آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | |||||||||||
|
عدد من شهداء المجزرة الإسرائيلية في مشفى غزة (ا.ف.پ) ترامب مفتتحاً السفارة: أميركا ستبقى صديقاً عظيماً لإسرائيل الفلسطينيون: سنعود الى أرضنا وانتقال السفارة الأميركية لن يحصل تجددت النكبة الفلسطينية أمس مع افتتاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب سفارة بلاده الجديدة في القدس المحتلة، وتجددت معها المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق عشرات آلاف الفلسطينيين الذين تظاهروا في جميع الأراضي المحتلة لرفض القرار الأميركي وتأكيد تمسكهم بحق العودة إلى أراضيهم بعد 70 عاما من طردهم منها. ولم تفلح النداءات الفلسطينية للمجتمع الدولي لوقف المجزرة، لم يوفر الاحتلال طائراته ولا دباباته ولا قناصته لمواجهة المتظاهرين السلميين موقعا أكثر من 50 شهيدا وما يزيد على ألفي مصاب، معظمهم تجمعوا على حدود قطاع غزة مع إسرائيل. الرئيس الأميركي ووزير خارجيته مايك بومبيو تجاهلا المجزرة في غزة وأكدا وقوف واشنطن إلى جانب اسرائيل كـ «صديق عظيم»، معربين عن التزام الولايات المتحدة بـ «سلام عادل وشامل بين اسرائيل والفلسطينيين». وتفاوتت ردود الفعل الدولية بين دعوات «خجولة» أطلقتها فرنسا وبريطانيا وألمانيا ودول أوروبية أخرى، للاحتلال بضبط النفس، وأخرى نددت بالمجزرة «الملعونة» أطلقتها تركيا وعدد من الدول العربية والاسلامية. أما الأمم المتحدة فقد اعرب أمينها العام انطونيو غوتيريس عن «قلقه العميق» إزاء الوضع في غزة. وقال «نشهد تصعيدا في النزاعات.. اشعر بالقلق الشديد اليوم للأحداث في غزة مع سقوط عدد مرتفع من القتلى». وقد أعلنت الجامعة العربية عن اجتماع طارئ غدا لبحث تداعيات نقل السفارة الأميركية. وياتي ذلك رغم مرور 70 عاما على نكبة العرب الكبرى لم يتوقف شلال الدم الفلسطيني، ليتجدد أمس سفك دماء المتمسكين بحقهم في العودة والرافضين لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها. مئات الفلسطينيين تظاهروا في جميع الأراضي المحتلة لرفض القرار الأميركي وفي الإطار جانب من حفل افتتاح السفارة الأميركية بالقدس المحتلة (ا.ف.پ) وفيما كان الإسرائيليون يحتفلون مع الحلفاء أمس، بهذا الحدث الذي اعتبروه «تاريخيا، كان آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة وكافة الأراضي المحتلة يجازفون بحياتهم لتأكيد حقهم في العودة إلى أراضيهم التي طردوا منها ورفضهم للنكبة الجديدة التي كرسها قرار ترامب، واحتشدوا مجددا على الحدود مع اسرائيل». ولم يوفر الاحتلال طائراته ولا دباباته ومدافعه لمواجهة المتظاهرين السلميين، ليتجاوز عدد الشهداء الـ ٥٥ ويفوق عدد المصابين الألفين في واحدة من أكثر أيام النضال الفلسطيني دموية منذ انتفاضة الحجارة والعدوان على غزة. وتوج الفلسطينيون أمس مسيرات العودة التي بدأوها قبل نحو شهرين بمسيرة الزحف الأكبر، وتدفقوا بالآلاف على طول الحدود ليضيفوا إلى المطالبة بحقهم في العودة الى أراضيهم التي طردوا منها العام 1948، رفضهم القرار الأميركي بنقل السفارة إلى القدس المحتلة. وأغرقت الحدود بأصوات تكبيرات المتظاهرين وبدخان أسود ناتج عن إشعال مئات الإطارات. وبين أعمدة الدخان تلك، كان الفلسطينيون يرشقون القوات الإسرائيلية بالحجارة، لترد الأخيرة بإطلاق رشقات من الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ودفعات من قنابل الغاز المسيل للدموع. وتجمع المتظاهرون في مجموعات كبيرة، تقدموا نحو السياج الأمني ليقصوا جزءا كبيرا منه ويجتازوا الحدود على وقع هتافات «الله أكبر». وبعد اجتياز المتظاهرين السلميين للسياج الحدودي، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلية تتربص بهم، حيث ارتكبت المجزرة البشعة، فأمطرت الفلسطينيين بالرصاص الحي والمتفجر والمطاطي ليتساقط منهم عشرات الشهداء والآلاف من الجرحى. المسعفون والأطقم الطبية المرافقة للمسيرات كانوا يحاولون إنقاذ حياة المصابين، ولكن إمكانياتهم المتواضعة وأعدادهم القليلة لم تكن مجدية إلى حد كبير أمام حجم المجزرة الإسرائيلية ففي كل دقيقة كان هناك شهيد وعشرات الجرحى. وعلى بعد بضعة كيلو مترات من موقع المجزرة، في غرب مدينة غزة حيث مجمع الشفاء الطبي، كانت مكبرات الصوت بالمساجد تنادي بضرورة التبرع بالدم لإنقاذ حياة آلاف المتظاهرين المصابين. وداخل مجمع «الشفاء»، أكبر مستشفيات القطاع، نصبت إدارة المستشفى خياما في باحتها في محاولة لاستيعاب الأعداد الهائلة من المصابين. وتوجهت عائلات بأكملها إلى المظاهرات رغم التهديدات الإسرائيلية ومن هؤلاء، بلال فسيفس الذي اصطحب زوجته وولديه من خان يونس في جنوب القطاع الى الحدود. وقال «لا يهم اذا استشهد وأصيب نصف الشعب. سنكمل الى الداخل حتى يعيش النصف الآخر بكرامة». وفي مستشفى الشفاء في غزة، اجبر الأطباء على الإسراع في اخراج الجرحى بهدف تأمين اكبر قدر من الأسرة وسط نقص كبير في الأدوية منذ أسابيع. وفي المساجد، نُصبت مكبرات الصوت لتوجيه نداءات للتظاهر. وفي رام الله، تجمع آلاف الفلسطينيين هاتفين «القدس عاصمتنا». وكانت السلطة الفلسطينية دعت موظفيها الى مغادرة مكاتبهم عصرا للمشاركة في التظاهرات. ولم تمنع معتز النجار اصاباته الاربعة منذ انطلاق المسيرات في 30 مارس من المشاركة في اختراق السياج الحدودي. وقال لفرانس برس «سنعود الى أرضنا وانتقال السفارة (الاميركية) لن يحصل». وأوردت ام سعد حبيب (60 عاما) «أقول لترامب عليك ان تزيل السفارة من القدس ونحن عائدون الى القدس». وقال الفتى طه الجرجاوي «رسالتي للعالم انه اذا انتقلت السفارة الاميركية الى القدس فسنحرقها. جئنا الى هنا على حدود غزة لنسير الى القدس واذا استشهدنا فسنكون فداء لله والوطن». ولم تلق النداءات التي اطلقتها السلطة الفلسطينية للمجتمع الدولي ومنظماته للعمل على إيقاف «المجزرة» الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد، في بيان، إن على جميع دول العالم التي تتغنى وتدعم حقوق الإنسان، الوقوف بشكل جدي لحماية المدنيين العزل. وطالب عواد منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة بالعمل على كبح جماح آلة القتل الإسرائيلية. وكانت الهيئة الوطنية قد دعت الى تنظيم مسيرة العودة إلى أكبر تجمع شعبي على الأطراف الحدودية ضمن ما أسمته «يوم العبور» أمس. وبالتزامن انطلقت مسيرة حاشدة من مدينة رام الله باتجاه حاجز قلنديا العسكري بشمال مدينة القدس. وتقدم المسيرة عشرات الشبان الذين يرتدون الملابس السوداء بعضهم رفع أعلام فلسطين ورايات سوداء كتب عليه «العودة» فيما حمل آخرون مجسمات ضخمة لمفاتيح رمزية لمنازل آبائهم التي هجروا منها. وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول «اليوم نحيي الذكرى الـ70 للنكبة التي ارتكبها العالم بحق الشعب الفلسطيني»، مضيفا ان الرسالة الفلسطينية للعالم هي إصرار على أن القدس العربية عاصمة لدولة فلسطينية. واكد العالول في تصريح لـ «كونا» ان الأولوية لدى الشعب الفلسطيني هي تناقضه مع الاحتلال الإسرائيلي والسياسة الأميركية وان الشعب الفلسطيني في مواجهة ذلك كله في حالة من الانسجام والاصطفاف وفيما كانت آلة القتل الإسرائيلية تعمل في الأراضي المحتلة كان ترامب، الذي أطلق قراره بنقل السفارة والاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال، شرارة الاحتجاجات منذ أسابيع، يتعهد بأن تظل بلاده «صديقا عظيما لإسرائيل، وشريكا لها في السلام والحرية» معتبرا أن هذا يوم عظيم. وقال في خطاب متلفز افتتح عبره السفارة في مقرها الجديد بالقدس «قبل 70 عاما من الآن، كانت الولايات المتحدة الأميركية تحت قيادة الرئيس هاري ترومان، أولى الدول التي اعترفت بإسرائيل». وتابع: «اليوم نفتتح مقر السفارة، ولقد انتظرنا ذلك طويلا». ولفت الرئيس الأميركي إلى أن «إسرائيل دولة ذات سيادة لديها الحق لتحديد عاصمتها، والحقيقة أن عاصمة إسرائيل هي القدس، ونحن اعترفنا بذلك من وقت طويل وفشلنا في فتح سفارتنا، واليوم فتحنا سفارتنا في خطوة تاريخية»، حسب قوله. وأردف: «كما قلت في ديسمبر، نأمل في إحلال السلام، والولايات المتحدة ملتزمة بشكل كامل بتحقيق السلام، من أجل تسهيل اتفاق سلام، وسنواصل دعمنا لتحقيق ذلك». حضر الاحتفالية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «إيفانكا»، وزوجها جاريد كوشنير مستشار ترامب، ومسؤولون كبار من الجانبين واعتبر نتنياهو ان الرئيس الأميركي دخل «التاريخ» عبر اعترافه بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية اليها. وقال في تدشين السفارة «الرئيس ترامب، عبر اعترافك بالتاريخ فإنك دخلت التاريخ» مؤكدا «نحن في القدس ونحن هنا لنبقى». المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||
#2 | |||||||||||
|
بارك الله فيك على هذا الطرح الرائع لك اجمل التحيات والشكر والامتنان عافاك الله وابقاك .وبانتظار جديدك
|
||||||||||
#3 | ||||||||||||
|
وبإذن الله سينتفض الشعب الفلسطيني ويأخذ حقه غصباً على ترامب وغيره
|
|||||||||||
#4 | |||||||||||||
|
شكرآ ع الخبر ويعطيك الف عافية
|
||||||||||||
#5 | ||||||||||||
|
|
|||||||||||
#6 | |||||||||||
|
بالخير دوماً أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه وردكم المفعم بالحب والعطاء دمتم بخير وعافية لكم خالص احترامي
|
||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|