|
الحرف التاسع والعشرون
انسكاب احرفاً مغايرة عن المعتاد لريشة قلم تقبع بين المنطق والخيال املاً لكسر رتابة الأسلوب وتقليدية السطور ولان القدر قد لفضه هنا مازال يحلم بصفحات تحبل منه خارج الأيام المحددة للإخصاب خارج طقوس الكلمات المعهودة املاً بإنجاب النص الاسمى والحرف التاسع والعشرون |
رد: الحرف التاسع والعشرون
فرصة لعشاق المقتنيات : لَلَبًيَعٌ .وٌعٌوٌدٍ قُدٍيَمًةّ وخواطر مثيره وٌهّدٍآيَآ.وٌآشُيَآء کْثًيَرةّ تٌرکْتهّآ صّآحًبًتهّآ لدٍيَ وٌرحًلَت!!! |
رد: الحرف التاسع والعشرون
للمرة الالف وانا اردد مقولة روضة التي صرخت خطأي أنا أني نسيت معالم الطرق التي لا انتهي فيها إليك خطأي أنا أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي وجعلتها وقفاً عليك خطأي أنا أني على لا شيء قد وقعت لك فكتبت أنت طفولتي وأحبتي ومعارفي وقصائدي وجميع أيامي لديك |
رد: الحرف التاسع والعشرون
كنت سأخبرك في غيابك لكني وجدت ان ما سأخبرك به مجرد سخافة نسوه عنهن اجتنبت كنت سأخبرك.... عن جارتنا التي حاولت شد قميصي من الخلف ولكني ركضت وحتى بائعة الزهور التي قدمت لي واحدةً دون مقابل ولكني شكرت و تلك الجميلة التي بادرتها بالرفض واخبرتها هداني الله واعتدلت وكنت سأخبرك عن غاية صديقتك وتحذيري لها ولاجل ان لا اصدمك فيها . صمت لكني اكتشفت ان كل ما تفاديتة لاجل حبك قد تسرب إليك وأصبحت انا المخادع والذي في غيابك أجرمت واقترفت |
رد: الحرف التاسع والعشرون
تقول لي : مابال نظرك شارداً عن جسدي ولا تحدق فيه او تتنظر ونحن على سرير غرامنا الذي طال موعده وكاد ان يتغير اخلع لباسك لنتلي طقوس العربدة بالحب لنرتوي واتبعثر وهلم صوب ثمرات صدري لاشهق بفعلها لوعتاً واتخدر فلهفتي توازي بركاناً ثائر واكبر مما انت فيه تتصور فرن المنبه ليوقظني من حلماً دون ان يراعي اللحظة او يتأخر ... |
رد: الحرف التاسع والعشرون
ان تفكر .. وان تحب ..وان تحلم ثلاث جرائم لا تغتفر لك ابداً ولا تسقط من كارت احوالك ان انت مارستهم في عصر جنون البقر.. وقاتلي الاحلام…ومرضى الانفصام ..زمن يرفض عقلك .. ويمزق قلبك .. ويطارد بمنامك .. مساحة من الايام تزرع فيها بخيال قلمك فتحصد منه الشوك صدمتاً لتتسل به مرعماً بعذابك وتخلع ملابسك كي تتمرغ على المسامير والدبابيس لتوقف نزيف دمك . وترسم بالسكاكين احباطاً خريطة ندمك حتى يضفى ألمك على اللوحة عمقا واحساسا .. ومنذ وقت وطائر النار يحمل جرائمه الثلاث ولا يود ان يخبرهم كيف تمارس حتى لا يحاكمو فيها او يتعذبو منها ..او يقتلو بسببها .. هذا القلم الذى كان يغني لهم كيف تصبح الافكار نهارا والحب حياة ..والحلم مغامرة رائعة الجم قلمه .وتركهم بين طواحين الضمير التى لا تكف عن الدوران... كان لغايةً ليشعرهم ان العقل لم يدخل متحف الشمع بعد .. والقلب لم يصبح مجرد صورة تذكارية بعد.. وان الامل لم يتحول الى خيوط دخان بعد .. كان الامل بحاجة اليه ليرسم له لوحةً يوجز فيها الحلم ضاحكا والقلب عاشقا كانت الاسطر بحاجة اليه كي يغنى لها طلعة الشمس .. واستدارة القمر .. ولون البحر .. وحس الربيع وجمال الاقحوان.. لكن على غفلتهم .. اغلق دكان عطارته التى كان يبيع فيها قراطيس السعادة والاحلام والافكار ووصفات تقوية الحب وغادرهم بصمت بعدما وجد ان بضاعته لا تكفى كل الطلبات .. ولا تقى كل الاحتياجات وان الاسواق اصبحت تبيع بنصف السعر بضائع مضروبة تبلد المشاعر.. وتعطل الدماغ .. وتوقف نمو الامنيات ووجد ان مهنة قرائة الفنجان لم تعد تحتمل خطاوى زبائنه المنفصمين ولم تعد تجد لدى نوعيةً من المتذمرين وان مشروع الحرف التاسع والعشرون لم يعد يحتمل دهشة الزائرين وان باقات الزهور التي كان يوزعها ليس لها تأثيراً لعينة من المممثلين غادرهم ليفتش عن قطعة ارض صغيره وحياةً هادئةً تخلو من عصر جنون الابقار واولي الانفصام ليجد نفسه هنا . فأقبلوني أخاً وصديقاً معكم واقبلو قلمي المنهك والمطارد من قانون الشرق كلاجئاً بينكم |
|
|
جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com
( 2007 - 2024 )
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
