمر: 1-3] ، تلك الواقعة التي سمعناها من رواة الحديث ، حين قيل أنهم طلبوا من النبي ، أن يشق القمر حينها ظل يدعوا ربه ثم أشار إلى القمر ، فانشق إلى نصفين متباعدين ، و حينها لم يؤمن الكافرين أيضا ، و يذكر أن العلم الحديث قد أثبت وجود شق طولي عميق بطول سطح القمر ، و حتى عندما تم دراسة التركيب الداخلي و الجيولوجي للقمر ، كانت الحقيقة أن القمر قد تعرض للانشقاق يوما ، و قد كان هذا الأمر سببا في دخول عددا من العلماء للإسلام . الإعجاز العلمي في سورة التكوير ضمت هذه السورة القرآنية عدد كبير من الاعجازات العلمية ، و كان من أهمها ما تحدثت عنه الآية الكريمة ، ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ﴾ [التكوير: 1-2] ، تلك التي أثبت العلم فيما بعد أن النجوم تمتاز بحياتها الطويلة ، و تعدد مراحلها و أنها على الرغم من طول هذه الحياة إلا أنها تموت في النهاية ، و هذا ما يفسر حديث الله جل و على عنها ، أما عن كلمة إذا الشمس كورت فقد كان معناها في التفاسير ، أي تغيرت أو انطفأت و قد أثبت العلم بالفعل أن الشمس ، مثلها مثل الشمعة سوف يأتي عليها يوما و تنتهي ، هذه الدلالات لم تعرف إلا في نهايات القرن العشرين المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
#2 | ||||||||||||
|
على وضعك هذه المعلومات وجزاك الله خير الجزاء ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||||
|
شكرا ع المرور
|
||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|