آلسيدة هآجر

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

ها-جر : (ها) بالهيرۋغليفي معناها زهرة اللۋٺس ، ۋگلمـۃ (جر) معناها ارض ج‘ـب بالمعنےٰ الٺۋراٺےٰ (مصر) .

اي اسمها زهرة اللوٺس ۋگنايٺها المصريـۃ

ᛡᛡ

السيدة هاجر هي إح‘ـدى زۋج‘ـاٺ نبي اللـہ إبراهيم (عليه السلام) .

گان إبراهيم (عليه السلام) وزۋجٺـہ سارة قد ٺقدم بهما العمر دۋن أن يُرزقا ولداً رغم أنهما گانا يٺمنيا ذلگ .

بقي الح‘ـال گذلگ إلےٰ أن أۋحـےٰ اللـہ إلےٰ إبراهيم (عليه السلام) أن يٺزۋج خادمـۃ زۋج‘ـٺـہ هاجر المصريـۃ ۋالٺي ۋلدٺ

ۋلدٺ هاج‘ـر إسماعيل ** عليـہ السلام } بعد زواجهما المبارگ عندما گان إبراهيم ** عليـہ السلام } في السادسـۃ ۋالثمانين من العمر .

ۋسارة قد بلغٺ سن اليأس من الإنج‘ـاب ، فٺعاظمٺ غيرة سارة ، ۋباٺ إبراهيم ** عليـہ السلام } في حـيرة من أمره ،

گيف يسٺطيع الٺۋفيق بينهما ۋهۋ في هذا العمر شيخ‘ گبير .

وبدأ إبراهيم ** عليـہ السلام } يناجي ربـہ ، ۋيطلب أن يعينـہ ويساعده ، فبشره اللـہ سبحـانـہ بۋلد آخ‘ـر ٺنجبـہ سارة

((فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْح‘ـَاقَ ۋَمِنْ ۋَرَاءِ إِسْح‘ـَاقَ يَعْقُۋبَ * قَالَٺْ يَا ۋَيْلَٺَا أَأَلِدُ ۋَأَنَا عَجُۋزٌ ۋَهَذَا بَعْلِي شَيْخ‘ـًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَج‘ـٍيب *

قَالُوا أَٺَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَح‘ـْمَـۃُ اللَّهِ ۋَبَرَگَاٺُهُ عَلَيْگُمْ أَهْلَ الْبَيْٺِ إِنَّهُ ح‘ـَمِيدٌ مَج‘ـِيدٌ))(هۋد 71 – 73)

بعد خ‘ـمس سنۋاٺ من ۋلادة إسماعيل ** عليـہ السلام } أنجبٺ سارة إسح‘ـاق ** عليـہ السلام } ۋهگذا صار لإبراهيم ۋلدان

إسماعيل من هاج‘ـر ، ۋإسح‘ـاق من سارة . ۋلحـگمـۃ أرادها اللـہ ، ۋٺحـاشياً لما قد يقع بين الزوجٺين ۋۋلديهما من الخ‘ـلاف ۋالمشاحـناٺ

أمر اللـہ سبح‘ـانـہ خليلـہ إبراهيم أن يخ‘ـرج‘ بإسماعيل ۋأمـہ هاجر ، ۋيبٺعد بهما عن سارة ،

الٺي اغٺمٺ گثيراً ۋثقل عليها أمر هاجر ۋولدها إسماعيل ، بعد أن صار لها ۋلداً.

أذعن إبراهيم لأمر ربـہ ، فخ‘ـرج بهاج‘ـر وابنها إسماعيل ، ۋهۋ لا يدري إلےٰ أين يأخ‘ـذهما ، فگان گل ما مرّ بمگانٍ أعجبـہ فيـہ شج‘ـر ۋنخ‘ـل وزرع

قال: إلےٰ ههنا يا ربّ ؟ فيجيبـہ جبريل: إمضِ يا إبراهيم .

ۋظلَّ هۋ ۋهاج‘ـر سائرين ، ۋمعهما ولدهما إسماعيل ح‘ـٺےٰ وصلۋا إلےٰ مگـۃ ، حـيث لا زرع هناگ ۋلا ماء الا ح‘ـرِّ الشمس .

أراد إبراهيم ** عليـہ السلام } أن يٺرگ هاج‘ـر ۋۋلدها إسماعيل ، في ذلگ المگان القاح‘ـل المقفر ، حـيث لا دار ۋلا طعام فيـہ ۋلا شراب

إلاّ گيس من الٺمر ۋقربـۃ صغيرة فيها قليل من الماء گانۋا قد حـملۋهما معهم عند بدء رح‘ـلٺهم . فخ‘ـافٺ هاج‘ـر علےٰ نفسها الجۋع ۋالعطش

ۋعلےٰ ۋلدها الهلاگ ، فٺعلقٺ بإبراهيم ** عليـہ السلام } ٺريد ألا ٺٺرگـہ يذهب ، ۋراح‘ـٺ ٺسألـہ : إلےٰ أين ٺذهب يا إبراهيم ۋٺٺرگني

ۋطفلي في هذا المگان الذي ليس فيـہ أنيس ، ولا زرع ۋلا ماء ، ألا ٺخ‘ـاف أن نهلگ أنا ۋهذا الطفل ج‘ـۋعاً ۋعطشاً ؟

رق قلب إبراهيم ۋٺحـير في أمره ، ولگنـہ ٺذگر أمر اللـہ لـہ ، فماذا يفعل ۋهۋ إنما ينفذ ما أمره بـہ ربـہ ، وألح‘ـٺ هاج‘ـر في السؤال

ۋظل إبراهيم ** عليـہ السلام } منصرفاً عنها يناجي ربـہ . ۋيأٺي الجواب جازماً ح‘ـاسماً لا ٺردد فيـہ ولا ٺراجع

إن اللـہ هۋ الذي أمرني بٺرگگم في هذا المگان ، وهۋ لاشگ لن يضيعگم . فلاذٺ أم إسماعيل بالصمٺ ، ۋرضخ‘ـٺ هي الأخرى

لما أراده اللـہ ثم قالٺ: إذن لا يضيعنا .

ۋرفع إبراهيم ** عليـہ السلام } يديـہ بالدعاء مٺضرعاً إلےٰ اللـہ ۋهۋ يهم بالعۋدة

((رَبَّنَا إِنِّي أَسْگَنْٺُ مِنْ ذُرِّيَّٺِي بِۋَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْٺِگَ الْمُحـَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُۋا الصَّلَاةَ

فَاج‘ـْعَلْ أَفْئِدَـۃً مِنَ النَّاسِ ٺَهْۋِي إِلَيْهِمْ ۋَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاٺِ لَعَلَّهُمْ يَشْگُرُۋنَ)) (إبراهيم 37)

ثم هم عائداً إلےٰ بلاد الشام حـيث سارة، ۋقلبـہ يهوي إلےٰ مگـۃ ۋإلےٰ ۋلده إسماعيل، ۋلا ح‘ـيلـۃ لـہ إلاّ الدعاء والٺضرع.

ᛡᛡ

نفذ الٺمر ۋالماء من بين يدي هاج‘ـر . ۋاشٺدٺ حـرارة القيظ فعطشٺ هي ۋابنها . ۋراحـ يٺلۋى من الج‘ـۋع والعطش

فلم ٺعد هاج‘ـر ٺطيق رؤيـۃ طفلها علےٰ هذه الحـال ، فراحـٺ ٺنظر إليـہ ۋعيناها ولا ٺدري ماذا ٺفعل .

أٺٺرگ ولدها يمۋٺ جوعاً ۋعطشاً , لن ٺقف مگٺۋفـۃ الأيدي أمام هذا المصير . فلا بد أنها سٺج‘ـد الماء .

فاللـہ لن يضيعها هي ۋطفلها . ۋقامٺ هاج‘ـر في الۋادي في "مۋضع السعي أيام الح‘ـج". انطلقٺ هاج‘ـر ٺبحـث عن الماء في گل اٺج‘ـاه

ۋگان الصفا أقرب جبل إليها، فصعدٺ عليـہ ۋراحـٺ ٺنظر يمنـہ ۋيسرة وفي گل ناح‘ـيـۃ فلاحـ لها علےٰ المرۋه سراب ظنٺـہ ماءً

نزلٺ عن الصفا ۋراحـٺ ٺسعےٰ مهرۋلـۃ في الۋادي باٺج‘ـاه المرۋه ، ۋفي ظنها أنها سٺج‘ـد الماء . ۋلگن گانٺ خيبٺها ح‘ـينما لم ٺج‘ـده شيئاً

فۋقفٺ منهگـۃ ٺنظر وٺٺفحـص فلاح‘ لها سراب في الج‘ـهـۃ الأخ‘ـرى علےٰ الصفا ۋگأنـہ الماء فعادٺ مهرۋلـۃ إلےٰ الصفا ۋلگنها لم ٺجد هنالگ شيئاً

وهگذا في گل مرة ، حـٺےٰ فعلٺ ذلگ سبع مراٺ ۋطفلها لم يفارق مخيلٺها ، ولم ٺگن ٺطيق أن يغيب عن ناظريها

فلما گانٺ في المرة السابعـۃ ، ۋقد اشٺد بها العطش ، ۋأخ‘ـذ منها الٺعب ، ۋأنهگها المسير ، دۋن أن ٺعثر علےٰ الماء .

نظرٺ إلےٰ طفلها فإذا الماء ينبع من ٺح‘ـٺ قدميـہ ، فأٺٺـہ مسرعـۃ وراح‘ـٺ ٺج‘ـمع ح‘ـۋلـہ الرمل

ۋهي ٺقۋل: زم زم . ثم أخ‘ـذٺ ٺشرب من الماء حـٺےٰ ارٺۋٺ ۋانحـنٺ علےٰ إسماعيل لٺسقيه.

ᛡᛡ

هذه هےٰ هاجر أم الذبيحـ ۋأم العرب العدنانيين ، رح‘ـلٺ عنا بعدما

ٺرگٺ لنا مثالا رائعًا للزوج‘ــۃ المطيعـۃ ، ۋالأم الحـانيـۃ ، والمؤمنـۃ القۋيـۃ ؛

فقد أخلصٺ النيـۃ للَّـہ ٺعالي ، فرعاها فےٰ ۋحـشٺها ، ۋأمَّنها فےٰ غيبـۃ زوجها ، ۋرزقها وطفلها من حـيث لا ٺحـٺسب .

ۋقد ج‘ـعل اللـہ - سبحـانـہ - ما فعلٺـہ السيدة هاجر من الصعۋد

ۋالسعےٰ بين الصفا والمرۋة من أعمال الحـج‘ .

قيل إنها ٺۋفيٺ وعندها من العمر 90 سنـۃ، ۋدفنها إسماعيل ** عليـہ السلام } بجانب بيٺ اللـہ الحـرام .

المصدر: منتدى الخليج