آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | |||||||||||||
|
كان لشيخ كبير في السن ثلاث بنيات يحبهن ويخاف عليهن بعد وفاة والدتهن وقد يسر الله له الحج , فعهد بهن إلى ( مطوع ) الديرة, ليهتم بهن في غيابه فهو رجل متدين لذلك امنه على بنياته , ولكن ولكن في قلب الشيخ شيئا ما , فذهب ليستشير حكيم الديرة الذي قال له : ( من أجل سلامة بناتك , ضع عند كل واحدة منهن مراية ( مرآه ) وإذا رجعت من الحج وقد أسودت مراية البنت فهي خسرت شرفها, ومن حفظت شرفها فستحتفظ مرآتها بلمعانها ) . وفعلا جاء الشيخ بالمرايا الثلاث وعلقها لبناته وذهب للحج مستودعا إياهن عند المطوع الذي يتردد عليهن ويقضي طلباتهن , ومع الوقت لاحظن أن هذا المطوع ساء خلقه وطمع بهن وبوحدتهن وحاجتهن فبدأ يراودهن , وغلب الكبرى على نفسها فأسودت مرآتها , ثم الوسطى , وعندما حان دور الصغيرة وكانت ذكية نبيهة , قالت له وهي بنفسها تكيد له مؤامرة ( اقعد عند السارية وأنا اتيك اذا تزينت ) وعندما اتكأ على السارية ربطته بحبل , ثم هوت بالسيف على أنفه فقطعته وضربته بشجرة العوشز الشوكية حتى أدمت جلده , ثم قذفته خارج البيت وقالت ( ما ذبحتك عشان يشوف ابوي سواتك ) . هنا قرر المطوع الإنتقام منها , فلما عاد والدها من الحج , تسلل للبيت واستبدل امرايات البنات السوداء بجديدة , وأخذ واحدة من المرابات السود ووضعها لهذه البنت الصغرى فغضب والدها واستاء , وسأل المطوع فقال انها فاسدة , ثم استغرب الشيخ من خشم المطوع المقطوع فسأله وقال : أخذت سيفي المعلق على الجدار وطاح على خشمي وقطعه ! فصدقه وقال له : خذ هذه البنت وارمها في أي مكان فأنا لا أريدها, وأخذ المطوع البنت المظلومة التي لم يستمع والدها لصراخها وبكائها وتوسلها , وحملها مع عبد أسود وقال له : ارمها بعيدا في الصحراء وعذبها كما تشاء ! هنا سار بها العبد بعيدا , ثم هم بها , وحاول وهي ترفض وتقاوم وتضربه بشراسة فقطع يدها , ثم رجلها , ثم يدها الأخرى ورجلها , وهي لم تستسلم , ثم رماها في عرض الصحراء ومضى بقيت المسكينة حتى مر عليها فارس على حصاته , وحملها وهو مندهش من حالها وذهب بها لأمه التي عالجتها ورعتها , واكتشفوا يوما بعد يوم سموها , وحسن خلقها وخُلقها فهي جميلة وذكية , وقال الرجل لأمه أريد الزواج بها مادامت تعيش معنا , وتزوجت ومضت السنون وانجبت ثلاثة أبناء الواحد تلو الآخر , ولكن والدة زوجها العجوز ملت من ذلك , فهي تهتم بها وبصغارها فيداها ورجلاها مقطوعة , فوضعتها يوما على بعير ومعها أبناؤها وتركتهم في الصحراء ! سارت المسكينة وهي تبكي ولا تدري كيف ستقود فلا بد لها وأطفالها صغار فسقط الأول ثم الثاني فالثالث , فرمت بنفسها من فوق البعير , فبرك البعير جالسا على الأرض بجوارها , وقام ابنها الأكبر ورجع يركض يحمل اخوانه , وحمل أمه وعادوا على البعير ومشوا حتى دخلوا قرية .. كانت هذه القرية هي قريتها التي خرجت منها قبل سنين طويلة منبوذة مع عبد خائن ومن مطوع غشاش , فرأت المطوع يمشي في القرية بخشمه المقطوع والعبد مازال يعمل عنده ورأت أباها فخفق قلبها , وأحسن إليها أحد المحسنين وأسكنها هي وأطفالها في بيت متواضع , وعلمت ابنها أن هذا جده , فكلما مر الشيخ من هذا البيت سمع صوتا ينادي ( يبه أنا هنا ! ) فتتبع الصوت ودخل , وبهت لمرئ ابنته , وحكت له كل القصة ثم نادت العبد الذي لم يعرفها , وكذلك المطوع وشهر به في القرية , قاصا على الناس حكايته مع ابنته المظلومة التي انتصر الله لها ولم شملها بوالدها وأخواتها , ورزقها البنين البارين . المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
#2 | ||||||||||||
|
على وضعك هذه القصة ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||||
|
ويعطيك الف عافية</b></i>
|
||||||||||||
#4 | ||||||||||||
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
#5 | ||||||||||||
|
يُعٌطِيًــــــك رَبِيُ أَلِــفٌ عٌـــــآِفًيُــــــةْ
|
|||||||||||
#6 | |||||||||||||
|
يسلمو على مرورك ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
#7 | |||||||||||||
|
يسلمو على مرورك ويعطيك ألف عافية
|
||||||||||||
|
|