التضحيات كثيره ولها انواع اكثر.....

من منا لايعرف الموشحات الاندلسيه؟
ومن منا لايعرف تاثر الشعرالعربي بوجودنا بالاندلس؟
ومن منا لايعرف قصة ولاده وابن زيدون؟

لم نتكلم عن القصه هنا .ولا عن النوتيه(القصيده)
بل نتناول باسطر قليله وقفه رائعه وتضحيه اروع
من الاميره والشاعره لاجل اثراء الساحه الادبيهّّ!

الاميره الشاعره والاديبه ولاده.هي:
ولاده بنت الخليفه المستكفي بالله تعالى محمد بن عبدالرحمن بن
عبيدالله بن الناصر لدين الله الاموي.
التي كان حبها للأدب والشعر كبيرًا وكان لها ديوان..(مجلس)
وهي التي قالت:

انا والله اصلح للمعالي *** وامشي مشيتي واتيه تيها
أمكِّنُ عاشقي من صحنِ خدي ***وأعطي قبلتي منْ يشتهيها

اشتهرت بهذين البيتين ......
وقيل انها كانت تكتب كل واحد منهما على جهه من ثوبها .

رآها الشاعر ابن زيدون ( احمد بن عبدالله المخزومي الاندلسي المعروف ابو الوليد بابن زيدون .ذو الوزارتين..) فهام بها.
(وعشقها حتى الجنون ، ولم تكن هي بأقل منه عشقًا له ، )

جمعهما الحب عن طريق الحرف والادب والشعر وكان لهما شان.
إلا أنها فارقته بعد قرار صعب ..ابتعدت عنه رغم الكثير من الاعتبارات..(ليس كرهًَا له )؛ ولكن كان موقف نبيل وتضحيه كبرى للاخرين..

والسبب كان:
لإعجابها بتلك القصائد الغزلية التي شدا بها ابن زيدون ، كانت رائعه وثروه ادبيه وكلام من القلب وحب صادق فأرادت أن تبتعد عنه - مع شوقها إليه - والسبب كان اروع مما نفكر فيه...هو:

حتى يتعذب بفراقها ويتوجد عليها ؛ لينطق بأعذب الشعر وأجمل القصيد بسبب الفراق ويقول ويكثر....

فكانت تقول لن أحرم محبي الشعر من شعر ابن زيدون بوجوده بقربي

فكان لها ما أرادت ..وهاهي تضحي لاجل الشعر ومتذوقيه..

اميرتنا عمرت طويلا وقيل انها لم تتزوج...

احدى نتائج هذه التضحيه:

القصيده المشهوره:

نونية ابن زيدون والتي مطلعها:

اضحى التنائي بديلاً من تدانينا.

معلومات منقوله : عواد الهران